رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قدمنا مشروعات قوانين للبرلمان المقبل .. وعدونا الأول هو الفقر والجهل والفساد

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت وقع هتاف «عاش الوفد ضمير الأمة» استقبل الآلاف من أهالي القناطر الخيرية الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المصري لدى وصوله الى مقر انعقاد المؤتمر الحاشد لدعم اللواء محمد إبراهيم مرشح الحزب عن دائرة القناطر الخيرية بالمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية ودعم مرشحى الوفد بالمحافظة، وكان لافتاً أشجار النخيل التي تم زرعها في الطريق إلي مقر المؤتمر وعلي جنباته، تأكيداً لدعم مرشح الوفد ورمزه «النخلة». 

وفي بداية كلمته تقدم البدوي بالشكر إلى ابناء مركز القناطر الخيرية جميعا وأهل ابو الغيط الذين شرفت بلقائهم من قبل واسعد دائما أن أتحدث اليهم وهذه البلد انجبت ابنا باراً بها وباراً بوطنه وهو النائب بإذن الله اللواء محمد ابراهيم كما أشكر الدكتور احمد شامة الذى شرفت بلقائه اليوم وعائلة شامة التى تستضيفنا اليوم.

واضاف البدوى: فى حقيقة الامر عندما اخذ اللواء محمد ابراهيم عهداً على نفسه ذكرنى بالحديث الشريف عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم 

لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له.. الأمانة عندكم والعهد الذى اخذه اللواء محمد ابراهيم على نفسه، فصوتكم أمانة فأدوا الأمانة إلى أهلها والعهد ميثاق، وهذا الرجل أعرفه جيدا كيف يفى بالعهود ولى معه مواقف كثيرة، واذا هو عاهدكم وأنا أعاهدكم باسم الوفد انا اكون سندا ودعما لهذه الدائرة فى كل ما تحتاجه وفى كل المواقف.

هذا الرجل الذى رفض ان بيبع اصواتكم بالمال و«هو مقدرش يقول الكلام ده ولكن انا اقدر اقوله عرض عليه المال فرفض وجاء الى فى حزب الوفد ليطلب الترشيح باسم الوفد وبعد ان تسلم خطاب الترشيح قال لى أرفض ان ابيع اصوات ابناء دائرتى ولو بملايين الدنيا هذا هو اللواء محمد ابراهيم وكما قال لكم فى كلمته احسنوا الاختيار ولو لهذه المرة فقط وهى أمانة امنا بها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى افطار الأسر المصرية فى رمضان الماضى  وطلب من الحضور جميعا فى كل مكان يذهبون اليه ان يبلغوا أن الرئيس يطلب من كل مواطن مصريا ان يحسن الاختيار ولو لهذه المرة فقط.

وأضاف رئيس الوفد: نحن تراث وطنى توارثناه من آبائنا واجدادنا ينحاز الى صالح الوطن والمواطن لا يملك رئيس الوفد ولا الهيئة العليا او كل اعضائه ان يخالفوا هذا التراث او يخونوه لا يستطيعوا اطلاقا ان يتخلوا عن مصلحة الامة المصرية وان يتركوا الدولة المصرية فى خطر فنحن سندا وعونا للدولة المصرية لتبقى مصر ام الدنيا كما كانت وستكون بإذن الله.

وتابع: ان الحق فوق كل قوة ايا كانت هذه القوة والامة فوق اى حكومة ايا كانت هذه الحكومة الدين لله والوطن للجميع وان الاسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الاسلامية هى مصدر التشريع واشقائنا فى الوطن اقباط مصر لهم حق الاحتكام الى مبادئ شريعتهم فى احوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار القيادات الروحية، وهذا نص الدستور هو نص من وضع الاسلام وهو جوهر الشريعة الاسلامية.

قال  الله فى كتابه العزيز «وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ  وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ» وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أتاك أهل الذمة فاحكم بينهم بما يدينون»

واضاف البدوى: نؤمن بأن المواطنة هى اساس كافة الحقوق والواجبات لا فرق بين مصرى ومصرى على اساس الدين والعقيدة أو العرق أو الأصل أو الجنس أو الانتماء الجغرافى او المستوى الاجتماعى او الانتماء السياسى كلهم مصريون لهم كافة الحقوق وكافة الواجبات.

