عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى حديث للراحل العظيم الدكتور زويل قال "إن الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء فقط هم يقفوا بجوار الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل".

تذكرت هذه الكلمات بمناسبة ما قرأته لأحد ممن ينتمون وللأسف لمهنة الصحافة، مقالة مانشيتها العريض (النادى السلفى.. الأهلى سابقًا) حيث برر خروج الأهلى من البطولة الأفريقية بسبب مباراته الأولى مع زيسكو لأن اللاعبين أدوا المباراة وهم صائمون حيث اعترض وأبدى تعجبه من هذا الصيام.

يا الله.. عشنا زمن يحاول فيه بعض الإعلاميين هدم ركن من أركان الإسلام.

وللرد على هذا الهراء:

< اللاعبون="" لم="" يكونوا="" على="" سفر="" كما="" جاء="" فى="" المقال="" بل="" وصلوا="" لزامبيا="" قبل="" المباراة="" بثمانية="" وأربعين="" ساعة="" ولا="" توجد="" رخصة="" تبيح="" الإفطار="" من="" أجل="" مباراة="" كرة="">

< الأهلى="" خاض="" فى="" شهر="" رمضان="" 11="" لقاء="" من="" قبل="" فاز="" فى="" خمسة="" لقاءات="" وتعادل="" فى="" ثلاثة="" وهُزم="" فى="" ثلاثة="" ونفس="" الشىء="" تكرر="" مع="" المنتخب="">

< المسلمون="" خاضوا="" موقعة="" بدر="" وهم="" صائمون="" وانتصروا="" فيها="" بعد="" أن="" أبلوا="" بلاء="">

< مصر="" خاضت="" نصر="" أكتوبر="" سنة="" 1973="" فى="" شهر="" رمضان="" وجنودنا="" البواسل="" صائمون="" وحققوا="" انتصارًا="" بهر="" العالم="" وجميع="" المؤسسات="">

< اعترض="" سيادته="" على="" سجود="" إكرامى="" بعد="" دخول="" أى="" هدف="" فى="" مرماه،="" يا="" أخى="" السجود="" لله="" له="" شقان="" أحدهما="" للشكر="" والثانى="" لرفع="" أى="">

< ما="" جاء="" فى="" كتاباتك="" المغرضة="" والبذيئة="" بأن="" إكرامى="" الكبير="" الذى="" تتهكم="" عليه="" بلفظ="" الشيخ="" (وقطعًا="" أنت="" لا="" تدرك="" معناها="" وقدرها)="" رفض="" قيد="" حارس="" مرمى="" واعد="" لأن="" اسمه="" «مينا»="" وهو="" كلام="" غير="" مسئول="" ويؤدى="" إلى="" فتنة="" بين="" أبناء="" الوطن="" الواحد،="" فإكرامى="" ليس="" صاحب="" قرار="" فى="" اختيار="" أى="" لاعب="" أو="" رفضه="" وإلا="" كان="" قد="" استغل="" ذلك="" فى="" استمرار="" نجله="" شريف="" الذى="" تم="" استبعاده="" من="" المباريات="" فى="" الآونة="">

نحن نحب ونكره... الحب له أسبابه.. وللكراهية مبرراتها.. فعلاقات القلب تعيش.. وعلاقات العقل تدوم.. الخلافات بعضها ينتهى بسرعة وأخرى تستمر إلى ما لا نهاية.

المحافظة على هوية الدين الإسلامى ليست محل خلاف وسامحك الله فى كل حرف سطرته، وأذكرك بقوله تعالى (ن، والقلم وما يسطرون).

السرعة فى استقرار الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى استدعت إسناد مهمة الإدارة الفنية لحسام البدرى ولكن كل ما أخشاه وغيرى من المنتمين والمحبين للصرح العظيم هو المتربصين به وهم كثر ولِمَ لا فقد استطاعوا تطفيش مارتن يول وهو ما يدعونى لإعادة تنبيه حسام البدرى لعدة أمور:

> محاولة إثارة الفتنة بينك وبين اللاعبين القدامى فى الفريق أتمنى ألا يؤثر ذلك على اختياراتك، فلا مجاملة لأحد والعبرة بالعطاء فى الملعب والالتزام والانضباط خارجه.

> مراجعة قائمة الفريق ومن لا يستحق فالتعديل واجب.

> الحسم والحزم مع الجميع، الكبير قبل الصغير، وتذكر قانون الحياة (الاختلافات لا تنتهى والمصالح لا تتوافق).

> الاستعانة بتقرير مارتن يول، فهو مدرب عالمى له رؤى سديدة يجب الاستفادة والاستعانة بها.

أتمنى أن يقوم مجلس الإدارة وعلى الفور بتنظيم قطاع الكرة ووضع ما يسمى بالاختصاصات الوظيفية واقترح (كما يحدث فى الأندية العالمية) تشكيل لجنتين:

> لجنة الكرة: على أن يتم الاستعانة بخبرات نجوم الزمن الجميل من أبناء النادى (الخطيب - طاهر أبوزيد - أنور سلامة - مختار مختار - طه إسماعيل - مصطفى يونس) وغيرهم، على أن تكون أهم أولويات اللجنة ليس فقط الاهتمام بالفريق الأول بل وضع خطة استراتيجية قصيرة وطويلة الأجل للاهتمام بالناشئين ذخيرة المستقبل.

> لجنة فنية: لوضع المعايير والقياسات الفنية والبدنية ليس للاعبين فقط بل ولاعبي الأندية المنافسة لوضع مقارنة تنصب فى النهاية لمصلحة الفريق.

وفى النهاية وكما أردد دائمًا لا تخشوا على الأهلى فهو سيد الأندية وأعظمها عطاء إنجازًا وخلقًا ومبادئ.

همسات حائرة

> محمد رياض السنباطى الشهير برياض السنباطى ملحن قدير وموسيقى شهير ومطرب كبير يمر اليوم خمسة وثلاثون عامًا على رحيله فقد ولد فى مدينة فارسكور بدمياط واستمر فى رحلة عطاء قرابة 75 عامًا كان والده مقرئًا للقرآن ومنشدًا للتواشيح وعازفًا للعود.

> ظهرت مواهب السنباطى فى سنوات طفولته حيث كان يؤدى أغانى الصهبجية لسيد درويش وغادر مع أسرته إلى المنصورة وعمره 12 عامًا وتقدم فى فنه وعُرف وقتئذ ببلبل المنصورة.

> أصيب بمرض فى عينه منعه من مواصلة الدراسة وانتقل مع أسرته للقاهرة سنة 1928 وكان أول لقاء له مع أم كلثوم فى محطة سكة حديد قرية درين مركز طلخا (نبروه الآن).

> ذهب السنباطى للالتحاق بمعهد الموسيقى العربية ودُهش أعضاء اللجنة بعلمه وفنه وتم تعيينه أستاذًا لمادة العود.

> تفرغ السنباطى للتلحين منذ أوائل الثلاثينيات وقدم ألحانًا لعدد كبير من المطربين من بينهم عبدالغنى السيد - رجاء عبده - نجاة على - صالح عبدالحى، وكانت أول أغنية لحنها لأم كلثوم هى "بلد المحبوب".

وقد لحن السنباطى أكثر من 100 أغنية وقصيدة وأشهر ما لحنه لأم كلثوم: رباعيات الخيام - سلوا كؤوس الطلا - نهج البردة - قصيدة النيل - الأطلال - هجرتك - عودت عينى - الأمل - هو صحيح الهوى غلاب.

> حصل الراحل العظيم على وسام الفنون سنة 1964 ووسام الاستحقاق فى السبعينيات وجائزة المجلس الدولى للموسيقى بباريس سنة 1964 وجائزة الريادة الفنية سنة 1977 والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون سنة 1977 وجائزة اليونسكو وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون.

رحم الله السنباطى الذى أطربنا وأمتعنا