رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صمت الحملان هو الراعى الرسمى لما يحدث فى تركيا، هذه الدولة التى تعيش انحداراً سريعاً لكل مقدرات الدولة العميقة بعد مسرحية الانقلاب الفاشل، الذى أخرجها للعالم بكل غباء سياسى المدعو «قردوغان»، الذى فاق القرد الأصلى فى سلوكياته فهو إخوانى الصبغة علمانى للسيطرة مشجع للمثلية.

شخص مات ضميره وشيعت جنازته ووقف أنصاره من الإخوانجية والإرهابيين والدواعش صفوفاً يتلقون العزاء فى ثياب الفرح بنصر زائف مهللين لهذا السفاح الذى فاقت تصرفاته كل تصرفات أساطين القهر والظلم ولطبيعته القردوية فقد قفز على كل القوانين والقرارات المنظمة لدولة بحجم تركيا وشرع لنفسه قانوناً يتناسب مع شخصيته القردوية، ألّف مسرحية مفضوحة وأطلق عليها مسمى انقلاب وعاد لينتقم من كل الناس عاطل على باطل، هذا القردوغان اعتقل وأوقف أكثر من 13 ألفا حتى الآن من كل الهيئات جيش وشرطة وقضاء ونيابة وسفراء وأساتذة جامعات، تنكيل عشوائى.

لقد ضرب هذا القردوغان أكبر إسفين فى استقرار دولة إسلامية كبيرة، هذا الإسفين الذى دقه هذا الغبى بتهور شديد وبدون أى حسابات قطعاً سوف يرتد إلى نحره قريبا هذا القردوغان، الذى كان قاب قوسين أو أدنى من سقوط مريع فى الانتخابات الرئاسية السابقة وتذلل تحت أقدام شعبه ليكون رئيساً بفارق بسيط عن منافسيه وعلى طريقة «مرسى أفندى» اللى مانخدوش بالقانون ناخده بالتزوير، نفس منهج الإخوان الفاضح منذ عام 1928 لم تتطور عقولهم ومعتقداتهم رغم تطور أساليبهم فى القتل وأعمال العنف.

رجل فقد عقله فى لحظة التفكير فى أن هذه الأبهة كانت على محك الزوال، انتفض القرد وانتقل من شجرة الى أخرى حتى فرش له أعوانه وسائد الهبوط وتصدوا بغباء لدبابات الانقلاب دون وعى أو تفكير أو استحضار مواعظ ومواقف سابقة لم يفكر أحد من هؤلاء ممسوحى العقل والمغيبين أن هذا القردوغان لا أمان له فقد أطاح بكل أصدقائه وحوارييه، قتل من قتل وهرب من هرب وسجن من سجن وانفرد بالسلطة بعد إجراء تعديلات مخلة على دستور البلاد لم يفكر هؤلاء البلهاء أن الدور قادم عليهم لا محالة لأنهم تربوا على معتقدات الطاعة العمياء فى فقد متعمد للبصر والسمع والبصيرة ويا لها من بجاحة من هذا القردوغان الذى يعلم تماما أن أجهزة مخابرات العالم كله تعلم أنه هو المؤلف والمنتج والراعى لهذه التمثيلية الانقلابية وقفز على كل القوانين والأعراف الدولية من أجل الكرسى  واختفى بتوع إعلام الهلابلة من صحافة ومواقع وفضائيات واخوانا بتوع دكاكين حكوك الإنسان انتوا فين لا أسكت الله لكم صوتا أم أن قردوغان ماكانش بيدفع ولا الشيك مجاش ولا انتوا ماتعرفوش فى المقررات إلا مصر ونازلين تقطيع فيها ليل ونهار واحد اعتقل وأقصى أكثر من 13 ألف بنى آدم ومحدش سمع لكم صوت وسيطر عليكم صمت الحملان ورسالة إلى كل من لم يفهم حتى الآن يا رب نكون فهمنا إن مصر فلتت بعون الله من فخ كبير نصب لها بليل وأنقذها الله بقدرته وقرآنه اللى مصر موجودة جواه.. حفظ الله مصر وأدام عليها شعبها العظيم، والله المستعان.

* إعلامي