البيان النهائي لقمة العشرين يطالب بتجفيف منابع الإرهاب
أكد البيان النهائي لقمة العشرين التي انعقدت في أنطاليا على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب وعدم ربطه بأي دين أو عرق أو جنسية، مشيراً إلي إصرار قادة الدول علي مواجهة «داعش» وخطرها.
واعتبر البيان أن تزايد أعمال الإرهاب يقوض السلام والأمن الدوليين، ودعا قادة الدول والحكومات المشاركة في القمة جميع البلدان إلي المساهمة في إدارة أزمة اللاجئين.
ودعا جميع الدول إلي المساهمة في الاستجابة لهذه الأزمة ومشاركة العبء الناجم عنها، وخصوصاً عبر إعادة توطين اللاجئين وحق الدخول الإنساني والمساعدات الإنسانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قرر الانسحاب من القمة أمس الأول بعد تصاعد التوتر الكبير بين الدول الغنية وروسيا التي انتقدتها استراليا وبريطانيا وكندا بحدة بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية.
وأقلعت الطائرة الرئاسية الروسية من بريزبين قبل نشر البيان الختامي لمجموعة العشرين.
وقال «بوتين» خلال مؤتمر صحفي نقله مباشرة علي الهواء التليفزيون الروسي «بالفعل بعض
وقال «لقد علمت من وسائل الإعلام بالحظر الاقتصادي علي منطقتي لوجانسك ودونيتسك، اعتقد ان هذا خطأ كبير لأنهم يقطعون من تلقاء أنفسهم هذه المناطق في أجواء أشبه بالحرب الباردة»، واتهم قادة الدول الأنجلوساكسونية موسكو بأنها تشكل «تهديداً للعالم» وترغب في «إعادة الأمجاد الضائعة لروسيا القيصرية» والاتحاد السوفيتي.