عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

 

 

 

فى تعليقه على ندوة «تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام الشبابي» قال الرئيس عبد الفتاح السيسى عن رسولنا الكريم  «ان المرء ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا» مناشدا الاعلامين تحرى الصدق فيما يكتبون او ينشرون او يذيعون وأعتقد ان الرئيس اصاب كبد الحقيقة التى نعانى منها جميعا حتى كصحفيين واعلاميين تربينا على مبادئ عريقة نعانى جميعا من الدخلاء على المهنة  نعانى جميعا من المواقع الالكترونية التى لا ضابط لها ولا رابط  نعانى جميعا من ماسورة القنوات الفضائية التى انفجرت فى وجه المجتمع وكانت سببا رئيسيا فيما آل اليه امر مجتمعنا الآن...يا سادة وكما اكد استاذنا ومعلمنا ونقيبنا وشيخ الصحفيين مكرم محمد احمد فاننا كصحفيين لنا ميثاق شرف صحفى اقسمنا جميعا على احترامه ولدينا نقابة تحاسبنا اذا اخطأنا اما يا سادة المواقع الاخبارية والقنوات الفضائية فهى من لا ضابط ولا رابط ولا نعرف انتماءاتها ومن يوجهها وان كان المحتوى خير دليل على توجه كل موقع وكل فضائية.

والطيران المدنى يا سادة مثله مثل الدولة ضحية من ضحايا اعلام السبوبة الذى تنهشه الاقلام والبرامج والمواقع من اجل عيون الطامعين فيه وعلى رأسهم بالطبع اصحاب شركات السياحة وشركات الطيران الخاصة الذين لا يضيعون الوقت ابدا لنهش القطاع كلما حانت وسنحت لهم الفرصة غير عابئين بان ما يكتب عن الطيران هو الحديث عن امننا القومى لان مطاراتنا يا سادة هى امننا القومى وشركتنا الوطنية هى امننا القومى ومراقبة الاجواء المصرية امن قومى...والسؤال هنا ماذا يجمع كل هذا  ونشاط كالسياحة يطالب كل فترة اعلام السبوبة واصحاب المصالح لدمج الطيران معه..الاكثر شراسة ان ترى ان رعاة الحملات ضد الطيران المدنى هم اصحاب مصالح وسبوبات فى مطار القاهرة تربحوا على قدر ما تربحوا بالمليارات من وراء الطيران المدنى ومطار القاهرة وارضه وعندما طالب الطيران بحق الدولة واستلم ارضه لم يسلم من الحملات المشبوهة التى شنها عليه اعلام السبوبة واصحاب الاقلام المأجورة من الشماشرجية والمطبلاتية وكدابين الزفة ولم لا؟؟ وخاصة  اذا كان الرعاة اصحاب شركات وفضائيات وابواق اعلامية تطل على الناس صباح مساء ورجالهم لا يعنيهم الوطن فى شىء بل كسبوا الشارع المصرى ليس بالاعلام الصادق ولكن بالنهش فى النظام وبين فترة واخرى تنكشف الوجوه وتبوح عن اطماعها فى الوطن اذا ما انتهت مهمة الشماشرجية واصبح الوقت سانحا للاطاحة بهم واذا ما كان ذلك تجد هتاف المطبلاتية ضد رءوس الفساد هذه..لتنتقل تلك رءوس الاموال الى ابواق اخرى ومواقع اخرى بشماشرجية جدد ومطبلاتية من نوع فريد من عينة دكاكين حقوق الانسان....

يا سادة..يا مصريون يا مخلصون اما آن الاوان لنتكاتف ضد هؤلاء ولنكشف عن فسادهم وافسادهم للشرفاء فى المواقع المختلفة؟؟ الحفيقة المؤكدة ان امام كل فاسد مبتزا ووراء كل شريف فاسد يريد ان يجره للخلف معه فى الرذيلة والفساد، اما اذا استمر فى شرفه فالمكائد والمؤامرات سابقة التجهيز حاضرة لتلويث الشرفاء اما حملة المباخر واصحاب الاقلام المأجورة فهم جاهزون للتطبيل والتهليل طالما المصلحة الخاصة والضيقة جدا تقتضى.

همسة طائرة...الى الشماشرجية والمطبلاتية وكدابين الزفة وإلى أصحاب الأقلام المأجورة الى اعلام السبوبة واصحابه...الى الجرائد الصفراء بمائة لون، اتقوا الله فى أنفسكم واحسبوا لقاء يوم ترجعون فيه الى الله ليسألكم عما كنتم تكتبون... بـ «ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطرُونَ».