رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

لست منحازاً لانتمائى لهذا الجهاز، ولكن يجب أن نسجل فى سجل الشرف أمجاد جهاز الشرطة المصرية، أن التضحيات اليومية وسجل الشهداء من ضباط وأمناء وجنود، يسطر بدماء هؤلاء الرجال المصريين الأوفياء الذين أوفوا بالعهد والقسم الذين اقسموا عليه أن يفدوا هذا الوطن بأرواحهم يقدمونها طواعية مرفوعي الرأس تاركين لأبنائهم شرفا وفخرا وليتوجوهم بتاج العزة والفخر ولينضموا لسجل أبناء شهداء الوطن. 

يتحدى جهاز الشرطة أي جهاز شرطى فى أى دولة بالعالم أن يفكوا شفرات الحوادث الإرهابية التى يرتكبها المضللون كلاب أهل النار... بعد ساعات قليلة يتوصلون لمرتكب الجريمة الآثمة الغادرة الذي فجر الكاتدرائية.... وتوصلوا لمرتكبى حادث اغتيال الشهيد العميد عادل رجائى، ويقتصون لرفيق السلاح ويتعاملون مع منفذى الجريمة ويقتلونهم... هذا لا يأتى من فراغ أن وراء هذا جهدا كبيرا مضنيا ليتوصلوا للجناة فى بحث بين تسعين مليونا من البشر عملية تكاد تكون مستحيلة، ولكن أبطال جهاز الأمن الوطنى ورجال الأمن العام أخذوا العهد على أنفسهم ألا يتركوا أى آثم غادر خائن يفر بفعلته فهم فى سباق مع الزمن لتحقيق الأمن لهذا الشعب، تعودوا على حمل شهدائهم فهذا ما أقسموا عليه... هذه المنظومة الأمنية تعمل تحت قيادة مشهود لها بالكفاءة والعمل فى صمت دون تباهٍ بعقلية رجل تمرس على هذا العمل طوال حياته بجهاز أمن الدولة، وأنا أشهد كرجل شرطة قضى عمره فى هذا الجهاز العريق بأن اللواء مجدى عبدالغفّار وزير الداخلية يدير هذه المنظومة بحرفية بالغة، وهذا ليس بغريب عليه فهو الرجل الصامت الذى يعمل بدون ضجيج ولا كاميرات ولا حفلات ولا شو إعلامى يتفرغ فقط لأمن هذا البلد وهو شغله الشاغل... يتابع أبناءه فى مأمورياتهم الأمنية لحظة بلحظة حتى يؤدوها ويعودوا سالمين بعد تحقيق المطلوب منهم... إن ما عاصرته خلال سنوات التسعينيات والأعمال الإرهابية خلال تلك الفترة لا يضاهى بما يحدث الآن وحقاً إن المهمة ثقيلة ولكن الله عز وجل يحمى رجالنا ويظلهم بمظلة رعايته فهم ذوو العيون التى باتت تحرس فى سبيل الله. 

زملائى وأبنائى... حماكم الله... شعبكم يقدر تضحياتكم وجهودكم لتحقيق الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب الأسود الخسيس الغادر وواجب على كل مصرى يعيش على أرض هذا الوطن الغالى أن يكون معاوناً ومشاركاً لأجهزتنا الأمنية فلا مجال لوقوفنا موقف المتفرجين فهذا وطننا جميعاً. سنطهر بلدنا من الخونة والعملاء الذين ينتشرون بيننا ويعملون بخسة وندالة لإيذاء أبناء وطنهم وسننجح جميعاً بإذن الله.. اللهم اجعل هذا البلد آمناً.