رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

لا يمكن ان يكون الاختلاف أو الاتفاق مع المصدر هو المعيار الأساسي في تعامل الصحفي معه خاصة اذا كان هذا الاختلاف في وجهات النظر هو اختلاف شخصي أو بمعني أدق اختلاف مصالح بعيدة عن الهدف الأساسي أو المصلحة العامة.. اقول هذا بمناسبة الحرب التي يتعرض لها حاليا المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، فليس من اللائق ان يتحول الخلاف معه في بعض القرارات إلى حرب شوارع يسعى البعض خلالها إلى إنكار كل ما قدمه الرجل من إنجازات في مدة زمنية قصيرة اعاد خلالها تنظيم البيت بالكامل وسط ظروف صعبة للغاية وخزينة خاوية، عمل الرجل علي حلها بصورة شخصية دون أن يتغني بهذا كما كان يفعل العديد من رجال الأعمال مع أنديتهم.. الرجل عمل في صمت وتحدي الظروف ومع ذلك لم يبتعد عن تحقيق البطولات، ولكنه تواجد في الصورة بقوة مع تحقيق إنجازات علي كافة المستويات سواء في عقود الرعاية التي عادت على النادي بالملايين لأول مرة وهو ما أغضب المستفيدين من هوجة الماضي والتفريط في حقوق النادي بملاليم لسنوات طويلة .. وتكرر الأمر في منشآت النادي الذي شهدت فروعه ثورة تغيير، بالإضافة إلي فرع الشيخ زايد الجديد مع إعادة تنظيم وبناء قطاع النشاط الرياضي بالكامل وعلاج مشاكل مزمنة.

وفي الكرة سعي طاهر بكل قوة من أجل اختيار مدرب عالمى، وجاء بمارتن يول وهو اسم معروف ولكنه لم يحقق النجاح المأمول وهذا لا يعني انه أخطأ بل حاول ولم تساعده الظروف.. ذبح محمود طاهر هو صورة بالكربون لما حدث مع مجلس الوحش عام 1988.. ومحاولة هدم النادي لمصالح خاصة جدا ولكنني علي ثقة في اختلاف وعي أعضاء الأهلي وقدرتهم على التفرقة بين من يعمل دون مصلحة أو سبوبة وبين من يجاهد من أجل السبوبة.

الأمر الثاني الذي يعكس لعبة المصالح الخاصة هو الهجوم المؤسف الذي يتعرض له حازم الهواري المرشح لعضوية اتحاد الكرة.. الاتهامات أكثر غرابة، الراجل مسيطر علي عمومية الجبلاية ولا أعرف ما هو العيب في سيطرة الهواري علي العمومية إذا كان بالفعل متواجدا معهم دائما في حل مشاكلهم، أين الاتهام في ذلك.. ولكنهم قالوا إن الهواري مسيطر بفلوسه وبيشتري الأصوات وإن صح الكلام فهو أمر خطير.. ولكنهم عادوا وقالوا الرجل مفلس وواخد أموال الدولة وده كلام علي طريقة أفتح الشباك ولا أقفله ويرد علي الاتهام الأول .. الغريب أن الهجوم يأتي من أشخاص كانوا مع الهواري في القائمة ولم يعترضوا عليه ولكن بعد أن وضحت الصورة بين أعضاء الجمعية العمومية الرافضين لهؤلاء تراجعوا عن الترشيح خوفا من ظهور الحقيقة المؤلمة وتراجع ترتيبهم إن لم يكن السقوط حليفا لهم .. كفاية قرفتونا.

 

[email protected]