رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

استكمالاً لحديث الأمس عن علاقة أمريكا بالإخوان نقرر أن المصريين لم تعد تخيل أو تنطلى عليهم أية ألاعيب تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية أو أتباعها أو أشياعها أو من على شاكلتهم من الخلايا النائمة التى تلعب عليها قيادات الإخوان فى الداخل أو الخارج.. المصريون يلتفون حالياً حول مشروع وطنى يجدون تحقيق ذواتهم فيه، ففى الوقت الذى تحمل فيه الدولة السلاح فى وجه الإرهاب.. هناك مشروع بناء الدولة الحديثة، القائمة على ضرورة تدعيم أركان الدولة ومؤسساتها الوطنية من خلال مشروعات وطنية جديدة تحقق النفع العام للناس.. يعنى هناك يد تبنى وأخرى تحارب أعداء الاستقرار والبناء.

ولذلك فإن الخونة للوطن الذين استمرأوا أن يكونوا أدوات فى يد المستعمرين الجدد الذين أحبطت ثورة «30 يونية» مخططاتهم الإرهابية من أجل القضاء على الدولة المصرية، وإعادة تقسيم المنطقة تنفيذاً لرغبة الصهيونية ـ الأمريكية، هؤلاء الخونة لايزال لديهم قصر نظر، أو لنقل إن الحقائق الدامغة أعمتهم عن إبصار الحقائق فى وجود دولة حديثة وشعب واع بما يدور حوله ويريد أن ينهض ببلده حتى يتبوأ المكانة العالية وسط الامم كما يستحقها. «الجماعة» الخائنة للوطن لن تفعل شيئاً ولن تضعف عزيمة المصريين فى المضى قدماً نحو تنفيذ لمشروع الوطنى الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسى، فقد التف المصريون وأجمعوا على ضرورة أن تنهض مصر من هذه الكبوة التى طالت البلاد بطولها وعرضها، ولن تؤثر من قريب أو بعيد كل محاولات النيل من استقرار الوطن.

لن يقبل المصريون أبداً بأن تسعى جماعة خائنة الى تكدير هذا الصفو العام للبلاد ولو وصل الأمر الى  أن يضحى كل المصرين بأرواحهم فداء للوطن.. وكالعادة هذه «الجماعة» الفاشية لا ترى سوى تحت قدميها، تتصور أنه بالبلطجة وعدم احترام القانون وتحدى إرادة ورغبة المصريين يمكن أن تحقق لهم هذه البلطجة أى نفع.. الذى تحققه فقط هو مزيد من كراهية المصريين لهؤلاء الخونة الذين ارتموا فى أحضان الغرب وأمريكا من أجل لا شىء فى نهاية المطاف سوى خراب مصر.. ولن يحدث ذلك أبداً ومهماً تآمر المتآمرون ومهما فعل الإخوان من قتل وسفك للدماء فلا تراجع أبداً للوراء.. لن تعود العجلة أبداً لما حدث فى غفلة من الزمن واعتلت جماعة إرهابية حكم البلاد.

لن يقبل المصريون أبداً أن يحكمهم خونة إرهابيون وسيظلون يتمسكون بالالتفاف حول المشروع الوطنى الذى هو أمل البلاد.. فى الحياة الطبيعية التى ينتظرها الشعب بفارغ الصبر.. سيخسر الإرهابيون مآربهم وسيكتسب الإخوان وأشياعهم وأمثالهم فشلاً على فشل، وزيادة كراهية لمصريين لهم ولأمثالهم.

[email protected]