رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سيد عيد مرشح : برنامجى قابل للتنفيذ.. ومسئولية النائب ثقيلة

بوابة الوفد الإلكترونية

«عندما يقرر الإنسان ترشيح نفسه ليكون نائباً عن دائرته، فإنه يقرر أن يتحمل مسئولية وطنية ثقيلة».. بهذه المقولة أراد سيد عيد، مرشح الوفد بحدائق القبة، والملقب بشيخ العرب، أن يوضح حجم المسئولية الملقاة على عاتق النائب البرلمانى، وأن مهمته أكبر بكثير من مجرد تحقيق مصالح شخصية أو السعى وراء هذه المهمة من أجل الاستفادة من مزاياها، كما كان يحدث فى السابق.

وبهذه المقولة فتح «عيد» جوانب عدة فى حواره لـ«الوفد» تناول خلالها الوظائف والمهام الأساسية للنائب البرلمانى، معتبراً أنه لابد من أن تكون لديه شخصية قادرة على طرح حلول لكل المشكلات وليس مجرد مناقشتها مع أهالى الدائرة فقط، لذلك فقد قدم خلال برنامجه العديد من الحلول التى تساهم بشكل كبير فى القضاء على العديد من مشكلات أهالى الدائرة بصفة خاصة، والأزمات التى يعانيها الوطن بصفة عامة.

> فى بداية الحديث.. عرفنا بنفسك؟

- اسمى سيد محمد عيد عبدالله وشهرتى «سيد عيد»، قيادى بحزب الوفد فى محافظة القاهرة، قمت بالمساهمة والمشاركة فى العديد من أعمال تنمية المجتمع بحدائق القبة منذ عام 1995، وحصلت على دورة إعداد القادة من مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال ثم حصلت على دورة معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد، بالإضافة إلى حصولى على دورة التنمية البشرية وتطوير المجتمعات من جامعة عين شمس، كما أننى عضو أكاديمى العلوم الديمقراطية للتنمية البشرية.

> هل سبق لك المشاركة فى أى انتخابات سابقة؟ وما الأدوار التى خضتها بالساحة السياسية فى الفترة الماضية؟

- نعم، فقد وصلت لمرحلة الإعادة فى الانتخابات البرلمانية التكميلية 2011، وحصلت بها على المركز الثالث عن حزب الوفد «فردى» بعد مرشحى التيار الدينى، أما بالنسبة لمشاركتى فى الأحداث السياسية عموماً فقد ساهمت فى تحالف جبهة الإنقاذ التى قادها حزب الوفد.

> ولماذا ترشحت للانتخابات البرلمانية 2015؟

- قرار ترشحى لبرلمان 2015 جاء نتيجة أملنا وطموحنا فى تغيير واقع بلادنا مدعومين من حزب عريق هو حزب الوفد الذى قاد الحركة الوطنية عبر عقود من تاريخ العمل السياسى من تمثيل الأمة، آملين فى القضاء على الفساد وخوض معركة انتخابية شريفة تكون إرادة الناخب فيها حرة فى اختيار من يمثله ولا يكون للمال السياسى فيها أى تأثير.

وعندما يقرر الإنسان ترشيح نفسه ليكون نائباً عن دائرته فإنه يقرر أن يتحمل مسئولية وطنية ثقيلة، تجمع بين هموم وقضايا محلية تخص أبناء دائرته وقضايا وطنية، إن هى تحققت كان لها عائد على الوطن كله ومنهم أبناء الدائرة.

> ذكرت أن المسئولية الوطنية الملقاة على عاتق النائب ثقيلة جداً.. فما هى الصفات التى يجب أن تتوفر فيه ليكون على قدر هذه المسئولية؟

- أولاً: ألا يكون النائب ملماً فقط بكل المشكلات المحلية التى يعانى منها أبناء دائرته بل لابد من أن يملك تصورات كاملة للحل، ثانياً: أن يتمتع بقدر كبير من المرونة فى التعامل مع أهالى الدائرة، لأن هذه المهمة تتطلب مجهوداً شاقاً للاستغراق فى لقاءات وجلسات وحوارات واقتراحات ومداولات واختبار للأفكار ومدى موضوعيتها ومدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.

