رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آه لو يعلمون.. لو يعلمون علم اليقين.. لعلموا أن القوى الناعمة هى كتائب مدرعات التي تحمى العقول.. وهى رفال الطيران للانتماء الوطنى.. وحب الوطن.. وهى لنشات الصواريخ وحاملة الطائرات جمال عبدالناصر.. التى تحمل الهوية الوطنية.

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، السيد رئيس الوزراء، السادة الوزراء، وأخص منهم السيد وزير الثقافة والآثار والسياحة والداخلية والطيران المدنى والدفاع والعدل والإعلام والسادة المحافظين:

إن القوى الناعمة هى غذاء لروح الشعب المصرى.. وهى الدواء لعلاج الفترة السابقة من قوى الشر والإرهاب.. وهى المنوط بها مساعدة المصريين فى إعادة هويتهم المصرية وانتمائهم الوطنى.. أبدأ رسالتى الأولى لمشاكل صناعة السينما وبين يدى السادة السابقون المساعدة.

مشكلات الإنتاج السينمائى:

أولاً: توقف الشركات العربية عن التمويل أو الشراء بنسبة كبيرة

ثانيا: ارتفاع المقابل المادى لأماكن التصوير

ثالثا: صعوبة وطول فترة إجراءات استخراج تصاريح التصوير.

رابعاً: ضعف دعم الدولة للإنتاج.

خامساً: سوء حالة البلاتوهات وعدم وجود الدعم الكافى لتطويرها وكذا ارتفاع أسعار الخدمات بها وعدم قدرة مستثمرينا على التطوير لأسباب عديدة.

سادسا: عدم وجود تسهيلات واضحة للتصوير كـ«تخفيضات فنادق - وطيران - معدات - أماكن أفراد» والجهات المعنية بتلك المشاكل هى السياحة «هيئة تنشيط السياحة» الآثار - الثقافة - الطيران المدنى - الداخلية - الدفاع - العدل - الإعلام - السادة المحافظون.

سيداتى سادتى.. السينما تدخل حرباً دولية وإقليمية ولا أحد يشعر، إنتاجها لا يباع ولا يشترى.. أعمالها تسرق بعلم الجميع، القرصنة أصبحت لها سطوة وجبروت، الفيلم يسرق يوم الافتتاح.. ويعرض على قنوات فضائية بدون الحصول على أى حقوق من غرفة صناعة السينما أو النقابات الفنية.. وكأن المنتج المناضل ينقصه سرقة عمله فى اليوم الأول لعرضه، وتزداد خسائر المنتجين وتهدر أموالهم وكثرة اجتماعات فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما بالسادة الوزراء ومسعد فودة نقيب السينمائيين، ووكلاء غرفة صناعة السينما وينتهى الاجتماع تلو الاجتماع والخسائر تتوالى عليهم جميعاً.

الفنانة إسعاد يونس وفاروق صبرى وهشام عبدالخالق ووائل ولؤى عبدالله والأستاذ جابى خورى وصفوت غطاس ومحسن علم الدين، وهناك الكثير من الشركات والمنتجين الآخرين، وتتكرر الاجتماعات ثم تتلاشى.. ولا فائدة ترجى إلى متى ستظل الدولة فى نسيان صناعة الأمل والهوية والانتماء الوطنى.. وفى اللقاء القادم سنلقى الضوء على بعض المقترحات لخلخلة القضية والله المستعان.. وللحديث بقية.

 

[email protected]