عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

المفهوم العام للثورة هو التمرد على الأوضاع السائدة، وإحداث تغيير يحقق أمانى الشعب، والنظام هو الذى يحقق المصلحة العامة، وقد قام المصريون بثورتين عظيمتين فى 25 «يناير» و30 «يونية»، بهدف تغيير الواقع المعاش وإحداث تغيير إلى الأفضل والأحسن، وعندما تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم والرجل لا يضن ولا يبخل فى بذل كل الجهود من أجل إحداث التغيير الذى يحلم به المواطنون.

وهناك الكثير من المشروعات العملاقة التي تقوم بها الدولة دون كلل أو تراخٍ، فالنظام يقوم الآن بإعداد بنية أساسية للدولة الجديدة القائمة على مراعاة ظروف وأحوال الناس، وهناك الكثير من المشروعات الكبيرة التى تم ويتم تنفيذها حاليًا مثل مشروع قناة السويس الجديدة والجهد الكبير الذى يتم فى تعمير سيناء، والقضاء على العشوائيات التى كانت انتشرت بشكل كبير.

وما يفعله الرئيس السيسى حاليًا يذكرنا بما فعله الخديو إسماعيل المفترى عليه الذى استدان من أجل مصر وإصلاح أحوال البلاد والعباد، حتى يتم تحديث البلاد بالشكل الذى يليق بمكانة وعظمة مصر.. وما يجرى الآن من أجل تأسيس مصر الجديدة، نرى هناك مسائل تتعلق بالهيكل أو الكيان العام الذى تسير عليه الدولة. ولذلك نجد أن هناك رؤية واضحة لكافة المناحى تتعلق بالاستثمار والزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والصحة والتعليم. وهذه الرؤية لا يمكن أن تظهر نتائجها بين يوم وليلة، أو عشية وضحاها. إنما هذه الرؤية قد تحتاج إلى بعض الوقت حتى تظهر نتائجها الإيجابية على الشعب.

وهذه الأمور أو الرؤية تحتاج إلي نصوص تشريعية جديدة تتوافق مع الواقع الجديد الذى تحياه البلاد. فكر الدولة الجديدة هو من فكر الثورتين العظيمتين أو ترجمة حقيقية لها من أجل الوصول إلى حلم المواطنين فى الحياة الآمنة المستقرة والكريمة، والسعى بكل السبل والطرق إلى رفع الأعباء عن كاهل الناس. ورؤية الدولة الجديدة فى هذا الصدد واضحة المعالم فى كافة المناحى لا تغادر كبيرة ولا صغيرة إلا وكان معمول حسابه.

.. و«للحديث بقية»

سكرتير عام حزب الوفد