رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشهد مصر الآن نهضة مشروعات للتنمية لاشك فى ذلك، ويبذل الرئيس السيسى جهودا جبارة لإدارة وإنهاء هذه المشروعات ولكن هناك من لا يريد هذه النهضة، ويعطل تلك الانجازات، بل ظهر على السطح الآن أقل رجال نظام الرئيس الأسبق مبارك علما وخبرة وقربا من الشعب المصرى الصابر، حيث نرى عميد كلية سابقا وعضو أمانة سياسات خرج بمخالفات يندى لها الجبين يتحكم الآن برأيه المتواضع علما والسيئ عرضا ليتحدث عن قانون الإسكان، وعميد كلية سابقا خرج عقب ثورة يناير فى حماية قائد الشرطة العسكرية حفاظا على سيادته من ضرب الطلاب الذين كادوا ينهون حياته لصلفه العلمى، وجشعه المالي وسوء إدارته للكلية، وتاريخه غير اللائق بمنصبه هذا المخالف يقود الدعاية والإعلام الآن بل ويعمل كاتبا ومذيعا ومستشارا ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم.. ومصر الآن تمر بفترة عصيبة فهى محاطة خارجيا بسوار من نار وداخليا بجشع التجار، وحفنة تريد العودة للوراء حيث النهب والاستيلاء على الأراضى وبيع الآثار وتدمير صحة الشعب بالأغدية الفاسدة والإدمان وكأن الرئيس السيسى ومعه الشعب يحارب في كل الجهات خارجيا وداخليا.

ناهيكم عن سعر الدولار وما يفعله تجار العملة بكل اتجاهاتهم من إخوان ورجال أعمال ومستوردين وكأننا نقود اقتصادا شخصيا لكل مواطن سياسته النقدية والاقتصادية وذلك بدلا من الاتحاد كشعب والتوحد حول مشاكله والصبر لحلها.

ووسط كل ذلك نجد المهندس إبراهيم محلب يعيد الأراضى المنهوبة بلجنة ودية بلا محاكمات ولا اعتراض على ذلك ولكن تباع هذه الأراضى بمزاد ونجد استخدامات سيئة لها فالأبراج السكنية الآن هى أمل كل مالك وما معه من نقود فى هجمة أسعار مرتفعة للشقق فأين قانون المجلس الأعلى لاستخدامات الأراضى يا مستشار الرئيس؟ وهل يرضى أى مصرى أن يقام الآن مبنى إدارى للمياه والصرف الصحى على نيل العجوزة وإمبابة؟ هل المبانى الإدارية تقام على النيل؟ وأكرر أن «اللوحة» على المبنى دور واحد فقط تقول «المبنى الإدارى».

إن د. فتحى البرادعى وزير الإسكان الأسبق وضع مشروع القانون وكاد يدخل مجلس الوزراء لمناقشته لولا تغير وزارى أتى بالمهندس محلب وزيرا للإسكان ومات بعدها المشروع؟ أو وضع «بثلاجة المستقبل» وكان يطالب بمجلس أعلى من  علماء ومتخصصين فى استخدام الأراضى بمصر كاملة وبعيدا عن المسئولين لوضع السياسات والأسلوب الأمثل لاستخدام كل شبر على أرض مصر زراعى أو صناعى واسكان ومشروعات وحتى لا نواجه أزمات مستقبلا ولا عشوائيات كما نرى الآن وبعدما فقدنا ملايين الأفدنة الزراعية بالوادى وغيرنا وجه وطبيعة محافظات كانت سلة الغلال لنا وللرومان مثل الوادى الجديد وخالفنا أساليب البناء ونتكبد الآن كهرباء بمليارات الجنيهات.

إن د. البرادعى قدم نموذجا مثاليا بتخطيط محافظة دمياط ومصيفها رأس البر كبداية تخطيط أراضى بر مصر فهل يخرج مشروعه للنور؟.