رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصبحنا نعيش أياماً من شهر يونيه الذى كان كلما أقبل سنوياً نتذكر فى أوله ذكرى الهزيمة النكراء، ولعل أنصار العهد الناصرى يخجلون من هذه الذكرى التى كانت تسمى عندهم نكسة أو «وكسة»، ولعل رئيسهم يستحيى أو يخجل، وهو الذى حكم مصر حكماً ديكتاتورياً ومنى بالهزيمة النكراء ولم يخجل حتى إنه مات تاركاً مصر وأرضها محتلة ولم تتحرر أرض سيناء الحبيبة إلا بعد انتصارات أكتوبر سنة 1973 ورغم تلك الحقائق فلا يزال كهنة الناصرية يتحدثون عن التاريخ.. متجاهلين الهزيمة النكراء!

ونحمد الله الذى منّ علينا بثورة 30 يونيه سنة 2013 التى نجحت وأتت ثمارها وأنقذتنا من حكم الإرهابيين والمجرمين الذين أحرقوا المحاكم والأقسام والمراكز وخربوا الديار وراحوا يعيثون فى الأرض فساداً، ولا تزال أذنابهم ترتكب كل يوم الجرائم ضد النفس والمال وضد مرافق الدولة وكأننا أمام دولة الأعداء.. نعامل معاملة الأعداء لأنهم دائماً أشرار وقتلة ومخربون لا يقبلون إلا الخراب والقتل والتدمير.. وقد جاء هروب العدد الأكبر منهم وقادتهم إلى قطر أو تركيا لكى يقيموا أو يعيشوا فى كنف من يُؤوى ويساعد المجرمين الهاربين من بلادهم وأهلهم وأوطانهم، وهم فى الجملة من عصابات القتل والتخريب والتدمير، ولو أن بعض قادتهم يرتدى العمامة ويدعى أنه من علماء المسلمين!.. وراح مثل الثعلب الماكر عندما خرج يوماً يرتدى ثياب الواعظين وراح يلعن ويسب الماكرين!.. وهذا لا ولن ينطلى على العقلاء، والحمد لله الذى هيأ لمصر جيشاً وقائداً ينقذانها منهم، وما من أحد ينسى موقف الجيش والقائد مع الشعب فى ثورة 30 يونيه حتى نجحت وآتت ثمارها، ولعلى أشير هنا أيضاً إلى ما تحدث عنه الأخ والصديق العزيز المهندس إبراهيم القرضاوى فى مقاله الأسبوع الماضى من اعتراضه على تسمية السفينة الحربية العظيمة «ميسترال» باسم «جمال عبدالناصر» رمز الديكتاتورية وبطل الهزيمة واختار سيادته اسم القائد المغوار «إبراهيم باشا» ابن محمد على باشا الذى فتح الشام وفتح عكا وعاد ليتقدم فى إفريقيا من أجل هدف سام سجله التاريخ.. ألا وهو تأمين منابع النيل.. فأين نحن من كل ذلك؟

وإنى إذ أحيى الأخ إبراهيم القرضاوى.. فإنى أنضم إلى اقتراحه الجميل.

أرجو أن نعود إلى التاريخ الصحيح لبلادنا العزيزة.. فالرجوع إلى الحق خير من التمادى فى الباطل.

محام بالنقض

الرئيس الشرفى لحزب الوفد المصرى