ونؤمن ايضا بأن الوحدة الوطنية هى اساس وسلامة واستقرار البلاد ولعلنا نرى فى بلاد شقيقة ما يحدث نتيجة الفتنة الطائفية كما فى العراق وسوريا واليمن وقد حاول المستعمر منذ 1882م ان يفرق بين عنصرى الامة وكانت سياسة فرق تسد هى اساس سياسة المستعمر واللورد كرومر المندوب السامى البريطانى لمدة 24 سنة.

الذى قال: «لم تكن تستطيع ان تفرق بين مصرى مسلم ومصرى مسيحى غير ان هذا يصلى فى المسجد وهذا يصلى فى الكنيسة» ثورة 1919م نجحت فى توحيد الشعب المصرى اصبحنا فى بوتقة واحده وهى بوتقة الوطنية المصرية

فى ثورة 1919م وقف القس مرقص سرجيوس  على منبر الأزهر قائلا عن المستعمر: لو كانوا يزعمون أنهم أتوا الى مصر لحماية الاقباط فليمت الاقباط وليحيا المسلمون أحراراً «هذه هى الوحدة الوطنية التى استعدناها فى ثورة 25 يناير وفى ثورة 30 يونيو ولذلك فان الوحدة الوطنية يجب ان نحافظ عليها ونحميها بكل ما نملك لان المنفذ الوحيد لضرب استقرار مصر هو اللعب على وتر الفتنة الطائفية.

وتابع البدوى: نؤمن ان الديمقراطية اساس اى حكم رشيد وان الديمقراطية لن تكون شعاراً بعد ذلك ولكنها ديمقراطية تقوم على أسس التعددية الحزبية والفكرية والالتزام بالقواعد الديمقراطية المعمول بها فى كافة الدول المتقدمة، حيث الفصل والتوازن بين السلطات، التنفيذية والتشريعية والقضائية، وأن نلتزم فى ظل سيادة القانون واستقلال القضاء، بمقتضيات التعددية الحزبية  والفكرية، واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة، وتداول السلطة بانتخابات حرة نزيهة، وفى إطار من الرقابة الشعبية، والمساءلة السياسية، والصحافة الحرة والإعلام المستقل المسئول.

نؤمن بالحرية الاقتصادية، الملتزمة بالعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات، وضمان حد أدنى من الدخل، لكل مواطن، يكفل له حياة كريمة.

هذا هو تاريخ الوفد لم يكن فى يوم من الايام حزب البهوات أو الباشوات.

وأضاف رئيس الوفد: سعد باشا اخذ الباشاوية عندما اصبح  وزيراً والنحاس باشا رجل بسيط ابن رجل بسيط مات وهو لايملك قبراً يدفن فيه بعد ان ترأس الحكومة 5 مرات النحاس باشا علشان يجوز اخته استبدل معاشه من بنك مصر لانه قاض فأستقال فكان له معاش هذا هو مصطفى النحاس وهذا هو الوفد وكان الوفد دائما هو حزب العمال والفلاحين، حيث كان يسمى زمان حزب الجلاليب الزرقاء ونفتخر انه اليوم ايضا حزب الجلاليب الزرقاء.

ايضا نؤمن باستقلال القرار الوطنى فلا سيادة لدولة دون ان يكون قرارها مستقلا كنا فى الماضى تابعين يملى علينا القرار من دولة وهى الولايات المتحدة الامريكية كانت تفرض القرار وتتحكم فيه لكن الحمد لله اليوم وبعد 25 يناير و30 يونيو أصبح الشعب هو صاحب القرار الوحيد وأيقنت الدول العظمى أنه لاسبيل لفرض أى قرار على ارادة الشعب المصرى، أيضا نؤمن بالدور الاقليمى الرائد لمصر فى محيطها العربى والاسلامى والافريقى وفى علاقات دولية قائمة على الندية والمصالح المشتركة وليست على التبعية.

