رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

د. جمال موسى مرشح الوفد بالجيزة: الأمن والبطالة علي رأس برنامجى الانتخابى

د. جمال موسي مرشح
د. جمال موسي مرشح الوفد بالجيزة

ما بين الأمل واليأس خيط رفيع قد يتصل أو ينقطع وهو أمر متروك لقدرة كل إنسان علي تغيير واقعه وتحقيق أحلامه لأنه لا شيء مستحيل في هذه الحياة إلا الثوابت الإلهية.. لكن ما مر به المجتمع المصري، خاصة في المناطق ذات الطابع الشعبي التي يغلب عليها الطابع العشوائي والحياة البسيطة للعامة، الأمر الذي يحتاج لإصرار وعزيمة للعيش في واقع أفضل، وهذا يحتاج إلي عدالة في توزيع الموارد ومسئول لديه ضمير يرفع كفاءة المكان، لكن من الذي يسعي لعمل هذا التوازن في حياة الناس، بالتأكيد أصبح الأمل معقوداً علي كل مرشح برلماني محتمل يري الناس فيه القدرة علي تحقيق أحلامهم حتي ولو جزء منها.

في دائرة قسم الجيزة وهي دائرة انتخابية تحكمها عدة أمور في اختيار نائبها في البرلمان ما بين المال والتربيطات أو العائلات أو النفوذ، وهذا ما عانت منه كثيراً، لكن المؤكد وبعد زوال غمة تجار الدين وتجار البطون وتجار السياسة يبقي الرهان علي نائب متمكن يمتلك من العلم والثقافة والحنكة ما يمكنه من تحقيق التوازن المفقود، وهو أمل يبحث عنه الشباب الواعي المثقف الذي خرج من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، رافضاً كل الوجوه القديمة وكل المصطلحات التي تحدثنا عنها، ولهذه الأسباب قدم الدكتور جمال محمد محمد موسي الشهير بـ «جمال موسي» مرشح حزب الوفد عن الدائرة نفسه ليس طامعاً أو ساعياً لمكاسب أو صفقات، بل لصالح المواطن البسيط، ويسعي من خلال برنامج انتخابي مستنير إلي المصلحة العامة لتوفير حياة آدمية وصحية ونظيفة لسكان دائرة الجيزة التي رغم كونها دائرة تجارية لكنها فقيرة في الخدمات والثقافة والصحة والأمن.

وقرر جمال موسي أن يبدأ برنامجه بشكل خاص من الصحة وتوفير خدمات مجانية للبسطاء وغير القادرين من خلال مركزه الطبي بالمجان كل يوم خميس بالمنيب لكل أبناء الجيزة وعمل تخفيضاً خاصاً أيضاً لغير القادرين في العمليات الجراحية.

وأكد جمال موسي خلال حواره لـ «الوفد» أن هذا الدعم هو رد جميل لأهالي الدائرة، خاصة من غير القادرين وهو عمل تطوعي سنتوسع فيه مستقبلاً دون النظر للمكسب أو الخسارة في الانتخابات.

وأضاف: أسعي جاهداً أيضاً للحصول علي موافقات وزارة الصحة لتحويل المركز الحضري الصحي بالمنيب لخدمة أبناء منطقة المنيب الذين لا يوجد مستشفي به إمكانيات تخدمهم وتخدم أبناءهم وهذا المبني الكائن وغير المستغل رغم مساحته الكبيرة ومبانيه وإمكاناته لكن تنقصه التجهيزات والإدارة.

وأضاف: نحن ونخبة من الزملاء مستعدون للمساهمة في الإدارة وتوفير بعض التخصصات.. وأضاف «موسي» أتبني مشروعاً صحياً آخر مهماً وهو عمل تأمين صحي خاص للأسر بالمنيب والجيزة، باشتراك شهري نوفر به لهم الكشف وإجراءات العمليات الصغري والمتوسطة بأسعاز رمزية ونسعي لعمل دورات تدريبية لرفع كفاءة الممرضات بالمستشفيات.

وحول المشاكل الأخري التي يسعي لحلها بخلاف اهتمامه بالصحة.. قال: أي بيئة صالحة ونافعة تحتاج إلي صحة جيدة وتعليم جيد وأمن جيد ونحن بحاجة لعودة دور الأمن بشكل أكبر في شوارع الدائرة، وإنقاذ الناس من أزمة المرور و«التوك توك» والميكروباص المتهالك دون أرقام وهي عبارة عن «نعوش طائرة».. وأوضح نحن لا نقول إلغاءها لكن تنظيمها وتقنينها وعمل مواقف خاصة بها بشكل منظم تحت إشراف الحمي وعمل نقطة مرور، ونسعي لعودة نقطة شرطة المنيب أمام كوبري المنيب والمساكن لعودة الأمن بشكل قوي وانضباط الشارع، كذلك دعم دور حي جنوب لمواجهة إشغالات الشارع وتنظيم وقوف الباعة الجائلين وعمل أكشاك حضارية بإيجارات معقولة يصرف من عائدها علي تحسين الطرق والمرافق.

