عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الاسم: فرانسيس ريتشاردونى

الوظيفة الحالية: رئيس الجامعة الأمريكية بمصر

اللغات التى يجيدها العربية أولاً، ثم الإنجليزية بحكم جنسيته الأمريكية، وبضع لغات أخرى.

التسلسل الوظيفى:

فى أواخر القرن العشرين، كان مستشار السفارة الأمريكية بتركيا، وخلال وجوده بها اتصل سراً بالزعيم العراقى الكردى جلال طالبانى أواخر عهد صدام حسين، وأبلغه أن أمريكا ستغزو العراق خلال سنوات قليلة، وأنه إذا أراد الأكراد دولتهم المستقلة، فعليهم الاستعداد لإعلانها بمجرد غزو أمريكا للعراق.. وباقى القصة معروف، تم الغزو وانفصلت كردستان العراقة عن الوطن الأم، وأصبح لها جيش قوى من مائة ألف من البشمرجا سلحته أمريكا حتى النخاع.

بعد أداء المهمة بنجاح جاء سفيراً لأمريكا بمصر، للإشراف على مشروع الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد أوائل القرن الحالى.

بمجرد وصوله مصر تجلت مواهبه الدينية، وسيطرت الروحانية الصوفية عليه، فصحبه من لا داعى لذكر اسمه الى مولد السيد البدوى بطنطا حيث رحب مشايخ الطرق الصوفية بزميلهم الصوفى الجديد أشد ترحيب، وخلعوا عليه عباءة الصوفية واندمج الرجل فى الدور تماماً وراح يشارك المشايخ فى غناء تواشيحهم الصوفية، ويأكل الحمص والملانة وباقى أطايب المولد، وغادر مصر بعد سنوات يعلم الله والراسخون فى العلم ما فعله خلالها لخدمة الشرق الأوسط الجديد.

عاد إلى مصر بقبعة جديدة هى رئيس الجامعة الأمريكية، وعندما واستعد ثوار العصابة الإرهابية للثورة يوم 11/11 بعد فوز زعيمتهم الروحية هيلارى كلينتون برئاسة أمريكا كما كان شعبه بالتأكيد أراد أن يمد يد المساعدة لثوار العصابة الإرهابية، فقام بمضاعفة مصروفات الجامعة الأمريكية، لتحدث فتنة وسط الطلبة، وهو ما حدث تماماً واستعد ثلاثة آلاف طالب منهم للانضمام لثورة الإرهابيين يوم 11/11.

ولكن.. وتقدّرون فتضحك الأقدار، فقدد سقطت الشمطاء سقوطاً مدوياً فى انتخابات الرئاسة الأمريكية وفاز ترامب الذى أعلن فور فوزه أن أولويته الأولى ستكون محاربة الإرهاب وإعلان عصابة الإخوان جماعة إرهابية.

وإذا بالصوفى العاقل الذى تدرب جيداً فى أروقة المخابرات الأمريكية يلعق جراحه ويسحب قرار مضاعفة مصروفات جامعته، فتهدأ ثورة طلبتها ويعودون الى فصولهم وتنتشر إشاعة خبيثة غير مؤكدة بأن الرجل يتلقى حالياً جلسات علاج نفسى من أثر الصدمة.

ملحوظة أخيرة:

لا يجب أن يتصور أحد، أن ماضى الرجل المشين فى عالم التجسس يشين. فمجرد اعتناقه الصوفية يسقط كل آثامه.. لأن اعتناقها كاعتناق الإسلام يمحو كل ما قبله من خطايا فترة الجاهلية.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد