رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدون زعل

رغم تحذيرات هيئة الأرصاد من السيول التى ستضرب البلاد شمالها وجنوبها، إلا أن الحكومة لا تعير هذه التحذيرات أية أهمية، وكأنها لا تمثل خطراً على البلاد.

الشهر الماضى دمرت السيول مدينة رأس غارب وبعض القرى من محافظات قنا وسوهاج. وراح ضحيتها أكثر من ثلاثين شخصاً، ولم تحرك الحكومة ساكناً.

ورغم تحذيرات هيئة الأرصاد الأسبوع الماضى من جديد بأن البلاد ستتعرض لطقس غير مستقر، وقد تصل إلى السيول على سلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء، إلا أنه من الواضح أن التحرك لم يكن على المستوى المطلوب.

السيول فى بعض البلاد بشرة خير ولكنها فى مصر وش الخراب.. هكذا تنظر الحكومة إلى السيول.

أجدادنا كانوا ينظرون إلى السيول على أنها نعمة، وكانوا يستعدون لها بإقامة السدود، وهناك بقايا سد عظيم إقامه الفراعنة لتخزين مياه السيول القادمة من جبال البحر الأحمر، وما زالت الوديان القديمة موجودة وإن تحولت إلى مجرد أسماء مثل وادى دجلة ووادى حوف.

الحكومة لا تفكر حتى فى توعية المواطنين من عدم البناء على مخرات السيول وإقامة السدود لتكوين بحيرات تحجز أمامها كل هذه المياه إلى ما تحت الأرض لزيادة المياه الجوفية.

رغم الدراسات التى أجريت للاستفادة من هذه الأمطار والسيول، إلا أن كل هذه الدراسات حبيسة الأدراج ولا فائدة منها والكوارث قادمة أيتها الحكومة العمياء.

آن الأوان أن نستعد لهذه السيول. والاستفادة من هذه المياه فى التخزين للزراعة، بدلاً من البكاء على اللبن المسكوب.

الدعوات إلى التظاهر يوم الجمعة 11/11 باءت بالفشل وظهرت الشوارع خالية إلا من رجال الشرطة والمدرعات.

وتركز التواجد بمدينة 6 أكتوبر واستفاد أصحاب مدينة الملاهى من هذه التظاهرة عقب استقبالهم أكثر من 25 ألف شخص (مصائب قوم عند قوم فوائد).