رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تمر مصر والمنطقة العربية بمرحلة حاسمة من تاريخها بدأت معالمها عقب قيام ثورة 25 يناير عام 2011م وما تبعها من نتائج بعد استيلاء جماعة الاخوان الإرهابية علي الحكم  والتغرير بالتيارات الشبابية لعدم خبرتهم السياسية وتصوير انفسهم للبعض علي انهم فصيل وطني معتدل ولكن سرعان ما انكشف وجهم القبيح والدموي خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي الذي فتح حدود مصر للإرهابيين للعبور الي سيناء ودمر الاقتصاد المصري من خلال انتهاج سياسة اقتصادية تصب في صالح رجال الاعمال التابعين للجماعة الإرهابية .

ولقد كشفت الاحداث المتتالية الوجه الدموي للجماعة الإرهابية للشعب الذي خرج في ثورة شعبية ضمت كل فئات الشعب المصري في 30 يونيو عام 2013م طالبوا بسقوط حكم الرئيس الأسبق وجماعته الإرهابية وقد انحاز الجيش المصري الباسل للشعب وساند ثورته الشعبية التي أسقطت الجماعة الإرهابية التي كانت تريد تدمير مصر وتنفيذ المخطط الذي يهدف الي تقسيمها واثارة النعرات القبلية والطائفية مثل ما تم في العديد من الدول العربية التي تم تدميرها تحت شعار الربيع العربي والذي تحول الي خريف يدمر الأخضر واليابس .

وبعد فشل المخطط في مصر وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم من خلال انتخابات رئاسية حاز فيها علي أصوات الأغلبية العظمي من الناخبين بدأت مرحلة جديدة من بناء مصر شملت محاربة الإرهاب من خلال حرب شرسة يخوضها رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة الابطال.

وقد نجح الرئيس السيسي منذ اللحظة الاولي لحكمة وحتي الان ان يوحد الصف الوطن من خلال التواصل الدائم مع جميع فئات الشعب والعمل علي تحقيق مطالبهم ومشاركتهم في كل الأمور من خلال طرح كل الحقائق عليهم وهي أمور أدت الي زيادة شعبية الرئيس وزيادة الثقة فيه الي اقصي الحدود وتلك النجاحات لم تنال استحسان القوي التي تريد تنفيذ المخطط الذي فشل في مصر لانهم يدركون جيدا ان نجاح مصر في القضاء علي هذا المخطط اللعين سيؤدي الي انقاذ المنطقة العربية بأكملها واعادتها الي الطريق الصحيح .

ولم تقتصر الحرب علي مصر علي الإرهاب المحلي فقط بل امتدت الي افتعال عدد من الحوادث الإرهابية التي تمس علاقة مصر بالدول الداعمة لها مثل حادث الطائرة الروسية وحادث مقتل ريجيني الذي تم خلال زيارة وفد اقتصادي إيطالي كبير الي مصر برئاسة وزيرة التنمية الاقتصادية الإيطالية وهو ما يؤكد ان هناك من يخطط لتدمير علاقة مصر بالعديد من الدول الصديقة الداعمة لمصر من خلال تدبير هذه الحوادث ومحاولة الصاقها بمصر ومحاصرتها اقتصاديا واستغلال بعد العملاء في الداخل والخارج للإساء الي صورة مصر من خلال نشر الأكاذيب عن الأوضاع في مصر وعن حقوق الانسان للتأثير علي الراي العام العالمي .

الحرب الشرسة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للعبور بمصر الي المستقبل وتخطي كل العقبات والتصدي لكل المؤامرات تستلزم من الجميع التكاتف والتغلب علي الصغائر والتعاون من اجل ان تعبر مصر بسلام الي المستقبل الواعد .

في ذكري الثلاثين من يونيو نتذكر كل من ساهم في نجاحها بدءا من الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين في الميادين الي الجيش المصري الباسل الذي انحاز الي الشعب وحمي ثورته ليصنعوا ملحمة خالدة جديدة في التاريخ المصري أساسها قوة وعزيمة الشعب المصري ودور مصر في حماية المنطقة علي مر التاريخ ... تحيا مصر .

[email protected]