سأكون حلقة الوصل الحقيقية بين أهالي الدائرة والحكومة

تقدم النائب الوفدى حسنى حافظ مرشح حزب الوفد عن دائرة سيدى جابر وباب شرق بالإسكندرية بالشكر إلى أهالي دائرته لثقتهم الغالية وتأييدهم له.. وقال: إن أهالي الدائرة ومن حضر لترشيحى جاء بناء عن حب لى وثقة فى وفى حزب الوفد، وسوف أحقق لهم مطالبهم لأننى رجل أفعال ولا أقوال، وذلك من خلال تواجدى معهم بالدائرة، وهم يعلمون كلمتى الشهيرة «أى عضو يبتعد عن الدائرة خائن»، وقد وعدتهم بأننى سوف أكون حلقة الوصل الصادقة بينهم وبين الحكومة.

وأضاف «حافظ»: أعد أهالى دائرة سيدى جابر وباب شرق بأننى سوف أحقق لهم جميع مطالبهم وأحلامهم، فقد وضعت برنامجاً انتخابياً شاملاً يتضمن حلولاً للعديد من المشاكل التي تعاني منها مصر، ولكن التركيز بشكل أكبر كان على منظومة الصحة، وما تعانيه من أزمات، وذلك باعتبار أن العلاج حق أصيل للمواطن، لذلك سأعمل على زيادة ميزانية «الصحة»، ووضع قانون للتأمين الصحي الشامل، وتطوير المستشفيات الحكومية التي يلقى المرضى فيها معاملة غير آدمية.

ويشمل البرنامج خططاً خاصة بتطوير التعليم الفني الذي يخرج كل عام الآلاف من الطلاب غير المؤهلين، وفي كثير من الأحيان يجهلون القراءة والكتابة، رغم إمكانية استغلالهم باعتبارهم ثروة بشرية تنهض بمصر في مجالات عديدة.

وأضاف «حافظ»: أول طلب إحاطة سيكون بشأن حقوق شهداء ثورة 30 يونيه، والشهداء من أهالي الإسكندرية، خاصة الشهيد حمادة بدر الدين حسونة، الذي تم إلقاؤه من أعلى خزان سيدي جابر ولم يحتسب شهيداً أسوة بشهداء الثورة.. كما سأقدم طلب إحاطة بشأن الفساد في المحليات وسأعمل على تشريع قوانين تحد من فسادها.

وأوضح «حافظ» أن دائرته تعاني العديد من المشاكل، ومن أهمها البطالة التي تصاحب بعض

شبابها، فضلاً عن نقص وحرمان مناطقها من الخدمات الأساسية، فمنطقه المطار تعاني من ضعف مياه الشرب، وحدائق أنطونيادس العريقة التي يرجع تاريخ إنشائها إلى القرن الـ 19 تعاني كارثة بيئية، حيث تتعرض لكل أنواع الإهمال ويتم تجريف الأشجار والنخيل وإحراقها، بالإضافة إلى أطنان القمامة الموجودة فى الحديقة وعدم الاهتمام بسورها ما يجعلها مرتعاً لمدمني المخدرات والمتسكعين فى غير أوقات العمل الرسمية، بالإضافة إلى برك المياه التى تؤدى إلى تلف النجيلة الخضراء، لذلك يجب أن تهتم الحكومة بهذه المناطق وتقوم بتفعيل دور الأندية الشعبية للشباب ودور الثقافة والمكتبات، فضلاً عن استغلال الأموال التي توضع في صناديق المحافظة والتأمينات الاجتماعية لمنح قروض من الدولة للشباب والمرأة المعيلة والاهتمام برصف وإنارة الشوارع والاستفادة من حدائق النزهة التي تبلغ مساحتها 137 فداناً.

وأكد «حافظ» أن مصر في المرحلة الراهنة تحتاج إلى نائب تشريع على وعي ودراية بكافة القوانين والتشريعات، وبأداء الدور الرقابي على الحكومة، ولكن للأسف نائب الخدمات هو الأكثر حظاً في الفوز بالبرلمان المقبل، بسبب ضعف أجهزة الدولة ومؤسساتها، وعدم أداء المحليات لمهامها وسوء الخدمات المقدمة للمواطن.