وتابع: لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية فى مصر يقدم حزب سياسى برنامجاً انتخابيا ليس فقط مجرد شعارات وكلام لكن يحتوى على مشروعات القوانين التى ستحول هذا البرنامج الى واقع يلمسه المواطن على ارض الواقع وسنقدم هذه الرؤية للحكومة القادمة فدورنا فى هذه المرحلة جميعا مساندة الدولة المصرية وقد وضعت القوانين حكومة الظل الوفدية التى تأسست سنة 2010م منذ ان توليت رئاسة الوفد وعدونا الاول الفقر والجهل والفساد وان الرخاء والحرية والكرامة الانسانية هدفنا والحق والعدل والمساواة وسيادة القانون.

وزاد: بمجرد الانتهاء من انتخابات مجلس النواب سيأتى الخير لنا جميعا مسؤليتنا هى اعادة بناء الانسان المصرى كلنا بنسأل حصل للمصريين تغير كبير وده مش حاجة غريبة دائما بعد الثورات فى كل دول العالم يحدث هذا التغيير و بقى المثل والأخلاق فى قاع الشخصية المصرية وتطفو على السطح عادات ليست من طباع المصريين ولكن مصر التى تذهل العالم إلى عظمتها وهذا لن يحدث الا بالتعليم والاعلام.

وعن الإعلام قال البدوي: كيف تنشئ جيلاً جديداً متعلماً هذا دور الاعلام فى بناء وجدان وضمير الشخصية المصرية وأضاف: الرئيس السودانى فى احدى اللقاءات معه قال لى: كان قديما يقال أن الناس على دين ملوكهم أما اليوم الناس على دين اعلامهم وبالفعل فان جوزيف جوبلز وزير الإعلام النازى كان من اخطر وزراء الاعلام وهو الذي قال أعطنى إعلاما بلا ضمير أعطك شعبا بلا وعى من هنا المسئولية على الاعلام مسئولية كبرى.

وأضاف: كنت واحداً من الذين حملوا رؤوسهم على اكتافهم مع الاعلاميين خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى مواجهة الاخوان وهذا لم يمنعنا من ان نقف شهوداً أمام ممارسات لا تليق بسمعة مصر وثقافتها وحضارتها، سعد زغلول قال «نحن نحب الحرية ولكن نحب اكثر الالتزام بالحرية» وأنا أؤكد ان الاعلام اشرف رسالة بعد النبوة.

الخطر مازال قائما لا تتصوروا اننا قد نجونا لان قوى الشر اكثر بكثير مما تتصوروا البرلمان القادم هو الذى سوف يسن القوانين التى تترجم الدستور وليست القوانين المقيدة كما نرفض ايضا تقييد حرية الاعلام ولكن نريد تنظيم الاعلام ومحاسبة من يخرج عن ميثاق الشرف الاعلامى

وتابع رئيس الوفد: كيف نحول نصوص الدستور الذى اعطت للشعب الكثير من المزايا من نصوص مكتوبة على ورق الى واقع يلمسه المواطن المصرى كل هذا يحتاج الى مجلس للنواب واعى ومدرك اهمية المرحلة وخطورة المرحلة وأؤكد ان مجلس النواب وتشكيله يؤثر فى الاقتصاد، فتناول الدستور حق المعلم ويجب ان نعطيه حقوقه ففى ألمانيا القضاة طالبوا بأن تتساوى مرتباتهم بمرتبات المعلمين الرد عليهم كان أية من الدولة انت كقاض تريد ان تتساوى بمن علمك؟ هذا هو المعلم هو ضمير امة، كما قال امير الشعراء احمد شوقى قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا، وقد حدد الدستور 10% سيتم تخصصها للعلم والبحث العلمى.

ايضا الدستور أنصف الفلاح للعمل على تنمية الريف وإعادة الاعتبار لأهل الريف الذين ظلموا لسنوات طويلة والزم الدولة ان تكون الزراعة مكون اساسى للاقتصاد الوطنى وان  تلتزم الدولة بتوفير الاسمدة والكيماوى بسعر فى متناول يد الفلاح وتلتزم بشراء المحاصيل الرئيسية ببسعر يحقق هامش ربح للفلاح والزم الدولة بالتأمين الصحى على الفلاح.