> لكل دائرة سمات تميزها عن الدوائر الأخرى.. فما الذى يميز حدائق القبة عن مثيلاتها من الدوائر؟

- دائرتى لها خصوصية وتختلف فى طبيعتها ومشكلاتها عن أى دائرة أخرى، فنسبة الشباب بحدائق القبة عالية جداً وهم عملة نادرة وثروة قومية يجب الحفاظ عليها ورعايتها والعمل على حل مشكلاتها، كما أن نسبة أصحاب المهن كبيرة جداً وهم يعانون مشكلات كثيرة مع الجهات الإدارية المختلفة ويحتاجون إلى الكثير من المساعدة والمساندة.

كما تعانى الدائرة من زيادة نسبة البطالة فيها رغم كونها دائرة بها مميزات نسبية عديدة يمكن استغلالها وهى المشكلة التى تؤرق كل بيت ولها آثار سلبية بالغة، بالإضافة إلى حرمان حدائق القبة من خدمات كثيرة يجب أن تتوفر لأهلها.

> وما الذى تنتوى فعله لإنقاذ دائرتك من كل الآثار السلبية التى ذكرتها؟

- كان علىّ أن آخذ الموضوع بجدية أكثر، فلقد قدر لى أن أترشح فى ظرف تاريخى استثنائى وصعب، فأنا على علم تام بطبيعة دائرتى وبالقضايا المحلية التى تشغل بال الناس فيها وحددت قائمة بها مرتبة حسب أهميتها، كما حددت قائمة القضايا الوطنية التى يهتمون بها، وأنا أعرف الناس وأعرف كيف يفكرون وماذا يريدون، لذلك حددت وسائل اتصالى بهم ونوعيتها بحيث تتناسب مع تنويعاتهم.

> وما أهم بنود برنامجك الانتخابى؟

- جهزت برنامج خطتى السياسية وفق أوليات قابلة للتنفيذ وكتبت رؤيتى وحددت أهدافى الرئيسية والفرعية، وجهزت رسالتى الأساسية ورسائلى الفرعية ووضعت لنفسى مخططاً زمنياً.

ومن أهم أولوياتى تحقيق العدالة الاجتماعية وتضييق الفوارق فى مستوى المعيشة بين جميع طبقات المجتمع ويتم تفعيل هذا المفهوم من خلال الحقوق المتساوية لكل المواطنين وشبكات خدمية كالتأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليم، ويلزم لذلك نظام اقتصادى تؤمن به الدولة بالإضافة إلى حزمة تشريعات تجعل العدالة الاجتماعية أمراً حقيقياً وملموساً تشعر به كل فئات المجتمع، وخاصة الفئات الأكثر تضرراً.

ويأتى فى المرتبة الثانية المطالبة بتشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة وإعفائها من الضرائب والرسوم مع منح قروض ميسرة، للحد من البطالة، والعمل على تشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية كثيفة العمالة للمساهمة فى القضاء على البطالة، ويركز البرنامج على النهوض بالعليم والعمل على تطوير ودعم البحث العلمى، والنهوض بالتعليم الفنى وإنشاء مراكز للتدريب على الحرف لكل خريج ممن لم يجد له فرصة عمل بعد التخرج للحد من تكدس البطالة والمطالبة بزيادة المخصصات المالية للبحث العلمى.

