عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في طريق مختلف يصعب ان يحقق فيه أي شخص نجاح او ان يكون تحت الأضواء استطاع العالم المصري الكبير احمد زويل ان يحقق ما عجز عنة العديد من العلماء خلال القرن العشرين والواحد والعشرين من خلال نبوغه الفذ ليكون احد اصغر الحاصلين علي جائزة نوبل في مجال من اصعب المجالات وهو مجال الكيمياء حيث قدم العالم الكبير العديد من الأبحاث من أهمها اختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية وهو نظام تصوير يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي “ فيمتو ثانية” هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

 وقد حصل الدكتور زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999م لتوصله لهذا الإنجاز الذي ساعد في التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة فائقة حيث استطاع لأول مرة في تاريخ العلم تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوى لحظة من مليون بليون جزء من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة إذ لم يكن العالم يعرف بالضبط ماذا يحدث أثناء تلك اللحظة ولا الوقت الذي تستغرقه وسلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها ماكس بورن وروبرت اوبنهايم بما يسمى باللحظة الانتقالية التي تنفك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخرى ويولد عنها جزيء جديد لمادة جديدة.

لقد كان الدكتور احمد زويل عاشقا لمصر ولم ينس وطنه يوما رغم  مكانته العلمية  الرفيعة في الولايات المتحدة الامريكية وكان دائما يقول نشأته كان لها اثر بالغ في تفوقه ونبوغه العلمي وعلي الرغم من العديد من العروض التي تلقاها العالم الكبير بعد الحصول علي جائزة نوبل لإقامة صروح علمية في عدد من الدول العربية الا انه اصر ان يكون مشروعة العلمي الذي يحمل اسمة في مصر ورغم المعوقات والبيروقراطية  التي وجهها دكتور زويل  لتحقيق حلمة طوال 17 عاما تقريبا الا انه اصر علية وحارب من أجله حتي تحول الحلم الي حقيقة وتم وضع حجر الأساس لمدينة زويل للعلوم ليتحقق الحلم الكبير للعالم الراحل وصاحب الفكرة الذي كان من خلاله يتمني أن يري مصر في مصاف الدول الكبري القائمة نهضتها الاقتصادية والاجتماعية علي أسس علمية وعلماء مصريين يملئون الأرض بعلمهم وأبحاثهم . 

وعلي الرغم من المرض الشديد الذي عاني منة العالم الكبير خلال الأعوام الأخيرة فلم يتوقف عن الاختراعات والإنجازات العلمية حيث اجري دراسات حول خصائص الحمض النووي المعروف بـ DNA لمعرفة كيف تؤثر الجينات في علاج الأمراض المستعصية من خلال  القضاء على الأمراض في الجينات واستعاضتها بجينات جديدة .

أخيرا ...  حقيقي انا شديد الفخر بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعرف قيمة العلم والعلماء فقد كان تأكيده علي دعم مدينة زويل من خلال صندوق تحيا مصر بعد ساعات من رحيل العالم الكبير دليل علي ان مصر تدخل عصر جيد وهو عصر العلم من خلال رئيس يقود مصر نحو مستقبل قادر علي تخريج جيل جديد من العلماء والموهوبين كريم كمال

في المجالات المختلفة.