رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبعون يوما ويقول الشعب كلمته ويعبر عن ارادته داخل  صناديق الانتخاب لاول مجلس شعب يأتى بعد مخاض عنيف وآلام مبرحة عاشها المصريون وكان  ثمنه لايقدر بثمن فكانت أرواح الشباب والمئات من أبناء الشعب المصرى هى الثمن ،فهو شعب يصنع المعجزات طوال تاريخه المشرف.

ان مجلس الشعب القادم تحديدا سيكون له طقوس خاصة، فهو عرس الحرية التى اقتنصها الشعب بعد طول مرار ولذلك فإن قضيه الاختيار صعبه ،فمثلا كان يمكن ان نجد فى المجالس السابقة ،سوابق، وهم أعضاء مجلس شعب، ولم يكن هناك من يستطيع أن يفتح فمه، فخرجت علينا الاخبار بعد ذلك تقول إن عضو مجلس الشعب ده حرامى وان الثانى هربان من الخدمة العسكرية، حتى يعنى شكلها مش حلو  إزاى تهرب من خدمة وطنك وتيجى ترشح نفسك للمجلس! وطبعا ناهيك عن تاجر المخدرات وعن أصحاب الجنسية الأجنبية بصراحة يعنى وبدون زعل المجالس فرجتنا على كل الألوان ومحرمتناش من أى حاجة.

كان هذا هو الموجز واليكم الأنباء بالتفصيل. .. طبعا كل ماتم ذكره وعرضه هو ماضى وانقضى، مجلس٢٠١٥  هو حلم الشعب المصرى المنتظر للأمل ، الذى دفع الثمن مقدما  ليعيش حياة المستقبل الذى يزهر بالأمل ومستوى معيشى مطمئن له ولابنائه وأحفاده، فالمجلس القادم هو  من يحقق له هذا  هو من يسعى ليكون صوت ابناء دائرته هى شاغله الأكبر وليست مصالحه الشخصية أو الحصانة ،لاسمح الله، هى الهدف كيف يقول الشعب كلمته والاهم من ذلك كيف يأتى هدفه فى الجون لأن فى حال عدم إحراز الهدف أو تحقيقه يكون عليه العوض فى تحقيق الشعب لحلمه وهو أن يصل صوته للقادة والمسئولين من خلال هذا المنبر العظيم .

ان المجلس المنتظر مهره غالى جدا فكانت هناك ثورتين ودماء الشباب هما الشهود والمأذون لتحيا مصر وسوف تحيا وتسود الأمم لكن إذا ما إستيقظت الضمائر وانزوت المصالح الشخصية واغلقت أبواب الرشوة وسلسلت الشياطين فى كل المواقع الإداريه الصغيرة والكبيرة وإذا ماتألفت قلوب هذا الشعب فإنه أبدا لن تتوه منه  الدروب .   

عزيزى عضو مجلس الشعب القادم مش عيب ابدا انك تتراجع من ماراثون الانتخابات إذا وجدت فى نفسك انك لاتصلح وانك مقدم على هذه الخطوة لاجل الحصانة ومصالحك الشخصية، فلا تفرح وتنظر تحت قدميك ،لمصالحك الضيقة فهناك مصالح عليا لايدركها البشر بسهوله،أن تكون مثلا صادق الوعد ...كم يساوى هذا من كنوز الدنيا والآخره.

للأسف حينما خلعنا عنا عباءه المبادئ ووأدنا الضمير وتورمت بداخلنا ،الأنا، أصبحنا هشيما تذروه الرياح، ولا أملك إلا أن أختم بكلمات المولى عز وجل فى قوله تعالى «إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا».صدق الله العظيم .   

[email protected]