عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

سمعت أمس المطرب اللبنانى وديع الصافى صاحب الصوت الجبلى ومن أجمل الأصوات التى سمعتها كثيراً، وله أكبر مجموعة أغانٍ وطنية خاصة بمصر لأنه لبنانى الجنسية والحب والهوى مصرى، المهم سمعت أغنية تقول كلماتها :إذا مصر قالت نعم فاتبعوها.. وان قالت لا فاسألوها، فهى البلد التى نادى رب العالمين بقوله ادخلوها بسلام آمنين.. اللهم آمين.

كادت الدموع أن تخرج من عينى.. لأنه رجل عربى يتكلم عن مصر بكل هذا الحب والعشق ،والمصريون تحولوا الى عداء مع وطنهم.. من أين أتت تلك الكراهية ومن أين أتى هذا الحقد الدفين.. لماذا نهاجم بعضًا على أتفه الأسباب وهجوم ضارٍ يكاد أن يفتك ويقتل من يهاجم. كنت فى الحج.. ولكن الحنين جعلنى أتابع افتتاح الرئيس لمساكن غيط العنب. وهى من المناطق العشوائية.. ولن أستطيع أن أصف فرحتى بهذا الحدث الذى يدل على أن الدولة تسير فى طريق سليم لأن البداية إصلاح حال الغلابة والمهمشين وسكان العشوائيات.

وتكلم السيد/ الرئيس عبدالفتاح السيسى وخرج على النص وتكلم من القلب كلمة.. فتحت نار الفيس بوك وسفالة الفيس بوك. ماذا يحدث يا مصريون.. هل أصابكم مرض عضال. مرض الكراهية.. مرض التهجم والهجوم على أشياء لا يقصد بها أى بعد سياسى أو اقتصادى.. ولكن ماذا نقول ..لك الله يا مصر.

أما الحدث الثانى الذى تابعته وأصابنى بالحزن وهو زيارة البابا تواضروس الى مرسى مطروح.. وفتحت نار جهنم الخاصة بالسلفيين وكانت ألفاظ زعيمهم البرهامى تسىء للدين المسيحى و البابا.. ولكنى كمواطن مصرى.. لا أعرف ما سر هذا الحقد والكره.. وهنا أريد أن أتوقف لماذا حبس إسلام بحيرى لأنه تجرأ وفكر وكان الفكر شيئا ملموسًا.. لماذا حتى الآن لم يحاسب برهامى أليس ما قاله ازدراء للدين المسيحى.. أم أن هناك «خيار وفقوس». يارجال الحكومة.. يارجال القضاء. إن العدل يقضى بمحاكمة هذا الرجل على تلك السفالة والخروج على الآداب العامة والخروج على النص.. هذا الرجل يصنع إسلاماً جديداً ليس الإسلام الذى تربينا عليه الدين الوسطى الذى يدعو إلى التسامح والمحبة ورعاية الجار وليس الأقارب.. وحتى سابع جار.

أيها المصريون استيقظوا وكفانا هجومًا على بعض.. ان مصر تضرب تحت الحزام من الخارج ومن الداخل.. فلنتق الله فى وطننا وفى مصرنا الغالية.

«اللهم  بلغت.. اللهم  فاشهد»