عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

كان يجب على السيسى فى بداية حكمه وقد جمع مبلغاً من دول الخليج المحبة.. والداعمة.. يتراوح بين 29 مليار دولار و42 مليار دولار أن يكلف وزير الصناعة والمالية والجهاز المركزى للمحاسبات بعمل تقرير عن 44000 مصنع متوقف عن الإنتاج وسرح عمالة وتقسيم هذه المصانع حسب أهميتها فى سد الفجوة الاستيرادية.. وضخ السيولة النقدية اللازمة لتعويم هذه المصانع واعتبار التمويل المدفوع بمثابة قرض أو صكوك تسدد على مدى عشر سنوات ويعاد تشكيل مجلس إدارة هذه المصانع أو الشركات بما يسمح للدولة بالرقابة عليه ويمكن بعد إعادة التوازن لهذه المصانع أن تطرح هذه الصكوك فى البورصة، وعند نهاية مدة الصك تصرف قيمته بالكامل مع دفع فوائد لحاملى الصكوك بعد فترة استعادة التوازن المالى للمصانع وتعتبر هذه الفترة فترة سماح يبدأ بعدها احتساب الفوائد على الصكوك.. والأولوية للشركات التى تساعد الدولة فى عمل منتجات تمكن الدولة من منع استيراد المنتج المماثل.

ولكن الدولة تصرفت مثل الأفراد واتجهت نحو الاستغراق فى الاستثمار العقارى (المضمون) مثل بناء بنية تحتية غامضة المردود أو الإصرار على إنشاء عاصمة إدارية جديدة رغم وجود مبان حكومية تم إنشاؤها بمدينة السادات منذ أمد طويل وتم إهمالها وتحولت إلى جامعات فاشلة.. كان يمكن إعطاء كل السفارات أراضى مجانية بعقود طويلة الأمد تشجيع هذه السفارات على الانتقال إلى ضاحية السفارات بصحراء الخطاطية وتحويل قاعدة غرب القاهرة إلى مطار دولى مع الاحتفاظ بجزء منه كقاعدة عسكرية.

لو كانت الدولة اهتمت باقتسام المعونات الخليجية بين تعويم المصانع ذات الأهمية الاستراتيجية لسد فجوة الاستيراد.. أو إقناع رجال الصناعة والبنوك بابتكار صناعات جديدة على السوق المصرية، مثل مصانع أكل الكلاب المجفف الصناعات الغذائية وتجفيف الفاكهة بالطاقة الشمسية إنتاج تقاوى البطاطس بالاشتراك مع روسيا فى سيبيريا، حيث يلزم لإنتاج تقاوى البطاطس مناخ قارس البرودة متوافر فى الثلاجة الطبيعية المسماة سيبيريا وإعادة زراعة تقاوى البطاطس فى مصر سوف تصبح مصر أكبر دولة منتجة للبطاطس فى العالم وبالقرب من الأسواق الشرهة لهذا المنتج.. الأراضى المستصلحة زراعتها بزراعات غريبة عن الزراعات التقليدية المعروفة للمصريين، مثل زراعة زهور القطف والتفوق على كينيا فى هذا المجال وطرح كل هذا الصكوك بعد التأكد من نجاح المشروع، ومن المستحسن اشتراك جانب أوروبى متخصص على سبيل جلب مستثمرين العائد من هذه المشروعات سريع وبوظائف مئات الآلاف من الشباب من خلال تدريبهم أثناء خدمة العلم.