رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اسمحوا لى

«لولا الخلاف فى وجهات النظر لبارت السلع»، هذه مقولة يستخدمها علماء الاقتصاد والتجار، ولكنها صالحة أيضاً فى الفن، وتشرح ببساطة الاختلافات بين أذواق البشر، لذلك تباينت آراء المشاهدين بشدة فى مسلسلات هذا العام، فلم يعد الشعب المصرى كتلة واحدة يستقبل ما تبثه له الحكومة من التليفزيون الرسمى، بل تحققت عن حق ديمقراطية المشاهدة، حيث لم تستطع الحكومة أو النخبة أن تملى على الناس ما يشاهدونه، فتنوعت المشاهدة بين «الأسطورة» و«فوق مستوى الشبهات» و«جراند أوتيل» و«الميزان» و«الخروج»، وغيرها من المسلسلات المصرية.

ومن أهم ظواهر هذا العام:

< المنتج="" المحترم="" الذى="" هو="" عماد="" الصناعة="" والذى="" بدونه="" لن="" تكون="" هناك="" مسلسلات="" مصرية،="" بعد="" أن="" تخلت="" الدولة="" بكل="" إمكانياتها="" الجبارة="" عن="" الإنتاج؛="" خوفاً="" من="" الخسارة..="" تحية="" خاصة="" للمنتجين="" الذين="" غامروا="" وقدموا="" أعمالاً="" قوية،="" وخارج="" الصندوق="" «عائلة="" العدل»="" و«شريف="" المعلم»="">

< عبدالرحيم="" كمال="" هو="" المؤلف="" هذا="" العام،="" فهو="" يتمتع="" بفكر="" ورؤية="" وصنعة="" وأيضاً="" جرأة="" على="" اقتحام="" مناطق="" جديدة="">

إلى المؤلفين الأفاضل والورش الفنية المحترمة:

كم أتمنى أن تكون معلوماتكم القانونية والطبية صحيحة وليست مفبركة.

فمثلاً حينما تسقط الحضانة عن الأم حتى لو زانية تذهب لأمها، ولو سقطت عن أمها تذهب لأم الأب ثم لأختها، المهم ما فيش حضانة بتروح للأب أبداً!.. وطبعاً هذا ظلم، حيث لا يراعى أبداً المصلحة الفضلى للطفل، وبدلاً عن مناقشة هذا القانون أو تعرض الحقائق بأمانة يقدمون أكاذيب وهذا ناتج، إما من أجل السياق الدرامى فيتغاضون عن الحقائق القانونية أو جهل بالقانون، وهذا أفدح فقد شاهدنا هذا الخطأ الفادح فى مسلسلات «الميزان» و«الخروج» و«فوق مستوى الشبهات» الأم تسقط عنها الحضانة فوراً تروح للأب، هل هذا معقول؟

< أهلاً="" بكل="" مخرجي="" السينما="" فى="" المسلسلات،="" وكم="" أتمنى="" أن="" تنوروا="" الدنيا="" شوية="" صحيح="" الموضوعات="" غامقة،="" وكلها="" قتل="" وضرب="" وخيانات="" وكوارث،="" لكن="" اللمبة="" السهارى="" دى="" تنفع="" ساعة="" ونص="" فى="" الأفلام،="" لكن="" ٣٠="" حلقة="" يا="" ظلمة="" كتير="" الشاشة="" بقت="" سودا="" ورمادى="" أغلب="" الوقت!..="" ويظل="" محمد="" يس="" حالة="" خاصة="" جداً="" من="" التألق="" ومحمد="" شاكر="" خضير="" حالة="" مدهشة="" وجميلة="" وهانى="" خليفة="" متمكن="">

< وكان="" من="" أهم="" الظواهر="" بزوغ="" وتأكيد="" نجومية="" الممثلين="" الشبان="" والشابات="" الذين="" أحبتهم="" الجماهير="" بغض="" النظر="" عن="" رأى="" النقاد="" والنخبة،="" وبالطبع="" أولهم="" محمد="" رمضان="" فى="" «الأسطورة»،="" وحنان="" مطاوع="" ممثلة="" كبيرة="" جداً="" فى="" «ونوس»،="" وعمر="" يوسف="" وأمينة="" خليل="" وندى="" موسى="" فى="" «جراند="" أوتيل»،="" نجوم="" مستقبل="" حيث="" يتمتعون="" بالجمال="" والأداء="" القوى="">

وسيظل السؤال الأهم: متى ستقتحم الدولة مجال الإنتاج التليفزيونى مرة أخرى حتى ينعدل الميزان؟