رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجيش الليبي يكبِّد «داعش» خسائر فادحة في بنغازي

تصاعد المعارك بين
تصاعد المعارك بين قوات الجيش الليبى و الميليشيات

أكد العقيد مفتاح شقلوف قائد الكتيبة 153 مشاة، أن الجيش الليبى كبد تنظيم «داعش» الإرهابى أمس، خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد فى محور بوعطنى بمدينة بنغازى شرق ليبيا، بعد أن تصدت القوات لمحاولة هجومية قام بها تنظيم «داعش» الإرهابى على مواقع تمركز الجيش بالمنطقة، واشارت مصادر عسكرية الى مصرع 3 جنود ليبيين خلال المعارك.

وكان أهالى مدن الجبل الأخضر والبيضاء وشحات والساحل ومسة والأبرق والمناطق المجاورة بشرق ليبيا، قد خرجوا أمس بمسيرات تأييد للجيش فى حربه ضد الإرهاب، ورفعوا شعارات تساند الجيش والمؤسسات الأمنية.

ودعا الأهالى إلى تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه منددين بكل أنواع التنظيمات المسلحة غير الشرعية وبجماعة الإخوان.

من ناحية أخرى، تتواصل الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المتصارعة فى ميليشيات فجر ليبيا بالعاصمة طرابلس، والتى اندلعت منذ 5 أيام.

وأكد شهود عيان أن عدة احياء بالعاصمة تشهد يوميا، اشتباكات مسلحة بين فصائل من معسكر فجر ليبيا المتصدع منذ فترة على خلفية نزاعات داخلية.

ونشأت الاشتباكات بين فصائل مسلحة يقودها غنيوة الكللى وهيثم التاجورى المقربين من المتشديين بالمؤتمر الوطنى المنتهية ولايته وغير المعترف به دوليا، وبين ميليشيات تنتمى لمدينة مصراتة التى تسعى للسيطرة على مراكز حيوية بالعاصمة، وقامت الاخيرة بفك اسر 7 محتجزين لدى ميليشيا غنيوة من بينهم مدير مستشفى وشخص آخر من جنسية تركية، مما تسبب فى قيام ميليشيات طرابلس بإقامة حواجز تفتيش على الطريق السريع بالعاصمة، واعتقال اكثر من 50 مواطنًا من مدينة مصراتة.

وأعلن رئيس المجلس البلدى لمدينة مصراتة محمد الشتيوى أمس الأول، عن تسوية الخلافات واطلاق سراح المحتجزين من مصراتة، بينما أكدت مصادر أهلية من مصراتة عدم صحة التصريح قائلين: إن معظم أسراهم مازالوا في قبضة ميليشيات غنيوة المشتددة.

وقال شهود عيان من العاصمة إن ميليشيات طرابلس شنت ليلة أمس، هجوما عنيفا على معسكر تسيطر عليه مصراته بمنطقة وادى الربيع لعدة ساعات باستخدام أسلحة ثقيلة.

وتعيش العاصمة طرابلس على وقع ازمات متتالية سببتها الفوضى التى تعيشها فى ظل حكم الميليشيات المسيطرة عليها، بعيدا عن مقرات الحكومة والبرلمان المعترف بهما شرعيا فى شرق ليبيا.

وأعلن موقع «فرانس تى فى أنفو» الفرنسى، أن ليبيا تحولت إلى الملاذ الجديد لتنظيم «داعش» الإرهابى، فى ظل تصاعد الضربات التى يتعرض لها التنظيم فى سوريا والعراق، موضحا أن التنظيم يستفاد من الانقسامات السياسية والفوضى العامة فى ليبيا من أجل دعم وجوده شرق البلاد، حيث يعمل التنظيم على دعم قوته فى هذه الدولة تمهيدا لجعلها قاعدته الرئيسية الجديدة.

وأوضح الموقع التابع للتليفزيون الفرنسى، أنه بعد عام من إعلان جماعات مسلحة فى ليبيا ولاءها لتنظيم «داعش»، يبدو أن التنظيم قد تمركز جيدا فى هذا البلد المتدهور،

واشارت إلى أن وزير الخارجية الليبى محمد الدايرى قال إنه «لديه معلومات موثوقة تؤكد أن إدارة «داعش» طلبت من المجندين الجدد التوجه نحو ليبيا بدلاً من سوريا خاصة بعد الضربات الروسية».

وأضاف الموقع أنه منذ أكتوبر 2014 لا تتوقف صفوف «داعش» فى ليبيا عن الزيادة، حيث يتراوح عدد قواتها فى الواقت الحالى بين 4 و5 آلاف مقاتل، أغلبهم مقاتلون قادمون من سوريا وتونس واليمن، ويضع تنظيم «داعش» يده على العديد من المناطق شرق ليبيا، حيث انه يسيطر على مدينة سرت، كما يبسط نفوذه على مدينتى درنة وبنغازى.

ومن جهة أخرى، وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، إلى مدينة طبرق فى شمال شرق ليبيا، فى أول زيارة له لليبيا، بعد تكليفه من قبل بان كى مون، بديلاً عن برناردينو ليون، والتقى كوبلر، خلال زيارته لطبرق، النائب الثانى لرئيس مجلس النواب ومجموعة من أعضاء المجلس، كما سيلتقى وزير الخارجية والتعاون الدولى محمد الدايرى.

ومن ناحيتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر موقعها على الإنترنت عن تعيين سفيرها الجديد فى ليبيا بيتر ويليام بود خلفا للسفيرة ديبورا جونز.

وسرد الموقع مهام «بود» خلال مسيرته السياسية السابقة، حيث شغل مناصب بسفارات بلاده فى بلغاريا 1988-1990، والدنمارك 1990-1994 وفى نيبال 1994-1997، وألمانيا 2002-2006، وباكستان 2006- 2008، ومالاوى 2008-2010، وعمل مساعدا للسفير فى العراق 2010-2012، ثم عاد الى نيبال قبل أن يعين سفيرا فى ليبيا.

يشار إلى أن السفيرة السابقة ديبورا جونز شغلت مهام سفارة بلادها فى ليبيا منذ مايو عام 2013 ، بعد مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز فى بنغازى يوم 11 سبتمبر عام 2012، وأغلقت السفارة الأمريكية بالعاصمة طرابلس منذ احتلال العاصمة على أيدى ميليشيات فجر ليبيا فى أغسطس عام 2014.