وختم رئيس الوفد كلمته بالقول: فى النهاية أدعو الله ان يحمى الله رجال قواتنا المسلحة  وقوات الشرطة البواسل وعزاؤنا للشهداء حمى الله مصر وحمى شعبها من كل سوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وتحدث امام المؤتمر اللواء محمد ابراهيم مرشح الوفد فى القناطر الخيرية قائلاً: «باسمكم جميعا وبالأصالة عن نفسي ارحب  بزعيم الوفديين وكبير العائلة الوفدية الدكتور السيد البدوي شحاته رئيس حزب الوفد المصري، اهلا بك ومرحبا بين اهلك واحبابك بدائرة مركز القناطر الخيرية».

وتوجه إبراهيم بالشكر لأهل «شامة» علي كرم الضيافة وحسن التنظيم وأضاف اشكركم على دعوتكم الكريمة لأكون بينكم اليوم وانول شرف الحديث إليكم، وخالص شكري وتقديري لكل أهالي أبوالغيط وكل من شرفوني من جميع قري مركز القناطر الخيرية.

أضاف: نحن الآن امام استكمال الاستحقاق الثالث والاخير لخارطة الطريق واكتمال سلطات الدولة الثلاث وهو انتخاب المجلس التشريعي والذي نامل ان يكون البداية الحقيقية نحو الاستقرار والنهوض وبناء مصر الحديثة لتصل الي المكانة التي تستحقها وتليق بحجم هذا الوطن الغالي وتستعيد مكانتها العربية والافريقية والدولية .

ووجه ابراهيم حديثه الي اهالي دائرته «في هذه المرحلة الخطيرة والتي تمر بها مصر: لابد وأن نعلم  اننا جميعا في مركب واحدة وهي الوطن وعلينا ان نختار بين أمرين أما أن نصل جميعا الي بر الامان وهذا لن  يحدث الا باختيار مجلس نواب وطني يعي خطورة المرحلة الحالية، وهذا يتطلب منا جميعا ان نحكم عقولنا عند اختيار المرشح الذي يمثلك

في البرلمان، في السابق كنا نختار المرشح الذي تربطنا به صلة قرابة وليس المرشح الكفء، ولكن بعد ثورتين عظيمتين اصبح الان الكل يملك فكر ووعي ورؤية سياسية عظيمة وتعلمون الآن ما مدي تأثير السياسية علي كافة مناحي الحياة.

وأشار مرشح الوفد الي الصفات التي يجب ان تتوافر في النائب التشريعي القادم، لو سألنا اي مواطن الآن عن النائب الذي تتمني ان تختاره ليكون نائبا عنك ، اكيد سيقول اريد نائبا يقوم بتقديم تشريع قانوني عادل ويراقب الاجهزة التنفيذية ويقدم استجوابات اذا ما رأي ان هناك فسادا داخل مؤسسة حكومية او وزارة مهما كانت قوتها، هذا بالإضافة كونه خدمياً يقوم بحل مشاكل المواطنين في دائرته الانتخابية، فكان النائب في السابق كل دوره يقتصر علي الدور الخدمي وفي حقيقة الأمر هذا النائب دوره منتقص ولا يقوم بدوره الصحيح ونتج عن ذلك قوانين فاشلة ووجود بؤر للفساد في معظم موسسات الدولة .

واضاف اللواء محمد ابراهيم: «ارجوكم جميعا ومن اجل مصر ومن اجل الاجيال القادمة واحفادنا لابد في هذه الانتخابات بالتحديد ان نحكم عقولنا ونحسن الاختيار ويكون اختيارنا للمرشح الكفء الذي يستطيع ان يقوم بأدواره الثلاثة من تشريع ورقابة وتقديم خدمات لاهالي الدائرة وليس النائب الاقرب بصلة القرابة.

