رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صفقنا كثيراً للدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم لاستقباله الطالبة ياسمين يحيي عبده هي وزملاءها بمطار القاهرة لحصولها علي المركز الأول عن أفضل مشروع في مجال العلوم البيئية في المسابقة العالمية التي نظمتها أمريكا، واهتم بتفعيل هذه المشروعات التي أبدعها هؤلاء الطلاب بالاتفاق مع وزارة البحث العلمي. افتقدنا هذه النوعية من الوزراء التي تشجع الطلاب علي البحث العلمي كما صفقنا للوزير الدكتور محب الرافعي عندما أراد تغيير المناهج لتركيز الطلاب علي الاستيعاب بدلاً من الحفظ الذي يتبخر عقب إجراء الطالب للامتحانات وكذلك تحويل المدرسين غير الأكفاء الي العمل الإداري الي آخره من قرارات من شأنها رفع مستوي العملية التعليمية والطلاب، ورغم الجهود التي يبذلها الوزير فإن هناك من يستغل المناصب بغض النظر عن الصالح العام وهناك من يتعمد بقصد أو بدون أن يُفشل العملية التعليمية ويحدث ذلك في بعض المعاهد القومية وعلي سبيل المثال كلية ڤيكتوريا بالإسكندرية التي كانت تمر سابقا بأزمات وإضرابات واعتصامات وفساد مالي وإداري وانهيار تعليمي فما كان من الرجل المحترم محمد هشام رئيس المعاهد القومية إلا أن تدخل وكلف هناء السيد المديرة بكلية النصر بالعمل مديرة بكلية ڤيكتوريا حرصا علي مصلحة الكلية والطلاب كما جاء بفاكس التكليف لما لها من سمعة طيبة بالمعاهد القومية وكان ذلك في منتصف العام الدراسي.

واستطاعت «هناء» وقف الإضرابات والاعتصامات ولم تستجب لضغوط المغرضين التي وصلت الي حد التهديد، ووقفت حائلا ضد الأموال التي كانت تصرف دون وجه حق وطبقت ضريبة الكسب التي هي من حق الدولة وشكلت لجاناً لمراجعة المستحقات ومرتبات العاملين التي كان البعض يصرف منها بلا حساب، وأمنت كنترول الامتحانات بأبواب حديدية بعد أن كانت «سداح مداح»، فضلاً عن انضباط الحضور والغياب للطلاب والمدرسين بعد سنوات الانفلات، وشجعت النشاط العلمي وحرية الإبداع وأنهت عمل المدير المالي نتيجة المخالفات المالية، وحزمة من الإصلاحات طبقتها المديرة في فترة وجيزة وهنا اصطدمت هذه السيدة ببعض أعضاء مجلس الإدارة وشلة من المدرسين تسمي «شلة السناتر»، ولم يعجب هؤلاء القلة من مجلس الإدارة الإصلاحات المالية والإدارية والتعليمية التي نفذتها المديرة سريعا فأرادوا الإطاحة بها فما  كان من مدرسي ومدرسات الكلية إلا أن قاموا بجمع توقيعات بلغت أكثر من 200 توقيع لدعم المديرة التي حافظت علي المال العام ونهضت بالعملية التعليمية في شهور بسيطة.

هذه المديرة تسلمت الكلية وبها حوالي 100 مدرس عمالة زائدة وعدد كبير منهم أقارب للمدرسين الكبار وأصبحت الكلية عبارة عن شللية وعائلات نفوذ لا تستجيب لقرارات المديرة، وبعضهم يصرف أموالاً في صورة بدلات دون وجه حق وبلغ الأمر الي تحويل الكلية الي جراچات تعمل لصالح أهالي المنطقة طوال اليوم مقابل رسوم، فضلا عن قيام مجلس الإدارة السابق بالشراء بالأمر المباشر وبلغت المشتريات حوالي 500 ألف جنيه دون مناقصة ولم يقم مجلس الإدارة الحالي بتحويل الموضوع للنيابة كما جاء بتقرير التعليم الخاص، وقام المجلس الحالي الذي يقوم بعض أعضائه بالتصدي لإنجازات المديرة بعدم التجديد لأكاديمية النادي الأهلي بالنسبة للنشاط الرياضي وقاموا بالتعاقد مع نادي «أتليتكو مدريد» دون شرط جزائي وشروط أخري مجحفة دون الرجوع للمديرة مما جعل إدارة التعليم الخاص تعترض لعدم قانونية العقد وعندما وجد مجلس الإدارة مديرة قوية تتصدي لقراراتهم وأفعالهم يقومون الآن بدعم أحد المدربين من العاملين بالكلية ليحل محل المديرة مع أن هذا المدرس يتقاضي حوالي 7 آلاف جنيه من التدريب غير مرتبه. الرجاء من معالي الوزير التدخل لإنقاذ الكلية التي تخرج فيها ملوك وأمراء وفنانون وشخصيات كبيرة ببلدنا الحبيب.