رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفن السابع

 

 

مصرنا الجميلة.. مصرنا الحبيبة.. ما أجملك.. وما أعظمك.. فأنت كبيرة وعظيمة ولنترك ما يحدث الآن من تناقضات جعلت من مصرنا وكأنها لوحة تجريدية أو تكعيبية أو تأثيرية.. لم تعد تلك اللوحة أو الصورة الكلاسيكية أو كما يقولون بورتريه كما نرى «الچيوكانده» أو كما اشتهرت بـ«الموناليزا»، تقف أمامها تراها تنظر لك.. تذهب يمينا أو يسارا وتراها تنظر إليك.. هكذا كانت مصرنا ووطننا  مصر.. مررنا فى أسبوع واحد أو عشرة أيام بأحداث غريبة و عجيبة ومتناقضة.. يوم فرح.. ويوم حزن.. مؤتمر الشباب يأتى بفرحة لما يحدث، تر ى شبابا واعدا ومثقفا يفهم فى السياسة والاجتماع وعلم النفس.. كانت احتفالية أهنئ الجميع بها من شعب يجلس أمام التلفاز من شباب لم ينل الفرصة للذهاب وسوف تأتى بإذن الله وسيذهب، مؤتمر ينتهى بتوصيات مهمة يعد الرئيس بمتابعة وتنفيذ ما خرجوا به من أفكار  وتوصيات.. ووعد بإقامة اجتماع شهرى لمتابعة آليات التنفيذ.،. الله أكبر على شبابنا الجميل ورئيسنا الرائع ونستمر فى الفرحة ثلاثة أيام.،. وتأتى بعدها كارثة السيول والأمطار لتعيدنا إلى الحزن الدفين.. خصوصا من هم فى عمرى لأننا عشنا عشرات السنين نجد وعودا من الحكومة بعمل مخرات وأحواض فى سيناء  والبحر الأحمر من أجل إنقاذ الطرق من الاجتياح والتكسير والتحطيم.. من أجل إنقاذ أرواح البشر  من الحوادث والكوارث.. سمعنا وعودا على مدار ثلاثين عاما وينتهى العام ويأتى العام الجديد وتتجدد الحوادث والكوارث.. وتعد الحكومة بتنفيذ ما وعدت به.. ولا يحدث وهلم جرا.

يا حضرات الوزراء.. ليست التعويضات هى الحل.. ولكن العمل فى جبال البحر الأحمر وفى سيناء.. لابد أن يتم وبسرعة لتجنب الكوارث أولا وللحفاظ على نقطة الماء التى تأتى من الأمطار والسيول ثانيًا.

صدقونا ليس بالوعود تتم الأعمال.. ولكن بالتنفيذ والبناء والتحضير وإذا تم هذا فله فوائد كثيرة كالحفاظ على الطرق التى تكلف ميزانية الدولة أرقامًا كبيرة كذلك الاستفادة من الأمطار فى زراعة مناطق كثيرة بالصعيد وبجوار طرق البحر الأحمر والاستفادة بها فى الزراعة بأرض الفيروز التى نحلم بأن نرى بها التنمية المستدامة من مشاريع زراعية وصناعية واجتماعية فأهل سيناء مصريون حتى النخاع ولهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات.

حفظ الله مصر وجيشها و شعبها وأرضها حرة أبية.