رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كانت هناك مقولة شهيرة انطلقت على جنودنا البواسل في البناء والدفاع عن الوطن وهي: يد تبني.. ويد تحمل السلاح وتحولت هذه المقولة الى شعار بالفعل ينطبق علي القوات المسلحة المصرية ويتحقق علي أرض الواقع، فالقوات المسلحة هي التي تبني وتعمر في ربوع الوطن وتنفذ أعظم المشروعات وهذا لايؤثر علي أدائها في حماية الأمن المصري بريا وجويا وبحريا.. القوات المسلحة هي التي تجاهد من أجل القضاء علي الارهاب والبؤر الإجرامية وهدم الأنفاق التى انتشرت في شمال سيناء مع دورها الوطني في حماية حدودنا المصرية في ظل وطن تحاصره التحديات والتهديدات الا أن دورها لا يقتصر علي هذا بل يتعداه الي المساهمة في نهضة وتعمير البلاد وتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات باعتبار ان التنمية هي بوابة الامل الجديدة التي تنفتح علي كافة المصريين والأجيال القادمة من خلال دعم اقتصادنا الوطني واسترداد عافيته وانتعاش الحياة وتحقيق طموحات شعبنا العريق.

إنها القوات المسلحة المصرية التي تعنى الانضباط واحترام الوقت وتحمل المسئولية والولاء للوطن وظهر هذا في إشرافها علي مشروع قناة السويس الجديدة هذا الإنجاز غير المسبق والاعجاز الذي لم يتحقق من قبل. واستمرارا وتأكيدا لجهود القوات المسلحة المخلصة في تحقيق التنمية الشاملة في كافة ارجاء الوطن هناك العديد من المشروعات التنموية التي ستنفذها القوات المسلحة وفقا لخطتها الطموح في إقامة وبناء المشروعات الاستراتيجية المهمة علي أرض مصر سوف يشعر بها المواطنون وتظهر ثمارها ونتائجها المرجوة قريبا وتعود بالرخاء والازدهار علي ابناء هذا الوطن.

إن ما نراه علي ارض الواقع في مجالات التنمية الشاملة نستشعر ان مصر ليس بها سوى القوات المسلحة، فهي المؤسسة الوحيدة في مصر التي تعمل بتجرد ووطنية وإخلاص وتفان من أجل الشعب وحماية مقدراته ومكتسباته وأيضا إرادته وهي أيضا التي تسعي بكل قوة لاستعادة الدولة المصرية وبناء مؤسساتها وربما لايعلم الكثيرون اصحاب الفهم الضيق والرؤية القاصرة ماذا تفعل القوات المسلحة المصرية من اجل هذا الوطن في الوقت الذي لاتسلم فيه من حناجر الحاقدين والمتآمرين الذين يحاولون تشويه صورتها التي حفرت في قلوب المصريين الشرفاء وليس من باعوا أنفسهم للشيطان.

 وعلينا أن نسال انفسنا ببساطة: ماذا لو لم يكن لدينا قوات مسلحة بهذه الصورة الحضارية والقوة في مختلف المجالات الاجابة بطبيعة الحال ستكون كارثية فنحن نعيش زمنا تحاصرنا فيه الظروف الصعبة والمؤامرات في الداخل والخارج.. وماذا لو كانت كل قطاعات الدولة تعمل بنفس الكفاءة والاخلاص الذي تعمل به القوات المسلحة؟

إن الشعب المصرى يمتلك الكثير من الامكانيات ويستطيع ان يحقق الكثير اذا رأي امامه المثل والقدوة  المتمثلة  في القوات المسلحة. كل التحية للقوات المسلحة بكل أفرادها جميعا قادة وضباطا وضباط صف وجنودا فهذه هي القوات المسلحة المصرية التي تحمي وتعمر وتحارب الارهاب.. عاشت مصر وعاشت قوتها المسلحة.