وتابع: «أما الرجاء الثالث الذي أطلبه من اهالي دائرتى هو الاقبال الكثيف علي لجان الانتخابات، فلا أتمني ان اكون نائبا عن الدائرة بنسبة تصويت ضعيفة لا تتجاوز 25% أو30% فهناك نائب يفوز بمقعد مجلس النواب بأصوات هزيلة لا تتجاوز 5 الاف صوت وهناك نائب اخر يفوز باصوات كاسحة تتجاوز 80 ألفاً أو 100 الف صوت، فأتمني بل ارجوكم اذا ما كتب الله لي النجاح أن أقف تحت قبة البرلمان وأتباهي امام الجميع باني نائب جاء بدعم عشرات الآلاف من الاصوات، وهنا يستطيع ان يستجوب اي مسئول أو أي وزير ويقول لهذا المسئول انت جئت بارادة منفردة من رئيس الوزراء او رئيس الدولة اما انا فقد انتخبت بارادة شعبية مدعوم من عشرات الالاف.

ووجه مرشح الوفد كلمته إلي سيدات مصر القناطر اللاتي يمثلن أكثر من 52% من المجتمع طالبا منهن الخروج جميعا الي صناديق الانتخابات، فسيدات القناطر الخيرية يستطعن ان يأخذن بأيدي اي مرشح الي البرلمان وهي قادرة علي حسم المعركة الانتخابية في الجولي الاولي.

وطلب ابراهيم من اهالي الدائرة البعد عن الشائعات وكل من يرددها: لا تصدقوا من يقول ان اللواء محمد ابراهيم غير مقيم بالدائرة وكل من يردد انني ساتحالف مع مرشح اخر او من يردد ان اللواء محمد ابراهيم مقرب لعائلات بعينها فقط وليس ملكاً للجميع فهذا كلام عار من الصحة وغير صحيح».

وأقول لكم اذا رأيتم في شخصي نائباً جديراً بالاحترام فأتمني ان انال شرف اختياركم لأكون ممثلا عن اهالي القناطر في البرلمان بصورة مشرفة ولكم حرية الاختيار في المرشح الاخر فكل المرشحين والبالغ عددهم 17 مرشحاً محترماً وجميعهم إخوة أفاضل ولا تلتفتوا لتلك الشائعات عني او عن اي مرشح اخر.

واقول لإخوتي من المرشحين فلنجعلها منافسة شريفة كل يعرض نفسه دون التعرض للاخرين، فستنتهي الانتخابات وسيوفق اثنان وستستمر الحياة والعلاقات الاجتماعية هي الباقية فلنحافظ عليها فالكراسي والمناصب زائلة لا تدوم .

السيدات والسادة تعودت دائما أن أنهي حديثي معكم بقسم، وسأقول الان القسم امام الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد ليكون شاهدا علي احد قيادات حزبه العريق، أعاهد الله وأعاهد الشعب المصري كله متمثلا في اهل دائرة القناطر الخيرية اذا ما وفقني الله وحصلت علي دعمكم وتأييدكم لأنوب عنكم في المجلس النيابي القادم ان ابذل قصاري جهدي بكل صدق وامانة وشرف واكون اللسان الناطق لحالكم والمعبر عن آلامكم وآمالكم ملتزما بما يلي: اولا: الحفاظ علي الهوية الوطنية والأمن القومي المصري بجميع ابعاده وثوابته.

ثانيا: التأكيد علي مبدأ المواطنة فالكل امام القانون سواء فالدين لله والوطن للجميع.

ثالثا: المشاركة الفعالة في إقرار كافة التشريعات التي تكون في صالح الوطن وتراعي مصالح الطبقات الكادحة في مجتمعنا المصري وهي الطبقة العريضة من الشعب المصري وان اكون معارضا شرسا لاي تشريع لا يراعي تلك المصالح او يكون فيه اي شبه تخالف الشريعة الاسلامية .

رابعا: مراعاة مبدأ العدالة الاجتماعية من خلال إعادة توزيع مصادر الدخل القومي بصورة عادلة ومحاربة جميع صور الفساد ايا كان مصدره وموقعه .