وقال: أيضاً مياه الشرب تعاني أزمة صلاحية، والمسئولون لا يهتمون لأنهم لا يجدون من يصعد لهم هذه المشكلة وهي أزمة تحتاج لمواجهات عاجلة لإنقاذ الجيزة من أزمات نقص وصلاحية المياه والصرف الصحي.

وطالب «موسي» وزارة الأوقاف بتخصيص قطعة أرض لتوسعات المركز الحضري الصحي وعمل ناد أو متنفس للأسر، وتطوير العمل بالمدبح وعمل فروع لكبري شركات المواد الغذائية الحكومية لبيع السلع المهمة بأسعار مخفضة لمواجهة غلاء الأسعار.

وقال: سنعمل بشكل كامل علي إعادة وتأهيل الشوارع الرئيسية علي الأقل لتكون صالحة للسير ومرور المشاة وتوسعة الشوارع المحتلة من الباعة والمحلات.. وتبني مشروع قومي للنظافة من خلال شركة مصغرة يشرف عليها الحي أو هيئة النظافة بتشجيع السكان علي فرز القمامة ويتولي الشباب جمعها وبيعها بأسعار رمزية جداً من السكان وبيعها لمصانع تدوير القمامة.. وعمل دورات تدريبية لشباب الدائرة لربطهم بسوق العمل بالمصانع والمشروعات الجديدة الواعدة التي تقوم بها الدولة حالياً بدلاً من تركهم فريسة للبطالة وعمل تأمين صحي واجتماعي عليهم لجذبهم وعدم تخوفهم من العمل في القطاع الخاص.

وأوضح جمال موسي الحلول موجودة لكن المشاكل تحتاج ليد مخلصة وإرادة ودعم حكومي ولا يستطيع أن يحصل عليه إلا برلماني متمكن وقادر علي تحقيق التوازن والحصول علي ميزانيات يتم صرفها بشكل حقيقي علي مشروعات وتنمية الدائرة.

وأضاف: المرأة عليها دور كبير لا يقل عن دور الشباب ولا يعقل أن تظل مهملة، وسنشرع في تأسيس جمعية للمرأة لتبني أفكارهم ومقترحاتهم وننمي مواهبهم وعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتكون نواة لتأسيس أسر صالحة.. وعمل جمعية للأفكار والمقترحات الشبابية تتولي حل مشاكلهم وتنفيذ مقترحاتهم وتوظيف المهارات الفنية والإبداعية منهم.. وعمل مجلس حكماء من كبار العائلات الموجودة بمنطقة المنيب والجيزة وكلهم من أصول صعيدية وأصحاب حظوة وكلمة للمساهمة في دعم دور الأمن وحل المشكلات العائلية والخلافات البسيطة لتتفرغ الشرطة للتصدي للإرهاب وتنظيم الشوارع وتحقيق الأمن وتطبيق القانون علي الجميع.

واختتم «موسي» كلامه متفائلاً بدعم الشباب وعائلات الصعيد والمرأة، وشعاري «صحة وأمن وبيئة نظيفة نخلق مجتمعاً قادراً علي الارتقاء والعطاء، ومتفائلاً أيضاً بتمثيلي لحزب عريق مثل حزب الوفد، ورمز «العلم» الذي حصلت عليه إن شاء الله سيكون فاتحة الخير، لأن هدفي هو الخدمة العامة والارتقاء بمستوي الخدمات بالدائرة وهو ليس مجرد كلام بل برنامج موثق وفق دراسات واقتراحات موثقة ستري النور وسيكون شريكاً فيها كل واحد من أبناء الدائرة، ومستعد للتعاون مع أي مرشح لتحقيقها لأن هدفنا التكامل والتنافس لخدمة الناس لأنني لست صاحب مصلحة، خاصة فأنا لست في حاجة لتحقيق مكسب مادي أو سياسي لكن أبناء الدائرة يستحقون التضحية بالوقت والجهد والمال لأنهم في النهاية أهلي وأبناء عمومتي وتربيت وسطهم وسأظل كذلك.