عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقطة ساخنة

وظهر الحق:

د. أحمد منصور يوبخ المرشد «بديع».. وسليم

العوا ينتقد سياسة «مرسى».. فين باقى الجماعة؟!!!

 

منذ سقوط دولة الإخوان  الفاشية.. تحاول كل من تركيا وقطر محاولات مستميتة للعبث فى المشهد المصرى والتأثير عليه.. لقد قررت كل من الدولتين احتضان الهاربين والفارين من قيادات الجماعة الإرهابية.. فتحتا لهم أبواب الفنادق ذات الخمس نجوم للإعاشة.. وفتحتا لهم الخزائن ليغترفوا منها لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية لتحويل مصر الى جحيم.. الى عراق أخرى.. وسوريا أخرى.. ويمن أخرى. وليبيا أخرى.. القضية عندهم لم تعد قضية معارضة نظام حكم السيسى.. القضية هى إسقاط دولة وإدخالها فى حرب أهلية.. انتقاماً من شعب مصر الذى ثار على حفنة من الموتورين المعتوهين الكذابين الحاقدين الفاشلين.

فتحت قطر النوافذ الإعلامية للإخوان للهجوم على مصر.. تحت زعم حرية الرأى ـ وتبنى الإعلام القطرى القذر دعوات الإخوان للفتنة داخل المجتمع المصرى والتحريض على قتل الجنود والضباط.. وتركيا استضافت اجتماعات التنظيم الدولى للإخوان.. ودعمت الإرهابيين داخل مصر بالسلاح والمال الذى يستخدم فى العمليات الإرهابية.. ثم استضافت تركيا مؤخراً ما يعرف بـ«المجلس الثورى المصرى» الذى يعمل على الدعوة للتظاهر ضد نظام الحكم فى مصر.

هل توقفت تركيا وقطر عند هذا الجرم؟!

لا.. فعلتا  ما هو أكثر جرماً.. وأشد غباوة..

تحالف الشيطان التركى «أردوغان» مع الشيطان القطرى «تميم».. لدعم التنظيمات الإرهابية فى ليبيا.. وبعض الجماعات المتطرفة فى السودان بالمال والسلاح والمعلومات  المخابراتية.. فى محاولة قذرة لتطويق مصر من الجهتين الغربية والجنوبية.. والهدف هو فتح جبهات أخرى لإرهاق الجيش والشرطة المصرية، ومن ثم تفكيك الجيش المصرى وإسقاط الدولة المصرية لتمكين جماعة من الإرهابيين من السيطرة على مصر وتحقيق مآرب أخرى تصب فى النهاية فى خدمة الكيان الصهيونى فى تل أبيب.

وإلا فليقولوا لى: من المستفيد من تفكيك الجيش المصرى وإضعافه وتسريحه؟!.. أليست إسرائيل.

ومن المستفيد من إشعال حرب أهلية فى مصر وإسقاط الدولة؟!.. أليست إسرائيل.

إذن ما يفعله رجب طيب أردوغان الرئيس التركى.. وتميم بن حمد حاكم قطر تجاه مصر.. يصب فى صالح إسرائيل مباشرة.

ثم أسأل من ينتمون الى هذه الجماعات.. ومن يطالبون بالإفراج عن «بديع» و«مرسى» و«الشاطر» و«العريان» و«البلتاجى» والمناضل الثورى «صفوت  حجازى».. أسألهم جميعاً: أليس من العيب أن يختبئ مرشدكم مثل الفأر المذعور فى شقة تطل على ميدان رابعة العدوية، وهو يشاهد بأم عينيه نساء الجماعة وأطفال الجماعة وشباب الجماعة وشيوخ الجماعة المخدوعين وهم يتساقطون بسبب إصرارهم على رفض فض الاعتصام ومواجهة الشرطة والاعتداء عليها.. لقد كان «بديع» ـ وأنا هنا أتهمه مباشرة بالمسئولية الكاملة عما حدث أثناء الفض وسقوط ضحايا ـ كان يتابع ما يحدث لحظة بلحظة وهو يتلصص من خلف شيش شباك الحجرة التى كان يختبئ فيها.. وكان كلما سقط قتيل أو جريح يرقص فرحاً لأنه يريد أن يتاجر بهذه الدماء.. بل كان يتمنى «بديع» وقيادات الإخوان أن يموت أو يقتل كل من كانوا داخل الاعتصام.. وبعد أن وقعت الواقعة وأسيلت الدماء فر قيادات الإخوان هاربين.. هل هناك نذالة أكثر من ذلك؟!.. هل هؤلاء رجال؟!.. هل هؤلاء يستحقون أن يقودوا جماعة؟!.. هل هؤلاء يستحقون أن تدافعوا عنهم وأن تتظاهروا من أجل الإفراج عنهم؟!