خامسا: التأكيد والحق علي دور الشباب في المرحلة القادمة وعلي ضرورة مشاركته في الحياة السياسية والعمل التنفيذي دون إقصاء لأحد ودون تسرع قد يكون غير صالحاً للمجتمع او للشباب انفسهم.

سادسا: الايمان التام بدور المرأة والفتاة المصرية كعنصر فاعل ومؤثر في المجتمع المصري وفي مستقبله وازدهاره باعتبارهن يمثلن نصف المجتمع لخلق اجيال قادرة علي تحمل المسئولية، هذا هو قسمي امامكم والله علي ما اقول شهيد.

السادة الحضور انني طيلة حياتي السابقة كنت خادماً للجميع اقدم ما استطيع تقديمه للكل دون تفرقه او استثناء واتعهد امامكم وطبيعتي لن ولم تتغير فايا كانت نتيجة الانتخابات توفيقا أو إخفاقا سأظل الوفي المخلص المحب الخادم للجميع.

وفي كلمته امام عائلات ابوالغيط والقناطر الخيرية اكد الدكتور احمد شامة انه من محاسن الظروف ان يعيش الانسان لحظتين فارقتين، اللحظة الاولي عندما كنت طفلا صغيرا عمري 6 سنوات، فاذا بعمي عبدالمنعم شامة رحمة الله عليه يأخذني الي مؤتمر حاشد للوفد في ذلك الوقت في مدينة القناطر الخيرية وقام عمي بتحفيظي جملتين لأقولهما امام قيادات الوفد العظام وعلي رأسهم مصطفي النحاس باشا وكان الموقف مهيب وصعدت الي المنصة التي يتواجد عليها النحاس باشا ورموز الوفد الكبار وقلت ما حفظته وهي «ان جيتوا للحق .. الوفد احق».

ليعود بنا الزمن من جديد وأري هذا الموقف من  جديد امام عيني وان اكون في مؤتمر حاشد للوفد وهنا لابد وان أوصيكم بأن تكونوا خلف الوفد وتقفوا بكل قوة داعمين لهذا الحزب العريق وادعو كل اهالي القناطر ان يكونوا اعضاء فاعلين بحزب الوفد, وليعلم الجميع ان مدينة ومركز القناطر كانت اهم قلاع الوفد علي مر عصوره  وعندما جئت إلي المؤتمر وزعوا علينا كتاباً فاكتشفت انه البرنامج الانتخابي لحزب الوفد ففرحت جدا وتصفحته لتقع عيني علي اول جملة في اول صفحاته مكتوب فيها «الفقر والجهل والمرض والفساد» وتذكرت انه في عهد حكومة الوفد الاخيرة انه مجانية التعليم لم تأت في مصر الا في عهد الوفد عندما اعلنها طه حسين والذي كان وزيرا للتعليم ممثلا لحزب الوفد صريحة وقوية، ومن هذا اليوم كانت الأسر متوسطة الدخل والفقيرة ومنهم انا ذهبت الي القاهرة لاتعلم بلا مقابل وبالمجان، فالوفد الذي جعل من التعليم في مصر بالمجان.

وعن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد فقد اكد الدكتور شامة انه يعرف الدكتور البدوي منذ اكثر من 15 عاماً وأعلم جيدا ان هذا الرجل صادق الكلمة خادما لكل الناس متواضعا وفيا وعندما يتعهد بوعد لا يمكن ان يتراجع ابدا عنه حتي ولو كلفة حياته ولا يتراجع ابدا عما قطعه علي نفسه من الوعود.

ومن مكاني هذا أدعو جميع عائلات القناطر الي العودة مرة اخري الي الوفد بيتهم فجميع عائلات القناطر يرجع اصلها الي جذور وفدية اصيلة.

وأدعوا اهالي الدائرة للخروج بكثافة والتصويت الي اللواء محمد ابراهيم الذي عرفته منذ سنوات فهو صديق واخ وكنت أتوقع له ان يكون وزير داخلية مصر وان شاء سيكون نائباً في البرلمان يخدم اهل دائرته.