رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفن السابع

إن الشعب المصرى على مدى التاريخ حتى الآن.. شعب قوى وصبور يصبر حتى يعجز الصبر عن صبره.. فهو يقدر الظروف بالفطرة ويرى ما لا يرى الآخرون.. شعب لا يعرف ما هو ميزان المدفوعات وما الخلل فى الميزانية.. وما ديون الدولة.. وما القرض من صندوق النقد الدولى ولا يفهم فى المصطلحات السياسية ولكنه يشعر ويحس بما يحدث لبلده مصر من اضطهاد وحروب من الغرب.. بل وصلت أن الحروب من دول تدعى الإسلام.. وهى لا تعلم ما هو الإسلام ولا السلام والمحبة، ولكنها تتفرغ للشر والدفع بالمشاكل لمصرنا الحبيبة، ومحور الشر معروف عند كل المصريين «قطر - تركيا - أمريكا - إسرائيل» وهناك بعض الدول العربية المهمة التى نحبها جميعاً، بدأت الانحراف والانضمام لمحور الشر لتكتمل القصة ولتحقيق النهاية التى يرغبون فيها ويتمنون أن تتحقق، ولكن الدراما لم تكتمل حتى الآن لتنهار مصر، وسوف يحدث انقلاب درامى يغير الأحداث وهذا التغيير الدرامى لن يكون بواسطة كاتب سيناريو كبير كالأستاذ وحيد حمد أو الأستاذ محفوظ عبدالرحمن أو كاتب شاب مثل ناصر عبدالرحمن أو سيد فؤاد أو أستاذ كبير مثل الدكتور محمد كامل القليوبى، ولكن من سيقوم بهذا التغيير هو الله سبحانه وتعالى، هو الله القادر الجبار وهو العاطى الوهاب وستحدث المفاجأة لجماهير العالم والعالم العربى والمصرى ليروا نهاية غير متوقعة إن شاء الله فى زحام الأحداث التى نراها وساعتها نجد شعباً صامداً يحمى دولته ويقف فى ظهر رئيسها وحكومتها ولكن هل نظرت الحكومة لهذا الشعب؟ على ما نتذكر جميعاً أن الشعب المصرى شعب ضحوك باسم دائماً فى عز المحن يلقى بالنكت والقفشات على نفسه أو على الغير ليضحك ويضحك الآخرين، للأسف الشديد أرى الكثير منهم فى الشوارع والأسواق والمولات شعباً نسى الابتسامة، وظهر الهم والغم على وجهه لم يعد يعرف الضحك.

الهموم والأسعار والزحام والغلاء جعلته ينسى الضحك، فهل هناك طبيب جيد يتولى علاج هذا الشعب المسكين الذى يئن من الهم والغم وكل ما يراه؟ هل تحاول الحكومة أن تقول له خبرا يفرحه ويأخذ بيده ليستمر متحملا كل تلك الهموم حتى نكمل المشوار؟

أرجوكم ساعدوهم فهم خير شعوب الأرض، لم يجد أحداً يأخذ بيده و«يطبطب عليه»، والله المستعان.