رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراحة راحة

أتمنى أن تصل كلمتى للرئيس عبدالفتاح السيسى ليكون مناصراً وداعماً للصروح الطبية التى تقدم خدماتها للغلابة والمهمشين من المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة ولا حتى سند إذا ما طالبوا بعلاج أو إجراء فحص أو الانتظار لإجراء عملية جراحية.. ولقد مللت وعجزت عن الاتصال بالدكتور أحمد محيى الدين القاصد - رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والمشرف على المراكز الطبية المتخصصة ومستشفيات اليوم الواحدة.. ورغم أننى أعرف الدكتور القاصد إلا أنه لم يرد على تليفونى الذى ظل يرن ويرن وبدون رد على الإطلاق! ولذلك عزمت على كتابة صرختى للرئيس السيسى ليعلم ما يتعرض له صرح طبى عظيم وهو معهد «ناصر» المطل على كورنيش النيل والذى لا يتكاسل فيه أحد عن العمل ولكنهم يشعرون بالضيق والملل من عدم استكمال مبنى داخله يكاد يتحول إلى خرابة رغم اكتمال البناء ليكون مركزاً علاجياً لأمراض الكبد فلا مبالغ تم رصدها له منذ خروج الدكتور إسماعيل سلام وزير صحة الفقراء والمهمشين وأبناء السبيل والذى أعاد الحياة لمعهد ناصر بمجرد توليه لمهامه كوزير للصحة منذ أكثر من 15 عاما.. والأكادة أن غالبية أقسام معهد ناصر فى حاجة إلى التطوير والتجديد والأغرب أن أدوية وحقن الأمراض المستعصية ومنها «السرطان» يعانى المعهد من عدم توافرها وأسعارها بالآلاف من الجنيهات، فأقل سعر لحقنة «الأفاستين» عشرة آلاف جنيه و«الأربوتكس» 16 ألف جنيه لعلاج «السرطان».. للأسف المرضى يعانون الأمرين ولكن ما باليد حيلة لأن إمكانيات «معهد ناصر» أصبحت ضئيلة وتخصص له الاعتمادات الحالية «بالتيلة».. يا دى النيلة!!

معهد طبى كان قبلة من يطلب العلاج من الدول الأجنبية والأفريقية فى عهد الدكتور إسماعيل سلام يتحول إلى معهد والسلام.. معهد يحمل اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لا يجد المناصر.. معهد يقدم خدماته الطبية للآلاف من فقراء المرضى يتم تجاهل احتياجاته!!.

من المسئول عن ذلك ما دام وزير الصحة الحالى لا يبالى؟! معهد يستقبل المصابين فى الكوارث الطبية يتعامل بلا اهتمام ولا أهمية! يا سيادة الرئيس نتمنى أن تأمر وفوراً ببحث احتياجات هذا المعهد حتى لا ينهار صرح طبى عظيم.. أنا أستصرخك لعودة هذا المعهد إلى البهاء لأن هناك البلهاء الذين لا يتحركون ولا يعملون ولا يقدرون، وكان الله فى عون من يعمل داخل هذا الصرح الطبى.. «وعجبى» على رأى كاتبنا ورسامنا الساخر الراحل صلاح جاهين لأن «معهد ناصر» أصبح المعهد المسكين!