رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحوالنا

أثارت صفقة بيع قناة ON TV لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة موجة عارمة من الأحاديث والشائعات التى اجتاحت الوسط الإعلامى، وتجاوزته إلى غيره داخل مصر وخارجها.

 فقد ترددت أنباء عن أن هذه الصفقة هى الأولى ضمن صفقات أخرى شملت قنوات يردد أصحابها منذ فترة طويلة عزمهم التخلص منها لوضع حد لخسائرهم منها، كما شملت الشائعات قنوات أخرى مستقرة لا تشكو شيئاً، ولا نية لأصحابها فى بيعها.

واقع الأمر أن علاقة أصحاب القنوات من رجال الأعمال بقنواتهم هى مزيج من الحب والكراهية، فهم يحبونها لما تجلبه لهم من شهرة ونفوذ وسحر لا يدركه إلا من اقترب بصورة أو بأخرى من العمل الإعلامى، وهم يكرهونها بسبب الخسائر المادية التى يمنون بها نتيجة الإنفاق اللا محدود الذى يتطلبه الإعلام، والدخل الشحيح الذى ينجم عنه خصوصاً فى سنوات الانكماش الاقتصادى. وقد لخَّص نجيب ساويرس هذه المشاعر بقوله إن بيع ON TV  لم يكن مصدر سعادة بالنسبة له.

على الجانب الآخر، صرح أحمد أبوهشيمة بأنه ينوى ضخ استثمارات كبيرة فى قطاع الإعلام لاستعادة قوة مصر الإعلامية، إلا أنه لم يكشف النقاب عن حجم الاستثمارات التى ستضخها شركة إعلام المصريين، المالك الجديد للقناة ولا سياستها التحريرية، ولا حتى الخطوط العامة لحركتها فى مجال الإعلام، وسوف ننتظر الكشف عن هذه المعلومات، إما طواعية من الشركة وإما استجابة لقانون الإعلام الجديد الذى وافق عليه مجلس الوزراء وأحاله إلى مجلس الدولة للمراجعة، وسيعرض قريباً على مجلس النواب لإصداره، أما عن تأثير هذه الصفقة وغيرها على العاملين بالقنوات فهذا موضوع حديث قادم.