رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على فين؟

ما هى الرسالة التى يريد الرئيس السيسى أن يعيدها ويكررها دون أن يقولها؟.. يريد أن يقول بوضوح شديد: مصر مش هتنكسر.. يريد أن يقول جايز تسقط طيارة، لكن مصر واقفة مش هتسقط أبداً.. هذا الرجل هدية من السماء.. يبنى ولا يدخل فى معارك.. يبنى كلما أرادوا أن يهدموا.. يقف كلما أراد أهل الشر أن يكعبلوه.. هذه رسالة مهمة وقوية وتعكس قدرة الرئيس وقدرة مصر على استيعاب الأزمة!

كنت أنتظر كلمة الرئيس أمس.. كنت أنتظر أن أرى رد الفعل على ملامح وجهه.. اكتشفت أنه كان قوياً وكان يفتتح المشروعات من أجل مصر.. لم يؤجل الافتتاح.. أعجبنى أكثر أنه يقول «الأزمات تجعل الشعب أقوى وأصلب.. تحيا مصر».. نفس الرسالة التى قرأتها من تحركاته.. واثق مطمئن.. يعرف قيمة وطنه.. لو كان غيره من إخوانا إياهم، ربما كان انهزم معنوياً.. وربما كان قد انسحب وتنحى!

افتتاح المشروعات رسالة لمن يفهم.. إنشاء المصانع خطوة كبرى.. تعكس شخصية جبارة.. يعرف أنهم يحاولون عرقلتنا لكنه لا يستسلم.. هذه هى الشخصية التى ينبغى أن نقف خلفها بكل ما نملك.. نقف معه من أجل مصر.. لا أقول ذلك من أى وجه، ولكن من أجل مصر التى أراها مهددة.. أقوله من أجل مصر التى يتآمرون عليها.. أظن الآن أن المؤامرة ليست «هسهس» فى دماغنا، ولكنها واضحة للعيان!

لا تخف يا ريس.. نحن معك.. سنقف بكل قوة، أمام كل من يريد أن ينال من الوطن.. سنبنى وهم يهدمون.. الأزمات لا تكسرنا.. الرئيس نفسه يستنهض الهمم يقول «تحية للشعب الذي تجعله الأزمات أقوى وأصلب».. إذن هو يعرف طبيعة الأرض التى يقف عليها.. يعرف قيمة الوطن ومعدن المصريين.. بغض النظر عن عناصر أخرى من أهل الشر.. هؤلاء يراهنون رهانات خائبة.. وحتماً سيفشلون!

من العبث أن نقلل من حجم المخطط.. ومن العبث أن نقلل من حجم المؤامرة.. هناك من يقولون لا مؤامرة ولا حاجة.. إحنا بس حساسين شويتين.. وهو كلام غريب، إذا كنا نرى ما يحدث حولنا.. هل يعقل أن يمشوا وراءنا بأستيكة؟.. يضربون الطائرات ويضربون السياحة، ثم نعتبر هذا صدفة؟.. أى مؤامرة إن لم تكن هذه مؤامرة متعددة الأطراف تشارك فيها دول وأجهزة مخابرات وأموال بلا حدود؟!

لغز الطائرة سوف نفكّه مهما طال الوقت.. القضية أننا لا ننتظر حتى نفك اللغز.. لا ننتظر حتى نعرف الأسباب.. إنما نتحرك بسرعة فى مسارات عدة.. من ناحية نمضى فى مسار انتشال الصندوقين الاسودين، والبحث عن حطام الطائرة المنكوبة.. ومن ناحية أخرى نمضى فى مسار البناء والتنمية.. لا نلطم الخدود ولا نيأس.. لا نركن ولا ننسحب.. إنما نقوم ونعمل وننهض.. نفتتح المشروعات والمصانع!

 

آخر كلام:

مصر لن تنكسر مهما كانت المؤامرات.. ومهما كانت تحالفات الشر ضدنا.. ومهما أنفقوا من الأموال.. مصر وطن ضد الاغتيال المعنوى.. لن نترك السيسى وحده، ولن ننتظر حتى نغرق فى تفاصيل التحقيقات والتأويلات.. سنمضى للمستقبل ونفتح المصانع من أجل المصريين.. كما قال الرئيس نفسه.. وتحيا مصر!