كما سأعمل على إلزام وزارة التضامن الاجتماعى بالتوسع فى صرف المعاشات والمساعدات الشهرية وزيادة قيمتها للفقراء، وأن تكون قابلة للزيادة سنوياً، بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء مدارس داخلية للموهوبين رياضياً والنابغين علمياً حتى يتم تأهيلهم للجامعات حتى يكون منهم العلماء والأدباء والرياضيون المميزون ويكونون كفاءات وقيادات مصر فى المستقبل على أن يتم إعفاؤهم من المصروفات وتتكفل الدولة بنفقاتهم كاملة ويكون هذا نموذجاً فى عاصمة كل محافظة.

> ما رؤيتك لحل مشكلات أصحاب المهن المستقلة والحرف؟

- سأطالب بعمل مظلة تأمين اجتماعى يليق بأصحاب المهن والحرف التى ليس لها أى نقابات تعبر عنهم، بالإضافة إلى مظلة تأمين صحى لهم، وسيتم تنفيذ البرنامج بإنشاء لجنة الـ100 عن طريق أعضاء من الشباب والخبرات داخل كل شياخة بحدائق القبة يكونون مفوضين من نائب مجلس النواب بجزء من سلطاته حتى نقضى على فكرة المركزية التى هى الركن الأساسى فى الفساد.

> ما الحلول التى تراها مناسبة للقضاء على البطالة وسط الشباب؟ وما رؤيتك للعمل الشبابى فى المجال السياسى؟

- أنا من الذين يحلمون بدمج الشباب فى الحياة السياسية المصرية، وتمكينهم من حقوقهم السياسية وجعلهم أكثر قدرة وفاعلية ومشاركة فهم أصحاب المصلحة فى المستقبل الأفضل ولديهم دائماً الأفكار الجديدة التى تتناسب وهذا العالم الجديد الذى نعيش فيه.

ومصر التى قامت بثورتين مجيدتين لم تكن لتثور على نظام كم استبدادى فحسب بل كان شبابها يرغب فى نهضة حقيقية شاملة فى كافة المجالات، وأن السبيل لرقى مصر لا يكون إلا بالقضاء على الفقر والجهل والمرض والفساد ويتطلب ذلك إنشاء مشروعات قومية ومشاريع صناعية تستوعب طاقات الشباب وتحقق لهم العيش الكريم، كما يتطلب إنشاء مدن جديدة ومساكن ميسرة الثمن كى يجد الشباب معنى الاستقرار، ومصر تريد تعليماً فنياً يخرج العمال المهرة والمبدعين حتى تتغير نظرة المجتمع للتعليم الفنى ويجب ألا نغفل أهمية الطرق والمواصلات والاهتمام بزيادة الأجور والمعاشات وتوسيع مظلة التأمين الصحى لتشمل كل الفقراء وتقديم العلاج الميسر.

> وفى رأيك كيف يعزز الشباب وضعه داخل الأحزاب السياسية؟

- لتحقيق زيادة فى مشاركة الشباب وتعزيز أوضاعهم فى الأحزاب السياسية، ينبغى عليهم تطوير مجموعة من المهارات والاستراتيجية لتجاوز العقبات الموجودة التى قد تعترض طريقهم، فعندما يشارك الشباب، فالمجتمع كله يستفيد، وأدعو شباب حدائق القبة للمشاركة البناءة باعتباره عنصراً أساسياً لنجاح التحولات الديمقراطية، والشباب هم جزء من الحل ولهم دور حاسم فى دفع عجلة الديمقراطية.

> بكل ما عرضته من قضايا تناولها برنامجك الانتخابى ما الركيزة الأساسية التى بنيت عليها هذا البرنامج؟

- برنامجى يهدف إلى جعل دائرة حدائق القبة نموذجاً للتنمية على مستوى الجمهورية من خلال العمل التنموى بالدائرة والتشريعى والرقابى بمجلس النواب والبرنامج أساسه تنشيط محور التنمية القائم على الشراكة بين المجتمعات المدنية «القطاع الخاص» والدولة كنموذج للوطن وبناء

الجمهورية الديمقراطية.

