رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«داعش» يقترب من حلب رغم تكثيف الغارات الروسية

 روسيا تواصل قصفها
روسيا تواصل قصفها لمناطق داعش فى سوريا

واصل امس الطيران الروسى غاراته فى سوريا،  فيما اصبح تنظيم «داعش» على مشارف مدينة حلب بعد اختراقه صفوف فصائل مقاتلة أخرى.

وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان على لسان مديره رامى عبد الرحمن أن التنظيم الإرهابى لم يعد يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الأطراف الشمالية للمدينة، وثلاثة كيلومترات عن مواقع القوات الحكومية فى منطقة الشيخ نجار الصناعية. وأوضح عبدالرحمن أن التنظيم «يستغل التشتت فى صفوف الفصائل المقاتلة التى تستهدفها الغارات الروسية فى محافظات عدة».

وعلق الخبير فى المجموعات الجهادية رومان كاييه قائلا إن «تنظيم داعش كان ينتظر اللحظة المناسبة واستغل الضربات الروسية ضد الفصائل المقاتلة للتقدم».

وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012، وتسيطر قوات النظام على غرب المدينة فى حين تسيطر فصائل بينها «جبهة النصرة» (ذراع «القاعدة» فى سوريا) وأخرى مسلحة وغيرها على الأحياء الأخرى.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية فى اليوم العاشر للضربات الروسية، أنها على استعداد لاستئناف مباحثاتها مع موسكو لتأمين المجال الجوى السورى حيث تنفذ الدولتان غارات منفصلة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك أن وزارة الدفاع تلقت ردًا رسميًا من وزارة الدفاع الروسية بشأن مقترح لضمان أمن العمليات الجوية فى سوريا».

أكدت حكومة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أنها ستتخلى إلى حد كبير عن جهودها المتعثرة لتدريب مقاتلى المعارضة السورية المعتدلين الذين يقاتلون تنظيم داعش، وإنها ستقدم بدلًا من ذلك أسلحة وعتادا إلى قادة مختارين للمعارضة ووحداتهم فى ساحة المعارك.

وجاء إعلان واشنطن فى حين استولى مقاتلو داعش على قرى قرب مدينة حلب الشمالية من معارضين منافسين، وفقا لما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان، وذلك على الرغم من اشتداد الحملة الروسية. وصعدت روسيا هجماتها الجوية وضرباتها الصاروخية التى تقول إنها تستهدف داعش، فى حين تقول واشنطن إن الغارات الجوية الروسية فى سوريا ليست موجهة فى معظمها ضد التنظيم، وإنما تستهدف جماعات معارضة أخرى، منها بعض التى تحصل على دعم أمريكى.

واعربت إيران عن ترحيبها بالضربات الجوية التى تقوم

بها روسيا والعمليات العسكرية فى سوريا ضد الجماعات الإرهابية. ونقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية عن نائب وزير الخارجية للشئون العربية والإفريقية، أن إيران ترحب بقرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول القتال الجاد ضد الإرهاب فى سوريا فضلا عن مساعدة روسيا المحتملة للعراق فى المستقبل للتصدى للإرهابيين.

وأضاف أن بلاده تعتقد ان تحرك موسكو فى سوريا هام وفعال لقتال الإرهابيين فى المنطقة. مشيرا إلى  أن عمليات التحالف الذى تتزعمه الولايات المتحدة ضد الجماعات الإرهابية فى سوريا لم يحقق نجاحا منذ تشكيله العام الماضي. وأشار إلى أن إيران سوف تواصل دعمها للحكومتين السورية والعراقية فى نضالهما ضد الإرهاب. وكان وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف قد أكد إن ايران سوف تدعم تدخل أى دولة فى سوريا ضد مسلحى داعش شريطة أن تكون جادة.

وقال رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوجلو إن هدف روسيا فى سوريا، هو حماية النظام السوري، وليس محاربة تنظيم داعش»، مؤكدا أن العلاقات الروسية - التركية، والتعاون بيننا من الممكن أن يساهم بشكل كبير فى إيجاد حل للأزمة السورية. وأضاف داود أوجلو فى تصريحات، أدلى بها، خلال مقابلة تليفزيونية أجراها فى إحدى القنوات المحلية، أن بلاده مستعدة بشكل كامل للمساهمة فى أى جهود مشتركة من أجل إنها الأزمة فى سوريا.

 

كلام صور