عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حال شركة القناة لتوزيع الكهرباء لا يختلف عن حال باقي شركات التوزيع الأخري التابعة لوزارة الكهرباء، حيث وجدت هذه الشركات نفسها أمام واقع صعب ووجها لوجه أمام مواطن يستغيث ويشتكي كل يوم ولا يري أمامه إلا شركات التوزيع يناطح فيها وتناطح فيه، أما شركات الإنتاج والنقل، فالمواطن لا يعرف عنها شيئاً وبالتالي لا يمر يوم إلا وتنفجر العديد من المشكلات في وجه هذه الشركات التي أصبحت مجبرة لتنفيذ سياسات وقرارات لم تصدر عنها والدفاع عن أزمات وأسعار ليست سببا فيها وأمام الواقع الصعب لهذه الشركات والمسلسل الذي لا تنتهي حلقاته من الشكاوي والاستغاثات سواء من كثرة الأعطال وانقطاع التيار الكهربائي او من النقص الشديد في الجهد أو من ارتفاع أسعار الفواتير والمقايسات والتخبط الرهيب في فواتير المحاسبة بسبب عدم قراءة العدادات هنا تلعب الإدارة الناجحة دوراً كبيراً في التغلب علي هذه المشكلات والمتابع لأخبار شركة القناة لتوزيع الكهرباء يجد أن المهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة الشركة نجح في إدارته للشركة ولعبت إدارته الناجحة دوراً كبيراً في حل الكثير من المشكلات وتحسين صورة الشركة التي ساءت صورتها خلال السنوات الماضية، حيث ظهرت في عهده ملامح الإصلاح والتغيير بالشركة وهذا يؤكد أهمية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب كذلك من يتابع السيرة الذاتية للمهندس محمد السيد يجد أن هذا الرجل صعد بكفاءته إلى هذا المنصب بعد أن شغل أكثر من وظيفة قيادية داخل الشركة وأثبت نجاحه وكفاءته في كل المناصب التي شغلها، فهو رجل إداري وعملي من طراز فريد يعشق العمل لا يهوي الجلوس علي الكرسي بقدر ما يهوي التحرك ومفاجأة مواقع الكهرباء التابعة له للتعرف بنفسه علي أوجه القصور والمشكلات ولا يسمح بتكرار الأخطاء لمن يعملون تحت قيادته، ويعاقب وبشكل سريع كل من يقصر في عمله... استطاع بحكم خبرته التدقيق الشديد في انتقاء واختيار من يصلحون للعمل معه وتحت قيادته حتي تكتمل المنظومة بنفس الكفاءة والنجاح. والحق يقال إنني لمست كغيري من المهتمين بمشاكل الكهرباء أن رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء يستخدم ذكاءه وخبرته لصالح المنصب الذي يشغله ويبذل قصاري جهده ويريد اليوم قبل الغد أن تصبح الشركة بلا أزمات وبلا مشاكل ويري أن مواجهة المشكلات أسهل بكثير من الهروب منها، لذلك لا يترك أي مشكلة صغيرة ولا كبيرة إلا واهتم بها وتابعها بنفسه وهذا ما تأكد لي عندما اتصلت به هاتفياً للإبلاغ عن عطل كهربائي علي مغذى قرية البلاشون بمحافظة الشرقية وقد كانت الاستجابة سريعة.. هذا الرجل نموذج من النماذج المشرفة في قطاع الكهرباء وقدوة يحتذي بها من هم أقل منه منصباً.

 

[email protected]