> ما أهم القضايا والمشكلات الاجتماعية التى تراها وفق أولوياتك وكيفية المساعدة فى حلها؟

- أولاً مشكلة التعليم: فهناك نقص فى عدد المدارس الحكومية بالنظر إلى الكثافة الطلابية فى الدائرة مما ينتج عنه تكدس الطلاب فى الفصول، وضعف مستوى الخدمة التعليمية المقدمة والذى نتج عنه انتشار مراكز الدروس الخصوصية غير الخاضعة للرقابة المهنية أو المالية من قبل الأجهزة المختصة، بالإضافة إلى النقص الشديد فى عدد مدارس التعليم الصناعى والفنى والتجارى بالدائرة.

كما أن هناك تجاهلاً كبيراً لذوى الاحتياجات الخاصة، فلا يوجد سوى القليل جداً من مدارسهم، بالإضافة إلى أن تلك المدارس تعانى أزمات مالية شديدة وتحتاج إلى دعم مالى، والحل من وجهة نظرى، وهو إضافة عدد من المدارس الجديدة لمنظومة التعليم الحكومى بالاعتماد على مساهمات القطاع الخاص بالدائرة وتبرعات المواطنين ومطالبة الدولة بتخصيص الأراضى اللازمة، بالإضافة إلى تفعيل رقابة وزارة التعليم على مراكز الدروس الخصوصية وتحديد حد أقصى لرسوم الخدمة التعليمية الخاصة، وتنشيط المبادرات الأهلية ودعوة القطاع الخاص لإنشاء مراكز لتدريب وتأهيل المعلمين، فضلاً عن إنشاء مدرسة للتعليم الصناعى والفنى فى مدينة بدر من خلال مساهمات القطاع الخاص، وإنشاء مدارس لذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيل المشرفين عليها.

والمستشفيات التى تغطى الدائرة بأكملها تقتصر على أربعة مستشفيات فقط هى: هليوبوليس ومنشية البكرى والشروق وبدر ومستشفى التأمين الصحى، كما أن هذه المستشفيات تعانى من ضعف التجهيزات والخدمات الطبية المقدمة بها، بالإضافة إلى خصخصة الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية بصورة غير مباشرة، وغياب رقابة وزارة الصحة عن بعض المستشفيات الخاصة التابعة للجمعيات الخيرية والأهلية.

وأرى أن الحل يكمن فى تحسين تجهيزات المستشفيات الحكومية ورفع مستوى الخدمة من خلال مساهمة القطاع الخاص والمجتمع المدنى، فضلاً عن إضافة عدد من المستشفيات الحكومية طبقاً للموارد المتاحة، وتفعيل رقابة وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة.

وهناك ارتفاع فى نسبة البطالة بين الشباب لتصل إلى ما فوق الـ50٪ فى بعض مناطق الدائرة، وترتفع هذه النسبة بين الحرفيين لتتجاوز نسبة الـ 20٪، ويأتى كل هذا نظراً لمحدودية فرص التشغيل فى القطاعين العام والخاص وغياب مراكز التأهيل والتدريب المهنى والفنى.

والحل هنا قد يأتى من خلال الحصول على تعهدات من القطاع الخاص بتشغيل العمالة العاطلة وفقاً لبرامج تشغيل طويلة المدى وأخرى مؤقتة وتقديم حوافز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والحصول على تعهدات من القطاع الخاص بإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للعمالة وللحرفيين، خاصة فى المناطق الصناعية بمدينة بدر، بالإضافة إلى دعم مبادرات التشغيل للعمالة العاطلة التى يتبناها المجتمع المدنى بالدائرة.

وتعانى الدائرة من أزمة فى جمع القمامة وتدويرها بصورة صديقة للبيئة، فهناك العديد من المناطق الموبوءة بتراكم القمامة، لذلك لابد من تكليف شركات وطنية بتشجيع من قطاع الخاص والمبادرات الأهلية بجمع القمامة وإعادة تدويرها.

