رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

يبدو أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أخذ على عاتقه منذ تولى أمر هذا الوطن أن يصبح هو «المطيب» لكل خواطر المصريين كبيرهم وصغيرهم.. مسلميهم ومسيحييهم وهو بذلك يئد فتنًا كثيرة قبل أن تشتعل وتتأجج فى وجه الوطن.. فمنذ تولى الرئيس أمر البلاد والعباد في يونيو 2014 وهو دائم المبادرة بتطييب خواطر المصريين ولمَ لا ؟ فهو رب الأسرة المصرية وكبير هذا الوطن...  و«سيدة المنيا» كانت آخر من طيب الرئيس  السيسي خاطرها خلال إلقاء كلمته فى افتتاح المرحلتين الأولى والثانية من مشروع حي الأسمرات وقال معلقًا على قضية الإساءة لإحدى القبطيات بمحافظة المنيا  «لم أقل سيدة كذا مصرية لأننا كلنا واحد ولنا حقوق وواجبات متساوية كل سيدات مصر لهن منا كل التقدير والاحترام والمحبة  ولما قلت عظيمات مصر كنت أعني الكلمة». ولعل كلمته التى قالها كانت تعنى الكثير ليس لمؤججى الفتنة هناك ولكن لكل المصريين...ولم تكن «سيدة المنيا» أولى السيدات اللاتى طيب الرئيس خاطرهن فهناك «سيدة التحرير» التى افتتح عهده بتطييب خاطرها مع بدء تنصيبه رئيسًا للجمهورية عندما تعرضت للتحرش في ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بمناسبة التنصيب... كما طيب الرئيس خاطر «المحامين» بعد واقعة تعدي مأمور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط على أحد المحامين وضربه بـ«الحذاء»...  و«أهالي سيناء» الذين لا يتوانى عن تطييب خواطرهم فى كل مناسبة بعد عمليات إخلاء الشريط الحدودي لملاحقة العناصر الإرهابية بأرض الفيروز... و«الأقباط» الذين رعاهم خلال زيارته الشهيرة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد. 

وحتى تلك الدويلة «قطر» التى تسىء لنا ليلاً ونهاراً طيب الرئيس خاطر تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر عن أي إساءات صدرت ضد والدته الشيخة موزة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة..  مشيراً الى أنه لا يمكن الإساءة إلى المرأة العربية بأي شكل من الأشكال ولا يقبل مثل هذه الإساءات، لأي سيدة من أي مكان في العالم.

كما قدم اعتذارًا رسميًا للسلطات الإيطالية خلال استقباله وفدًا من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي قائلاً: «مصر تبدي عميق الأسف لمقتل ريجيني على المستويين الرسمي والشعبى».

همسة طائرة... ياسادة هذا هو رئيسكم الذى اخترتموه وعلى أرواحكم استأمنتموه وهو من أجلكم حمل كفنه على يده وما زال يحمله من أجل أن يعبر بمصر من المصير الذى يريده لها «أهل الشر» من التمزيق والتفتيت، فحافظوا عليه وعلى وطنكم فالوطن مازال يئن والرئيس سيظل يطيّب الخواطر لأنه ببساطة عاشق لهذا الوطن.