رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضربة جزاء

أعتقد أن نادي الزمالك سيكون له شأن آخر مع الصفقات التى أبرمها قبل بداية الموسم الجديد. هى بحق صفقات من العيار الثقيل.

كانت هناك حالة من القلق فى الفترة الاخيرة لدى الجماهير.

اعتقد البعض أن الميركاتو الصيفي لن يشهد جديدا فى ظل تأخر التعاقد مع الجدد.

فى أيام قليلة خطط لها المستشار مرتضى منصور فى سرية تامة ليفاجأ الجميع بدعم غير محدود وبلاعبين فى جميع المراكز على مستوى فني جيد.

أفراح الجماهير كما لمستها على مواقع التوصل الاجتماعي كانت تعبر عن رضاهم التام بالجهد المبذول وسلاسة الاتفاق مع الاندية الأخرى بسبب العلاقات التى تربط رئيس لزمالك بهم بعد التعاقد مع 11 لاعبين لم تعد هناك أى مشاكل فى أى مركز هناك فى قلب الدفاع مع على جبر وأحمد دويدار وشوقي السعيد وإسلام جمال ومحمد مجدى والونش محمود حمدي بعد هروب كوفى  وناحية الشمال محمد ناصف وعلى فتحي وفى اليمين أسامه إبراهيم وفى الوسط دونجا ومحمد مسعد وريكو وفى الهجوم ستانلي صفقة الموسم وأحمد جعفر العائد إلى بيته.

كان المستشار مرتضى بمثابة المايسترو الذي يدير المفاوضات ومن خلفه نجليه أحمد وأمير مرتضى واللذين تربطهما علاقة جيده بمعظم لاعبي مصر ومعهما موظفا ادارة التسويق خالد رفعت وشريف إسلام ومن جهاز الكرة إسماعيل يوسف رئيس قطاع ومدير الكرة وحمادة أنور المدير الإدارى ومدير شئون اللاعبين.

رئيس نادي الزمالك حرص على التمسك بأى لاعب لديه رغبة أكيدة فى ارتداء الفانلة البيضاء أما الذين كانوا يماطلون فانه كان يلقى بأوراقهم فى سلة المهملات غير ملتف إليهم ولامقاتلا من أجلهم.

الصفقات الجديدة أزعجت الذين كانوا يلعبون بالنار من خلف الكواليس وكانت محاولات إفسادهم للصفقات مكشوفة وفشلوا بالثلاثة ولم يلتفت إليهم اللاعبون الذين كانوا يثقون أنهم سيتعاملون مع رئيس نادي يحافظ على حقوقهم.

الحقيقة التى لاينكرها أحد أن الصفقات الجديدة أسعدت الجماهير وستكون إضافة قوية مع التوفيق للاعبين الراحلين خاصة حمادة طلبة وأحمد حسن مكي وإبراهيم عبد الخالق سواء المعارين أو المنتقلين بصفة نهائية .