رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحدثنا من قبل عن آلة الزمن، وكيف نقلتنا إلى الماضى ورأينا صورة لما ارتكبته فصائل كارهة لكلمة وطن، سواء من الإخوان الإرهابية منذ نشأتها، والاشتراكيون واليساريون العملاء منذ نشأتهم، وجميعهم يستعملون كذبًا وزيفًا وتضليلًا أهدافاً مزعومة للتغرير واستقطاب فكر الشباب بكل عصر، مثل أهداف «الدين» أو «الاشتراكية لنصرة الفقراء» أو «مبادئ» الزعيم جمال عبدالناصر، وهى أهداف تزغزغ مشاعر وأوتار قلوب الأجيال ولكننا نرى جميعًا أن كل من ينشد تلك الأهداف دائماً هدفه الوحيد هو المال والسلطة من دون أدنى اهتمام بالفقراء أو أدنى إحساس، وذلك حيث نقلتنا آلة الزمن إلى المستقبل على مراحل متعددة لرؤية العديد من الأحداث التى كانت ستصيب مصر وتطالها حيث كان ذلك هو الهدف من أفعال كل الفضائل التى ذكرناها، ولكن فضل الله ووعده بأمن مصر وأمانها الذى ذكر فى كتاب الله قائم إلى يوم الدين بإذن وأمر الله.

وسوف أسرد هنا فى الجزء الثانى من آلة الزمن بالتحدث عن مصطلح «نظرية المؤامرة» وهو أحد أهم المصطلحات التى يتناولها نشطاء السبوبة وإعلاميو الزفة للسخرية من كل تصرف أو إجراء تتخذه القوات المسلحة العظيمة والشرطة الباسلة.. ولكن دعونا نحمد الله على أننا انطلقنا عبر آلة الزمن للمستقبل ورأينا وأحزننا وهالنا ما يحدث جنوبًا من تقسيم وتفكك دول مثل الصومال، ثم السودان ثم غربًا ليبيا، ثم شرقًا على الجانب الآخذ من «الفلسطينيين إلى فتح وحماس» ثم «العراق التى ذهبت أدراج رياح المخطط الأمريكى» ثم اليمن ثم سوريا.. و... إلخ.

عجبًا وعجب العجاب ماذا يريد بعد كل ذلك أن يرى فلاسفة السياسة!! الساخرون من مصطلح مؤامرة التقسيم!! هل يريدون، لا قدر الله، رؤية بلدهم مثل تلك البلاد؟ هل يريدون أن يروا أقاربهم وأصدقاءهم ونساءهم وأطفالهم فى خيام؟ والله لن يحدث ذلك أبدًا أولًا شهد الله بأمن وأمان مصر فى كتابه الحق وثانيًا لأن الله سبحانه وتعالى حبها من أسباب ذلك الأمن لمصر هو جعله خير أجناد الأرض هم من شعب ونسل هذا البلد «مصر العظيم»، لذا، فأرجو من الساخرين جهلاً.. وعذرًا للفظ فلن أقول «الساخرين تآمراً».. أرجو منهم أن يخلعوا النظارة السوداء ليروا ما كان ينتظرنا لو ما كانت قواتنا المسلحة العظيمة وشرطتنا الباسلة قد قدموا وما زالوا وسيظلون من تضحيات وبطولات لا بد أن يسردوها قصصًا وأفلامًا وأغانى لأبنائهم وأحفادهم.

ونحمد الله دومًا على أن ما شاهدناه على غيرنا يسلمنا كيف نعد العدة دائمًا والاستفادة من تجارب الآخرين ونشكر الله أن أنعم علينا برؤية ما أصابهم وتجنبه دون أن يصيبنا.

وللحديث بقية بإذن الله.

باحث قانونى