رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصدق، والعمل وقلة الكلام، هذا ما اعتدناه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ أن عرفناه، حتى قبل توليه الرئاسة، وما جعل الشعب يتمسك به منذ 30 يونيو، كان المغناطيس الذى يشد الكثير من المصريين المخلصين، هو الوضوح والصدق ونبرة الإحساس العالية بأبناء وطنه ولا ننسى مقولته الشهيرة «هذا الشعب الذى لم يجد من يرفق به أو يحنو عليه» وبالفعل يؤكد الرئيس، بل المواطن عبد الفتاح السيسى- يومًا بعد يوم- فى أحاديثه المشفوعة بكثير من العمل و الجهد؛ على أنه «إنسان حقيقى» ومن طين هذه الأرض المسكونة بالخصوبة.

وقد لمسنا ذلك بشكل خاص مع الإعلامى المتميز أسامة كمال، بدا وكأن هدفه الأساسى هو إرسال رسالة طمأنينة لشعبه، خاصة بعباراته التى تحمل معاني؛ إننى منكم، أتألم لآلامكم وافرح عندما ننجز معاً وبأيدى كل المصريين ما نرجوه، ويحث الشعب على التماسك فى رسالة حب وعمل على قلب رجل واحد، لأننا لا نستطيع إنكار أن مصر ليست مستهدفة استهدافاً تقليدياً كما الماضي، فالحرب لم تعد حروب أسلحة ولا صواريخ ومعدات، إنما الحروب الفكرية، هى أبشع وأكثر خطورة وانتشارا وقوة تأثيرها على دولة المصرية.

أو كما يقول؛ هذه الحروب المباشرة - من وجهة نظرى - لا تعنى شيئاً، لكن بشرط جازم وحتمى هو "توحد المصريين من الداخل"، لأن مخططات أهل الشر على المستويين الداخلى والخارجى، لا تستهدف إلا النيل من وحدة الشعب ومحاولات هدمه داخليا، ولكنى أثق بشدة فى إرادة شعب مصر العظيم الذى تحدى أشد الصعوبات ومازال صامدًا، إنه لم ولن يهزم أبدا لأنه لقن العالم درسًا لن ينساه، وسيحفر فى تاريخ الأمم بحروف من صبر وجلد لا يضاهيهما أى صبر، فنحن أمام شعب لا يعرف المستحيل قادر على بناء مستقبل وغد أفضل بإرادةٍ وإيمان، وامتلاك القدرة على التغيير والتقدم ومواكبة التنمية التى تقفز معدلاتها حولنا بسرعة البرق فى شتى المجالات والاتجاهات والارتقاء بالمواطن فى كل النواحى وايضا امتلاك القدرة فى تحقيق الأمن والأمان، وفى القلب منه توفير لقمة العيش، ما يعنى تضافر قوة السلاح مع قوة الاقتصاد.

والسيسى كمواطن مصري، يريد البناء بحق وليس بالتمنى فقط، فهو يتفهم معنى العمل وجديته، ولا يركن إلى الدروشة بلا عمل، فالدعاء بدون جهد لا ينتج شيئاً، وحين يربط الرئيس السيسى بين شراء الميسترال وغيرها من قوة التسليح، وبين زراعة مليون ونصف المليون فدان، تتجلى الصورة واضحة فى التحرر العسكرى والاقتصادى مهما كان مترامى الأبعاد، فنحن نبنى لأبنائنا وأحفادنا، لأن مصرنا باقية رغم أنف أى حاقد أو جاهل، فالدولة انتقلت بالفعل من حالة الثورات الى البناء والاستقرار، وشتان بين الفوضى والعمل بمحبة لهذا الوطن.