لو كانوا رجالاً حقاً لما تركوا النساء والشيوخ والأطفال فى قلب المعركة وحدهم وفروا هاربين.. لو كانوا رجالاً حقاً لتصدروا الصفوف وتلقوا الرصاص فى صدورهم مثلما حدث للمخدوعين.. لكنهم خانوا الجماعة وخانوا من حشدوهم وهروبوا كالجرذان.. ويكفى أن المناضل الثورى أسد الجماعة كما يصفونه الدكتور صفوت حجازى، أن حلق شاربه ولحيته وصبغ شعره وفر هارباً الى سيوة، وضبط قبل هروبه الى ليبيا.. أين شجاعتكم التى كانت ترج ميدان رابعة.. هؤلاء لا يستحقون أن يقودوا جماعة.. ولا يستحقون أن تدافعوا عنهم.. بل أن تتظاهروا وتطالبوا بقطع رؤوسهم واحداً تلو الآخر.

ويكفى ما قاله الإخوانى المتأخون «أحمد منصور» حينما كتب ينتقد منذ حوالى ثلاثة أشهر مرشد الإخوان «بديع».. قال: إن بديع لم يكن يصلح لأن يكون مرشداً للجماعة، وما كان له أن يقود الإخوان فى مثل هذه الظروف.. وأيضاً ما قاله الدكتور سليم العوا منذ ثلاثة أيام منتقداً الرئيس المخلوع محمد مرسى.. قال: ان مرسى أخطأ عندما أصدر الإعلان الدستورى.. وقال: ما كان يجب على الجماعة أن تمارس السياسة، لأن السياسة لها رجالها.. هكذا استيقظ من هم ينتسبون الى الإخوان على الحقيقة المرة التى ظلوا يخفونها.. وهى أن الجماعة وهم كبير.. وشلة من المنتفعين المتاجرين بالدين.

أقول هذا بمناسبة من تؤويهم تركيا وقطر، ويعيشون متنطعين متسولين فى فنادقهما.. ومازالوا يتاجرون بدماء المخدوعين فى رابعة.. ويحرضون ضد مصر.

ثم ماذا حدث؟!

أردوغان الذى مول الإرهابيين فى مصر لزعزعة استقرارها.. ومول الإرهابيين فى سوريا لإسقاط جيشها.. ومول «داعش» فى سوريا والعراق بكل الوسائل.. المال والسلاح، ها هو اليوم يدفع الثمن غالياً.. فقد شهدت  تركيا خلال الأسبوعين الأخيرين حوادث تفجيرات واغتيالات واستهداف سفارات.. «أردوغان» الذى سهل لآلاف المقاتلين التدفق الى سوريا والعراق للانضمام الى تنظيم «داعش» الإرهابى.. ها هم «الدواعش» ينقلبون عليه ويوجهون إليه ضربات موجعة أثرت على السياحة التركية والاقتصاد التركى بشكل كبير.

ان «أردوغان» يدفع ثمن ما صنعت يداه.. يشرب من نفس الكأس التى صنعها بنفسه ليزعزع الاستقرار فى بلاد العرب.. فى مصر وسوريا والعراق وليبيا.. فهل يتعظ «تميم بن حمد» حاكم قطر؟!!. ربما.