عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وضعت جماعة الإرهاب الإخوانية خطتها الخبيثة للتظاهر يوم 11/11 فى محاولة لإسقاط الدولة.. بالعنف والتخريب.. واستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها الوطن.. وأيضا بتكثيف التواصل والتعاون مع محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق للتحريض ضد الدولة فى المحافل الدولية.. ولكن شعب مصر بوعيه وحبه لوطنه وكراهيته لجماعة الإرهاب وحقد البرادعى.. لن يسمح أبداً بأى محاولة للتخريب.. أو تركيع مصر.. أو إسقاط مؤسساتها مهما كان الثمن.. بعد إدراكه لنعمة الاستقرار والأمن التى فقدتها دول عربية أخرى..وتحول أهلها إلى نازحين ولاجئين أو مشردين..

البرادعى الذى تخلى عن مسئوليته وهرب للخارج.. حاول تجميل صورة الجماعة الإرهابية.. وأصدر بياناً.. يقول فيه: رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها.. هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك درء لحريق لا يبقى ولا يذر..!

قيادات الجماعة الإرهابية استغلت بيان البرادعى وروجته.. رغم أنه بيان مرفوض.. ويلفظه أى وطنى عاقل لأنه يساوى بين من يدافع عن الوطن وبين أشرار وشياطين باعوا الوطن وقتلوا أبرياء.. وقد تناست الجماعة الإرهابية أن الشعب المصرى كشف ألاعيب البرادعى وأكاذيبه المفضوحة وتأمره على الدولة.

هل تتصور قيادات الجماعة الإرهابية أن البرادعى يستطيع أن يهز مصر.. أو يؤثر فى شعبها..؟!

فعندما ترحب قيادات الإخوان ببيان البرادعى.. وتتواصل معه فإن هذا التعاون الخبيث يفهم شعب مصر مغزاه والهدف منه.. ويزداد شعب مصر إصراراً على رفض أى دعوة للتحريض ضد الدولة أو التظاهر لتخريب الوطن.. أو ضرب مؤسساته الوطنية..

شعب مصر يعانى ظروفاً اقتصادية قاسية.. ويعانى من نار الأسعار.. ويعبر عن غضبه لرفع أسعار البنزين والسولار وما يترتب على ذلك من رفع أسعار السلع الأخرى.. ولكن غالبية الشعب تدرك تماماً حجم التحديات التى تواجه البلد داخلياً وخارجياً.. وتدرك أيضاً أن الحكومة فى وضع صعب وشائك.. كإدراكه حجم التآمر على مصر..

فالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية والبرادعى.. مكشوف.. ومفضوح.. لن يثمر عن شىء.. لأنه تعاون آثم بين إرهابى وشرير.. يعملان على تخريب مصر.. التى فشلت أمريكا وأعوانها فى هزها أو ضرب استقرارها..

مهما كانت محاولات جماعة الإرهاب.. فى ذرع قنابل هنا وهناك.. لترويع الشعب.. ومهما كانت خططها لقتل الشرفاء والأبطال من أهل مصر.. فإن شعب أرض الكنانة سيظل قوياً صامداً لن تخيفه عمليات إرهابية خسيسة أو مؤمرات دنيئة.. ولن يلدغ من الثعابين مرة أخرى.. ولن يستجيب لدعوات التخريب والعنف.. وأيضاً لن تخدعه ألاعيب البرادعى وخدع الطابور الخامس.