رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرد كلمة

تعالوا نسجد لله حمدًا وشكرًا لأنه حفظ الوفد لكل المصريين الوفديين داخل الصفوف التنظيمية وخارجها.. إلى الذين تشملهم العضوية ومن لا تشملهم.. إلى المؤمنين بثوابت ومبادئ الوفد والتى هى فى أساسها تجسيد لمعانى الوطنية.. والدولة المصرية..والنظام العام لها ودينها الاسلام وركيزتها الوحدة الوطنية.. وليكن حديث الصدق حديثنا ورقى الحوار حوارنا.. تعالوا نفتح الصفحة الجديدة لنعيد أمجاد الوفد فى سطوره وكلماته وحروفه.. فهى سطور من نضال وكفاح وكلمات من ثورات ضد المحتل وحروف من أجل استقلال وسيادة القرار والدفاع عن الحريات وحقوق الانسان ومقاومة الفساد والاستبداد.. تعالوا معا لنبتر كل أيد آثمة تلقت تمويلاً أجنبيًا من الخارج واستهدفت حزبا عريق الأمجاد فى قيادته وصفوفه واشباله.. تعالوا لنعيد سيرة الآباء والأجداد فى رقى حوارهم وعذوبة حديثهم واتقان عملهم... تعالوا لنعترف بالحقيقة بدلاً من تسويق الباطل ليل نهار.. واشاعة الضلال والبهتان فى مؤتمرات يختلط فيها العنصر الصالح بالعنصر الفاسد.. يعدها فاشلون وممولون وباحثون عن مقعد حتى لو حصلوا عليه اغتصابا بعد ان لفظهم الشعب يوما.. تعالوا نعترف بان هناك معارضين هدفهم نبيل وهذا أمر طبيعى ولكن هناك حقائق غائبة لابد من اعلانها حتى لا يترك الأمر لتسويق الباطل.. تعالوا معا لندرس سويا كيف يكون خطاب الوفد إلى الأمة قويًا وحاسمًا هدفه أولاً وأخيرًا صالح الدولة المصرية.. تعالوا نعيد ونوحد الصفوف على أساس ومنطلق مبادئ وثوابت الوفد ورؤية النهوض بالأمة المصرية ومستقبلها.. تعالوا نقدم إلى الأمة أفضل ما لدينا كل فى مجاله السياسى والنقابى والاقتصادى والاجتماعى.. تعالوا نحول لجان ومقرات الوفد لتكون كل لجنة خلية نحل تلتحم بالشارع والناس وتقدم أفضل ما لديها لشعب له حق وميراث فى الوفد... تعالوا لنبنى حزبًا على اساس ديمقراطى من القاعدة إلى القمة.. مع احترام ارادة ناخبيه وشرعية ثوابته.. تعالوا نعيد ونحصى مشاكلنا المحلية من خلال لجان الوفد فى القرى والمراكز والأحياء والمحافظات لنعيد الرؤية ونضع الحلول لقضايانا المحلية.. تعالوا لنحول اللجان النوعية والمتخصصة لحصر قضايا الأمة والوطن ونقدم رؤيتنا وبرنامجنا لحلها من منطلق الساسة والعلماء والخبراء... تعالوا لنعمل على استقرار الحزب ومؤسساته حتى لا نتحول مثل بعض الدول الافريقية من يستيقظ أولا يستولى على زمام الأمور.. وبذلك تضيع هيبة وسمعة الحزب.. تعالوا نستعد إلى خوض منافسة انتخابية شريفة لمجلس النواب القادم ونقف صفا خلف مرشحينا تعالوا نعد اجيالاً لخوض المحليات تعبر بصدق عن الشعب.. تعالوا نعد أجيالاً لخوض انتخابات النقابات العمالية والمهنية واتحادات الطلبة والنوادى والتزامهم بلوائح وقوانين مجالهم وعدم الخروج عليها.. تعالوا لنعد أجندة تشريعية من خلال فقهاء ورجال الدستور والقانون وما أكثرهم فى الوفد ليقوم نوابنا بدورهم التشريعى.. لنترجم مواد الدستور إلى قوانين فيسود العدل والمساواة بين ابناء الوطن.. تعالوا نعد وثائق ومستندات الاستجوابات وطلبات الاحاطة والاسئلة ليقوم نوابنا بدورهم الرقابى.. فنقضى على الفساد وأعوانه.. تعالوا نفتح ملفات أغلقت عن أموال الأمة التى هربت من نظام ما قبل 25 يناير إلى الخارج.. تعالوا نعقد مؤتمراتنا لمناقشة قضايا الوطن بدراسة ورؤية بدلًا من مؤتمرات تصب نتائجها فى خانة أحزاب اسست من مال حرام لا أصل ولا حول ولا قوة لها.. تعالوا نقدم إلى الأمة أروع وأجمل ما لدينا لتحمل المسئولية أيًا كان مكانها أو ثقلها.. تعالوا نعترف بالحقائق المسطرة بأيديكم بأن سرطان التمويل استهدف الحزب ولكن شرفاء الوفد سحقوه باقدامهم.. تعالوا نعترف بحقائق قرارات الفصل بأى أيدٍ كتبت وعلى أى أساس اتخذت.. تعالوا نعترف بحقائق غائبة من هو الذى ادخل «الوطنى» فى انتخابات 2011.. وكل من أدخل «وطنى» فاسدا عليه ان يأخذه من يده ويودعه.. تعالوا نعترف بان التحالف الوحيد ثنائيا بين الوفد والإخوان كان فى 1984.. وان التحالف معهم صمن عشرات الأحزاب فى 2011 فشل.. رغم ان الإخوان تحالفوا مع فاروق وناصر والسادات والحزب الوطنى فى النقابات وبرلمانيا بشكل فردى والناصريين والجميع... تعالوا وتأكدوا ان لقاء رئيس الجمهورية لم يتضمن عودة من تلوثت أيديهم بالتمويل الأجنبى المشبوه من السفارة الأمريكية وتحايلوا على القانون لاستهداف حزب وقواعده وتحويله إلى اتحاد جمعيات ممولة أجنبيًا.. أو من نهشوا اعراض وسمعة الناس.. فاللقاء كان يستهدف صالح الحزب وليس كما يدعى الممولون... تعالوا نوحد الصفوف ونعيد أمجاد الوفد ارضاء لله وحده وحفاظًا على مصر فقد أنجبت لنا أروع جامعة وطنية هى جامعة الوفد.. تعالوا نسجد لله حمدًا وشكرًا لأنه حفظ الوفد لكل المصريين ملكًا وميراثًا معافى من كل ممول وفاسد ومستبد.