رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاء

لا تزال الدولة، تتجاهل النار الخامدة أسفل هذا الهشيم.. ولا تزال ألسنة اللهب تتراقص باحثة عن مخرج يتيح لها الاشتعال، وما بين معارك انتخابية وصفقات داخلية، تترنح مهنة الإرشاد السياحي في مصر، غير عابئة باختراق ما هو الأخطر على صناعة السياحة في الوقت الحالي، اختراق إرهابي من جماعة تسعى بكل قوتها لضرب اقتصاد مصر، وأول الغيث «مرشد».

وعلى الرغم من كثرة تداول مفهوم مهنة الإرشاد السياحي، كإحدى المهن المرتبطة مباشرة بالأمن القومي للدول، إلا أن مصر لا تزال تصر على تجاهل تنامى دور المرشدين السياحيين الإخوان، والذين يتباهون عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والفيديوهات التي يقومون ببثها عبر موقع اليوتيوب، يحرضون السائحين على كراهية مصر والخوف والهلع من زيارتها.. يبثون معلومات مغلوطة تسىء لدين الدولة ولقادتها وجيشها وشعبها.. ونحصد نحن أوجاع الانهيار الاقتصادي وحدنا بينما ينعمون هم بأموال قطر وتركيا والتنظيم الدولي.

من حقنا كمصريين، أن نطالب خالد رامي وزير السياحة باتخاذ إجراءات حازمة تجاه هؤلاء، ومن حقنا المطالبة بدافع الوطنية والخوف على بلدنا، فعلى  جهات الأمن العام، أن تلقي القبض على مرشد أجبر سائحي الأقصر على رفع شارة رابعة، وآخر نادى أمام البرلمان الأوروبي بتدخل عسكري دولي لكسر الجيش المصري العظيم.. وثالث خرج في الفضائيات الألمانية داعياً على رئيسنا زورا وعلى شعبنا بطلانا، وأخير يبث فيديوهات تصيب السائحين بالرعب.

من حقنا أن نطالب الدولة بالتحرك، فقد تأكد للجميع أن نقابة المرشدين السياحيين المصرية، لا ترغب، ولا تحبذ، اتخاذ أية إجراءات مهما بلغت خطورة الأمر.. والغريب أن آلاف المرشدين المحترمين، هم الآن يتحسرون على ما يحدث ويصرخون مطالبين بالتطهير دون مجيب.. سيادة الوزير القانون في صفك، اعمل فسيري الله عملك ورسوله والمؤمنون.