رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا يتسع المقام للحديث عن تناقضات الدكتور محمد البرادعي، زعيم العالم الافتراضي.

"البوب" صاحب عبارة "ليس هكذا تدار الدول"، فشل في إدارة حزب الدستور، واستقال من منصب نائب رئيس جمهورية "الانقلاب" احتجاجاً على فض اعتصام رابعة، في الوقت الذي سعى فيه لتجديد ولايته في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2005 بعد أن نال رضا قيادات الغزو الدموي للعراق في البيت الأبيض.
"البوب" لا يزال يعيش في عالمه "التنظيري"، ولا يخطئ عاقل أنه في الفترة الأخيرة بدأ في رحلة العودة مرة أخرى إلى أحضان الإخوان.. يراهن على جماعة إرهابية من أجل العودة إلى المشهد ببعض التغريدات حول الذكرى الثانية لرابعة، والحرية للمعتقلين وركوب الموجة الإخوانية المناهضة لتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان حول سجناء الإخوان، بينما يتجاهل من يسقطون دفاعاً عن الوطن ويكتفي بالحسرة على ضحايا هيروشيما ونجازاكي في الحرب العالمية الثانية.
ولكني وللمرة الأولى أجد في مدرسة البرادعي الالكترونية حلاً سحرياً من خلال رسالة اليكترونية على الطريقة "التويترية"...

رائحة تغريداتك أصبحت تُزكّم الأنوف.. ويفوح منها السم الزعاف.. ولكن الضحية في الماضي أصبحت تدرك الآن حقيقة أهدافك.. العب غيرها يا بوب.. أو كما يقول اللبنانيون: ريحتك طلعت.