ويعتبر المرور من أهم المشكلات التى تسبب قلقاً دائماً للأهالى، نظراً لضعف الطاقة الاستيعابية لساحات الانتظار وغياب الجراجات العامة متعددة الطوابق، ما يؤدى إلى تكدس مرورى دائم فى الشوارع التجارية، وأرى تطوير خطوط المترو كوسيلة مواصلات صديقة للبيئة ورخيصة التكلفة وربطها بالمجتمعات العمرانية الجديدة، بالإضافة إلى ربط مناطق الدائرة المختلفة ببعضها عبر وسائل مواصلات عامة تحترم آدمية المواطنات والمواطنين، وسأقوم بمطالبة الأجهزة الحكومية المعنية بتخصيص بعض الأماكن كساحات انتظار وتفعيل القانون الخاص ببناء جراجات تحت العمارات، بالإضافة إلى تشجيع السكان على التنسيق لاستخدام سيارة واحدة فى الانتقال إلى العمل أو الدراسة اليومية القريبة من بعضها البعض، ومن الحلول الأخرى التى قد تقضى على الزحام تحويل بعض الشوارع التجارية إلى شوارع للمشاة فقط.

> وفى الضوء التشريعى والرقابى للنائب ما الذى ستقوم بعمله فى حالة فوزك؟

- أول ما أفكر به فى الجانب التشريعى هو تعديل النظام الضريبى باتجاه اعتماد نظام الضريبة التصاعدية تحقيقاً للعدالة الاجتماعية، وإصدار حزمة من القوانين تعتمد الحد الأدنى للأجور بالقطاعين العام والخاص ووضع حد أقصى للأجور بالقطاع العام وتعطى حوافز وتسهيلات حكومية للمشاريع الاقتصادية ذات رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة.

كما سألجأ إلى تفعيل الدور الرقابى لمجلس النواب على مؤسسات الدولة والأجهزة الحكومية ومكافحة الفساد والرقابة على أداء الجهاز الأمنى لضمان التزامه بحقوق الإنسان.

> عانت مصر كثيراً فى الملف الأمنى.. فما رؤيتك للنهوض بالمنظومة الأمنية؟

- لا توجد تنمية بدون أمن يحمى المواطن ومؤسساته ولذلك يجب النهوض بالمنظومة الأمنية للدولة بوضع كافة المعايير الأمنية الحديثة والتى بدورها تحمى كافة حقوق للمواطن ورجل الأمن بالتساوى من خلال سيادة القانون والتعامل بأرقى الدرجات المهنية حتى يطلق على مصر بلد الأمن والأمان وبالتالى نحصل على مزيد من الاستثمارات.

> ما الدور الذى من المفترض أن يقوم به نواب الشعب فى ملف السياسة الخارجية؟

- وضع سياسة واضحة لإعادة هيبة وكرامة المواطن المصرى داخلياً وخارجياً وهيبة مصر ومكانتها بين الدول وتأمين حدود مصر بعمل علاقات جيدة مع جيرانها فى المنطقة، وعلى الأخص دول حوض النيل وعمل اتفاقيات تعاون مشترك وتكامل اقتصادى وصحى وعلمى.

> ما الرسالة التى ترغب فى توصيلها لأهالى الدائرة بصفة خاصة والناخب بصفة عامة؟

- إلى دائرتى: أنا مواطن مصرى لا أسعى إلى الكرسى ولكنى أريد خدمة البلد وبذل قصارى جهدى فى التطوير والنماء وصوتك أمانة فحافظ عليه وأعطيه لمن أحق به.

وكذلك أدعو الناخب إلى المشاركة بقوة حتى يتم إنجاز الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق وأدعو أخى الناخب إلى أن يعطى صوته لمن يتوسم فيه القدرة على العطاء لصالح الوطن، وحتى لا نعود إلى الأنظمة السابقة التى كانت تعمل لصالحهم وليس مصلحة الشعب المصرى.