رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

نجح المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى فك شفرة القطاع والعودة به إلى الهدوء وروح التعاون رغم المنافسة الشديدة ورغم كل المخاوف والشكوك حول أزمة رخصة الجيل الرابع وموقف شركات المحمول الثلاث فى بداية الأزمة إلا أن الوزير كان واثقًا ولم يهتز لحظة وأصر على استعادة هيبة الدولة مهما كانت الظروف وبذكاء وكفاءة نجح فى إعادة الشركات إلى مائدة التفاوض وتوالت المفاجآت ورأينا أورنج العالمية توقع لشراء الرخصة وبعدها فودافون واتصالات ورأينا وسمعنا تصريحات مبشرة من رؤساء الشركات العالمية بشأن عظمة السوق المصرى وجاذبيته للاستثمار وسعت الشركات إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير شبكاتها استعدادًا لانطلاق خدمات الجى فور والتى تخدم بصفة أساسية سرعة وكفاءة الانترنت وقريبًا سوف نلمس تغييرًا جذريًا فى خدمات الانترنت  بعد ان بقينا سنوات نعانى سرعة السلحفاة وكانت الدنيا من حولنا تتحدث عن سرعات ٤٠ ميجا ونحن نتحدث عن أقل من نصف ميجا ولما تطورنا قليلا نتحدث عن ٤ ميجا كأقصى أمانينا وكانت الشركات تتعاقد مع الناس على سرعات ولا يحصل الناس عليها.

وبالتأكيد كلنا يعلم ان الانترنت حاليًا مقياس وعنوان تطور صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبدون سرعة وكفاءة وداون لود محترم لا يمكن الحديث عن أى تطوير وانسى بقى الحكومة الالكترونية والمجتمعات الذكية.

وإذا كان الوزير نجح فى انعاش خزينة الدولة بمليار دولار ومائة مليون بالإضافة إلى عشرة مليارات جنيه مصرى إلا أن العائد والفوائد أكبر من ذلك بكثير ولا يقدر بثمن لأن دخول الجى فور يعنى الكثير، يعنى فتح انطلاقة فى كل مجالات الحياة، يعنى تغيير شكل المجتمع والقدرة على التحول إلى مجتمع ذكى بيبرليس ويعنى تطويرًا فى كل الخدمات الحكومية للمواطن ويعنى حياة أكثر رفاهية ويعنى منافسة شرسة محترمة بين الشركات لخدمة الوطن ورفاهية المواطن.

[email protected] com