رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

أدى قرار السيد وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى الذى صدر يوم الأحد الموافق 26 يونيو 2016 بالغاء امتحان مادة الديناميكا، وتأجيله إلى 2 يوليو وتأجيل امتحانات مواد التاريخ والجيولوجيا والعلوم البيئية والجبر والهندسة الفراغية إلى 4 يوليو المقبل الى غضب الالاف من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم. وتعددت ردود الأفعال، فقد اثر الطلاب الوقفات الاحتجاجية وفضل أولياء الأمور جمع توقيعات ضد الوزير واتجه البرلمان نحو استدعاء الوزير وتقديم الاستجوابات.

ورغم اختلافى الشديد مع الدكتور الهلالى الشربينى فى العديد من قراراته، إلا أننى أتفق معه فى قرارات تأجيل والغاء الامتحانات والسبب فى ذلك أنه يحاول تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمحافظة على مجهود الطلاب على مدار عام دراسى مرير. وأطالب الطلاب بالتريث لأن مثل هذا القرار رغم صعوبته عليهم الا أنه يخدم مصلحتهم ومن حسن حظهم أنهم اطلعوا على امتحان حقيقى سيقدم لهم نسخة مكافأة له فى موعد جديد. أعلم أننى أغضب الطالب الذى يشعر أنه تخلص من عبء شديد بمجرد دخوله الامتحان وأغضب ولى الأمر الذى سيتكبد ثمن حصص المراجعة النهائية من جديد ولكن دعونا نتحد لنعبر هذه الأزمة.

وأود ان أطرح سؤالاً على السيد رئيس الوزراء وعلى السادة نواب البرلمان الذين يسعون لسحب الثقة من وزير التربية والتعليم: ماذا بعد اقالة وزير التربية والتعليم؟ إقالته أو عدمها لن يفرق كثيراً مع المواطن المصرى، لأنه ببساطة لم يشعر بحدوث أى تغيير فى النظام التعليمى. ولكن هل الاقالة ستمنع تسريب الامتحانات والغش الإلكترونى؟ الإجابة لا. الحل الوحيد فى الوضع الحالى هو تكاتف وزارتى الاتصالات والداخلية مع وزارة التربية والتعليم بهدف ضمان سرية الامتحانات وأطالب البرلمان بإصدار حزمة من التشريعات التى تخدم طلاب الثانوية العامة وتمكن الوزارة من الحفاظ على سرية الامتحانات.

 

مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية

كلية التربية، جامعة العريش