رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

فعلا والله يا أخى.. جاء وقت الحزم.. صدق ما قاله هذا المسئول القطرى.. الآن موعد الحزم.. فقد صبرت مصر طويلا.. وبلا أى مبرر.. على الإساءات التى تجاوزت كل حدودها.. فى حقها شعبا ودولة.. لدرجة أن يهدد هذا «الشخص» بإنزال العقاب بمصر.. وتسريح المصريين من «جنته الموعودة».. ولدرجة أن تحاول دولته ابتزازنا ببيان «خائب» وكاذب ومضلل.. حول حقيقة ما يقومون به من احتضان وإيواء وتمويل لعصابات الإرهاب.. سواء من يقيمون على أراضيهم.. أو من يستأجرونهم من مرتزقة القتل والدمار.. والسفاحين الذين يخوضون حربا بالإنابة عن قوى الصهيونية والامبريالية العالمية ضد الشعوب العربية فى سوريا والعراق وليبيا واليمن.. ومصر(!!)

< هذا="" وقت="" أفعال="" لا="">

ليعلم هؤلاء وغيرهم.. أن مصر القوية لديها الكثير مما تستطيع أن تفعله.. ردا على سلوكهم المشين.. وأعمالهم «الصبيانية».. وإذا كانوا يتوهمون أن آخر ما يمكن أن تفعله مصر هو إصدار بيان عن وزارة داخليتها.. يقولون أنه يتهمهم بالتورط فى جريمة تفجير الكنيسة البطرسية.. فليعلموا أن مصر عندما تتهمهم فعلا.. سيكون ذلك بمعلومات موثقة وبأدلة دامغة.. مكانها ليس البيانات الإعلامية.. ولا خطابات الشجب والإدانة والاستنكار.. بل مكانها الطبيعى هو الهيئات والمحاكم الدولية المختصة بنظر الجرائم ضد الإنسانية.. سواء بارتكاب هذه الجرائم مباشرة.. أو بالمشاركة فى الإعداد أو التخطيط لها.. أو التغطية والتشجيع والتحريض عليها.. وفقا لقواعد القانون الدولى.

< مصر="" تفعل="" ذلك="">

وهناك جهات تقوم بإعداد ملف قانونى كامل وشامل.. ليس حول جريمة تفجير الكنيسة فقط.. لكنه يشمل كل جرائم التنظيم الإجرامى الذى تحتضن الدوحة قياداته.. والذى كشف وجهه الإرهابى القبيح من جديد بالبيان الذى أصدره مؤخرا حول إعدام الإرهابى عادل حبارة.. واعتباره «ضحية وبريئا» وأن « المحكمة لم توفر الضمانات الدولية الكافية لمحاكمته».. متغافلا أن المحاكمة استغرقت ثلاث سنوات كاملة.. ومرت بكل مراحل التقاضى.. وانتهت الى إدانته.. وباعترافه بارتكاب مذبحتين.. أزهقت فيهما عشرات الأرواح وسفكت دماء جنود أبرياء.. بل أن هذا الذى يسمونه «الشيخ الشهيد» تم ضبطه وهو يحاول تفجير نفسه بحزام نازف وسط مواطنين مدنيين

آمنين (!!)

وظننا أن هذه القضية ستكون ضمن أوراق الملف الذى يتم إعداده الآن.

< وهناك="" ملف="">

نرى أنه أصبح ضروريا أن تفتحه مصر.. وتدعمه بقوة.. وباستخدام كل ما أوتيت من ثقل سياسى.. وعسكرى.. إقليميا ودوليا.. خاصة مع استضافتها الآن لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية..على المستوى الوزارى.. هذا الملف هو الدعوة الى عودة سوريا الى مقعدها فى جامعة الدول العربية.. والذى جرى انتزاعها منه بتحريض من دول خليجية متورطة فى الحرب السورية.. وفى انتهاك السيادة السورية.. بينما يمتلئ اعلامها حاليا صراخا وعويلا وشجبا واستنكارا لتدخل إيران فى شئونها الداخلية (!!)

< فمن="" سخرية="" القدر..="" أن="" سوريا="" ممثلة="" كدولة="" فى="" الأمم="" المتحدة..="" بينما="" يظل="" مقعدها="" فى="" جامعة="" الدول="" العربية="" شاغرا..="" خاويا..="" بفعل="" فاعل="" عربى="" شقيق="">

< وآن="" لمصر="" وللدول="" العربية="" العاقلة="" أن="" تنهى="" هذا="" الوضع="" المخزى..="">