رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

تتساقط الطائرات يومًا تلو الآخر، تُرتكب الجرائم بطريقة غامضة المعالم! ولا نعلم الأسباب وراء كل ذلك! نبحث عن الجناة في المكان الخطأ، ولا نعلم أننا نبحث وراء سراب!

نفتقد سياسة رد الفعل! نفتقد إستراتيجية تقدير الموقف! نفتقد حسن إدارة الموقف ودهاء التصرف! ففور سقوط الطائرة المصرية التي أقلعت من مطار فرنسا متجهة إلى مصر، نُشر على موقع شركة مصر للطيران بأنه قد تم الإبلاغ عن طريق رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة إلى القوات المسلحة المصرية ولم تستجب! ووارد أن يكون موقع شركة مصر للطيران قد تم اختراقه من قبل الهاكرز ليدين القوات المسلحة المصرية وإحداث وقيعة ما بين الشعب والجيش لإظهار تخاذل قواتنا العظيمة في إنقاذ الطائرة ومن فيها!

تصريح مثل ذلك يدين مصر ويبرئ الدول الأخرى برغم أن الإدانة تكون للدولة التي أُقلعت منها الطائرة! برغم أن رد فعل رئيس فرنسا عقب سقوط الطائرة بأنه ينفي شبهة أي حادث إرهابي! فبهذا حصّن دولته من تهمة انتشار الإرهاب فيها! رغم أن أي حادث يحدث بمصر جميع الدول بما فيها مصر تُصرح بأنه حادث إرهابي! ولا نعلم نتائج مثل ذلك التصريح وعواقبه الوخيمة! وهذا ما يريدونه من جراء مثل ذلك الحادث! ثم عدلت فرنسا من تصريحاتها وأعلنت عدم استبعاد فرضية الإرهاب.

نبحث عن الجناة على متن الطائرة ولا نعلم بأنهم يتحكمون بالطائرة من على بعد ودون شرطية وجودهم على متنها! وتتفاقم خطورة الإرهاب الإلكترونى عندما يجتمع مع الإرهاب التقليدى ويحدث عندما تتم السيطرة على أجهزة الهواتف فى المجتمع وخاصة هواتف المحمول التي لها منافذ على الشبكة مما يجعلها تتصل كلها فى وقت واحد برقم الطوارئ بشل عمل خدمة الطوارئ وفى نفس الوقت يتم تفجير قنبلة مما يصعب معه الاتصال للاستغاثة ومساعدة الضحايا أو التمكن من قطع التيار الكهربائى لفترة تمكن الإرهابين من تنفيذ مخططه أو التمكن من السيطرة على نظام المراقبة الجوية وتوجيه الطائرات بحيث يتم تفجير الطائرات وجعلها تتصادم مع بعضها البعض بدون الحاجة إلى التواجد على متنها، والإرهاب الإلكتروني قد يكون أيضًا عن طريق شن هجمات علي شبكات الطاقة الكهربائية كما حدث بالهجمات علي العراق خلال حرب الخليج الثانية، حيث نشرت مصادر كلية الحرب الأمريكية إلي أن حرب مولدات الطاقة الكهربائية العراقية أدت إلى موت ما بين 70 و90 ألف مواطن عراقي كنتيجة لعدم توافر الطاقة الكهربائية، وكما أنه يمكن عن طريق استخدام الحاسب الآلي شن هجوم إرهابي مدمر لإغلاق المواقع الحيوية، وإلحاق الشلل بأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات أو قطع شبكات الاتصال بين الوحدات والقيادات المركزية، أو تعطيل أنظمة الدفاع الجوي، أو إخراج الصواريخ عن مسارها، أو التحكم في خطوط الملاحة الجوية والبرية والبحرية أو شل محطات إمداد الطاقة والماء كما يمكن اختراق مواقع معينة بقصد السيطرة عليها، كما حدث من تمكن بعض الأشخاص من السيطرة علي نظام الحاسب الآلي في أحد المطارات الأمريكية الصغيرة، وقام بإطفاء مصابيح إضاءة ممرات هبوط الطائرات، كما أنه من الممكن اختراق نظام التحكم بخطوط الملاحة الجوية والبحرية، وإحداث خلل في برامج هبوط الطائرات وإقلاعها!