رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعظيم سلام

.. أسعدني أن قامت قواتنا البحرية بإطلاق اسم الفريق أحمد فاضل علي إحدي القطع المنضمة للأسطول المصري الذي لم يشهد في تاريخه  منذ العظيم محمد علي مثل هذه الطفرة التي لم نر لها مثيلاً.. بعد المسترال ناصر والسادات والغواصات الدولفين جاءت إحدي الفرقاطات لتحمل اسم أحد قادتنا الكبار في الجيش المصري الفريق أحمد فاضل الذي اقتربت منه أيام رئاسته لهيئة قناة السويس ليس بفضل انني صحفي عظيم لا سمح الله  ولكن بسبب المجال المغناطيسي الجاذب لكل خلق الله والذي كان يتمتع به الولد الشقي السعدني الكبير طيب الله ثراه.. في نادي الصحفيين النهري الذي أنشأه وبجهده الذاتي ولو كره الكارهون ومدعو البطولة.. أقول كان الفضل الأول والأخير في انشاء هذا النادي للولد الشقي السعدني الكبير وذات يوم اشتري السعدني أتوبيسا نهريا وسلمه لهيئة قناة السويس وقامت ترسانة الهيئة مشكورة بإعادة الحياة إلي هيكل الأتوبيس النهري ليتحول الي مركب أشبه بالمحروسة  كان  زينة كل الأندية النهرية وقد اختفي هذا المركب بعد أن أصاب المرض الولد الشقي ولا أحد يعرف طريقه علي وجه التحديد حتي هذه اللحظة.. وأعود إلي الفريق فاضل الذي هو في مجال شغله وفي كل مكان نزل به أثبت أن للإنسان نصيبا من اسمه فهو بالفعل.. أحمد وفاضل ولأن جيشى العظيم لا ينسي علي الإطلاق هؤلاء القادة الذين من عينة أحمد فاضل فقد كان للمؤسسة العسكرية أن تكرم النبهاء والنجباء من أبنائها وكان للفريق  فاضل أن يخلد من خلال اطلاق اسمه علي احدي الفرقاطات التي دخلت خدمة البحار لتحمي حدود مصر البحرية وهي تحمل هذا الاسم الكبير وهذا العطاء الذي بلا حدود لقد أسعدني هذا السلوك الرفيع من قبل قيادتنا العسكرية عندما أعادت الحق إلي أصحابه سواء في البانوراما التي تم تزوير التاريخ من خلال الرسومات المحفوظة لقادة النصر الأكبر في أكتوبر وتم استبدال الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة بل لقد قاموا بحذف تاريخ واسم الرجل وكأنه كان نسيا منسيا ولكن ولله الحمد فإن الغمة انكشفت بعد رحيل مبارك الذي شارك في هذا التزوير وعاد الحق إلي أصحابه وعادت صورة رئيس الأركان في مكانها الصحيح ومن خلال هذه اللفتة الطيبة التي ينبغي لنا جميعا ان نباركها من قبل المؤسسة الشديدة الانضباط في بلادنا وهي المؤسسة العسكرية أقول.. أتمني علي الله ولا يكثر علي الله.. أن نذكر للأجيال القادمة ان قائد سلاح الطيران في حرب اكتوبر كان هو نفسه الرئيس مبارك الذي قامت صحيح عليه ثورة شعبية عارمة ولكن هذا الأمر لا ينفي مكانة الرجل في سلاح من أخطر أسلحة الحرب والجيش والمصري وإذا كان الشعب قد ثار في وجه مبارك وسوزان  وجمال وعملية التوريث سيئة  السمعة فإن مبارك القائد العسكري كان بالتأكيد شيئاً آخر ومختلفا عن  مبارك الذي حكم مصر وأبلي أحسن البلاء في النصف الأول من حكمه ثم ظهر في الأفق الوريث ومن ورائه شجر الدر الجديدة.

وفي النهاية شكرا للوفاء وللعرفان بالجميل الذي كان وسوف يظل مرتبطاً بهذه المؤسسة التي تبذل الغالي والنفيس لخدمة  الأرض والعرض.