رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

ولأننا ـ كما أوضحنا سالفا ــ نواجه بسيوف خشبية الحرب الاعلامية والنفسية القذرة التى تقودها «قوى الشر» ضد مصر.. وطنا وشعبا وقيادة.. فقد حدث ما حدث بالأمس.. من وكالة «الأناضول».. والتى اختلقت خبرا كاذبا.. لا يمس مصر وأمنها فقط.. بل ويمس بشكل مباشر مصداقية أكبر هيئة دولية.. وهى الأمم المتحدة.

<>

تناقلت الخبر كل المواقع الاخبارية.. العربية وغيرها.. والتى تتعامى.. أى تصطنع العمى عمدا.. عن حقيقة هذه الوكالة.. ودورها المفضوح.. كأكبر منصة يستخدمها النظام التركى وحليفه التنظيم الدولى للإخوان.. لإطلاق سمومه ضد مصر.. بينما لم نجد جهة رسمية مصرية واحدة تتصدى للرد على أكاذيب ومزاعم هذه الوكالة.. إلى أن وصل الخبر.. فى المساء.. إلى الأمم المتحدة.. بعد أن لف العالم كله.. فأصدرت بيانا لتكذيب «الأناضول».. وكفى!!

< ما="" فعلته="">

هو أنها بثت خبرا.. زعمت فيه أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون .. دعا إلى ضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن مقتل مئات المدنيين على أيدى قوات الشرطة والجيش المصرى خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية بالقاهرة فى أغسطس 2013.. وفى جرأة عجيبة نسبت الوكالة إلى فرحان حق نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة.. قوله: إن «مون» يؤكد على «أهمية احترام حق الاحتجاج السلمى وحرية التجمع خلال المظاهرات التى يعتزم مناهضو الانقلاب الداعمون للشرعية ـ على حد تعبيرهم ـ تنظيمها فى الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة».. أى أمس الأحد.

< وهذا="" هو="" بيت="">

فقد أراد قادة التنظيم الإرهابى الدولى بهذا الخبر توجيه رسالة مزدوجة المضمون والهدف.. فهى «رسالة دعم وتحريض» لفلول الإخوان فى الداخل.. للتظاهر وإثارة الفوضى من جديد فى الشارع.. حتى تبدو مصر كدولة غير مستقرة.. تعانى صراعات سياسية.. بهدف النيل من جهود الاصلاح والتنمية الجارية.. وأيضا «رسالة تخويف» للسلطات المصرية.. حتى لا تتصدى لما يخطط له هؤلاء الخونة.

لكن.. انكشف «الملعوب».. بعد أن أصدر «فرحان حق» تصريحات.. كشف فيها كذب «الأناضول».. نافيا صدور أى تصريح منه.. أو من المنظمة الدولية.. يخص فض اعتصام رابعة.. وهو ما كان يجب أن تنتبه اليه كل الصحف والمواقع التى نشرت الخبر ـ لو أنصفت ـ خاصة وأن التصريحات المزعومة للأمين العام لم تبثها أية وكالة أنباء أخرى.. وهذا ليس معقولا أو منطقيا بالمرة.

< ولنا="" أن="">

الآن وقد انكشفت الحقيقة.. من الذى سيحاسب «الأناضول» على كذبها؟.. وكيف ستتحرك مصر ـ وهى عضو غير دائم فى الدورة الحالية لمجلس الأمن ـ لحث الأمم المتحدة وأمينها العام على محاسبة هذه الوكالة.. هى والدولة المؤسسة لها والداعمة لها.. تركيا؟.

< هذا="" هو="" ما="" ننتظره="" من="" وزارة="" الخارجية..="" ومندوب="" مصر="" الدائم="" لدى="" المنظمة="" الدولية..="" وكفانا="" مبارزة="" بسيوفنا="">