عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراحة.. راحة

لم أكن أتوقع أن تتم العكننة على صفحتى المتواجدة على الفيس بوك لكونى علقت على لقطة فيلمية غير جديرة برفعها ليشاهدها كل من يتابع الفيس.. واللقطة كانت لطفل صغير عارٍ من أسفله تركته والدته لتعبث بجسده مجموعة من الماعز وكأن الطفل هو الببرونة هناء وشيرين.. وتعليقى كان ضد هذه الأم المستهترة.. وفى ثوانٍ وجدت رسالة على بريدى بأنه تم وقف وحظر كتابتى ولمدة 72 ساعة.. وتقبلت الأمر وبلا اعتراض.. ومرت الـ72 ساعة ولا فك لهذا الحظر المزعوم وزاد الحظر لمده تجاوزت الـ150 ساعة.. واندهشت وفكرت وتأملت.. وأرسلت الاستغاثات لمركز المساعدة.. ولا رد ولا إجابة.. ويبدو أن الأمر كان ملعوباً أو تأديباً لصراحتى الفائقة فيما أكتبه بالصراحة والمصداقية ودون تجريح أو توبيخ.. وقصصت على أحد أصدقائى الحدوتة.. وفاجأنى بأنه ما أدراك أن يكون ما حدث معك عملية «شد ودن».. وأن جهة ما تتابع كل ما يكتب على الفيس بوك.. وأن ما تكتبه لا يروق لها.. ورددت بقولى إن حق التعبير والرأى مكفول وفقاً للدستور، وأنا لا أنبذ ولا أهين، وأنتقد بأسلوب ساخر وغير معيب وبتعبيرات تؤكد ما أعنيه وأرتضيه ويكفينى أن الأصدقاء بالآلاف على صفحتى بخلاف من يتابعوننى، وأتلقى منهم الردود والإعجاب.. ولكن صديقى أثار فى نفسى الشكوك والريبة وفاجأنى بأنه ما أدرانى أن تكون جهة ما عملت هذا الملعوب.. هذه الجهة قد تكون تراقبك وتتابعك وتتنصت على مكالماتك أيضاً لمتابعتك وإرباكك وقامت بدس اللقطة التى أشرت إليها لتضيق عليك الخناق وتعكنن على مزاجك.. وأجبته بأننى أعبر عن رأيى فى النور وبدون أن ألف وأدور.. ولأننى لا أحصل أيضاً على أى معلوم.. وتساءل صديقى أنه لا يمكن أن تحدد إدارة الفيس بوك بأمريكا وقفك لمدة 72 ساعة ثم يطول هذا الوقف المضاعف المدة.. فما هى مصلحتهم للعكننة عليك؟.. والتزمت الصمت ولم أعلق.. وعليه إذا كانت رؤية صديقى صحيحة فهل عمدت جهة ما تتابع وترصد ما يكتب على الفيس بوك.. أو حتى تويتر.. هى من أقدمت على تلك الفعلة.. إن فعلت ذلك تكون خاطئة وجانبها الصواب لأننى لم أرتكب جريمة تستلزم المساءلة أو العقاب وقطع تفاعلى مع من يتابعوننى.. إذاً هذا تعنت غير مفهوم أو مقبول.. وأتمنى أن تكون تصوراتى خاطئة.. والحمد لله ما زال القلب ينبض وأنا فى عمر الـ64 عاما واليد ما زالت تتحرك وتكتب بالأمانة والاستقامة والصدق وبعيداً عن التلون والكذب.