رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أطفال لا يعترفون بالظروف الاقتصادية الصعبة.. ويريدون العيدية

بوابة الوفد الإلكترونية

للمصريين عاداتهم المختلفة فى كل عيد ولكن أبرزها العيدية التى لا يخلو أى بيت مصرى من النزاعات حولها، فبدون الحصول على العيدية لا يشعر الجميع وخاصة الأطفال بفرحة العيد، حيث يشترون بها ألعاباً وما يشتهونه من حلوي.

«الوفد» ترصد ردود أفعال الأطفال حينما يرفض آباؤهم إعطاؤهم العيدية خاصة فى عيد الأضحى الذى يصفه الكثير بأنه عيد لحمة وببراءة الأطفال جاءت الاجابة خجولة تسبقها ضحكة عفوية، قائلين «لازم عيدية»، بينما يحب بعضهم الأكل واللحم أكثر من فلوس العيدية قائلين «كيلو لحمة أحسن من العيدية».

قال الطفل أحمد سعد: إنه لا يهمه إذا كان عيد لحمة أم عيد عيدية فهو لن يشعر بفرحة العيد بدون أن يحصل على أموال العيدية، لافتا إلى أنه سوف يحزن كثيرا إن قال له والده إنه لن يمنحه عيدية.

وتابع سعد قائلا: «إنه لا يرغب كثيرا بأكل اللحوم ولكنه يفضل العيدية لشراء لعب العيد».

وحينما سألنا الطفل محمود إبراهيم عن رد فعله إذا لم يمنحه والده عيدية اختبئ خجلا قائلا: «لازم عيدية»، موضحا أنه سيخاصم والده إن لم يمنحه عيدية.

بينما أوضح الطفل محمد أحمد أن والده وأعمامه يمنحونه العيدية دوما، مؤكدا أنه يرغب فى أكل اللحوم أيضا ولكنه يفضل أخذ العيدية أكثر، وأكد أحمد على أنه لن يحزن إن لم يمنحه والده العيدية لأن أعمامه يعطونه.

فيما قال الطفل عمر محمد إنه يفضل أكل اللحوم عن العيدية قائلا: «كيلو لحمة أحلى من العيدية»، وأضاف: «أنه لن يحزن إن لم يمنحه والده عيدية فهو يعلم أن عيد الأضحى لا يعطون به عدية لأنه عيد لحمة.

ويقول محمد: إنه يمنح أبناءه وإخوته العيدية من أجل رسم البهجة على وجوههم، لافتًا إلى أنه لا يقتنع بقول البعض «عيد الأضحى للحمة بس مفيش فيه عيدية».

فيما قال محمود سامى، مدرس، إنه يعطى أبناءه «العيدية» لأن فرحة الأطفال بالعيد لا تكتمل بدونها، مؤكدًا أن عيد الأضحى به روحانيات لوجود مناسك الحج به، بالإضافة إلى فضل العشرة الأوائل من ذى الحجة.

من جانبه قال الطفل يوسف إبراهيم: إنه سيقضى العيد فى التنزة مع أسرته، لافتًا إلى أن والده يمنحه «العيدية» في جميع الأعياد، إذ لا تمتلك بهجة العيد بدونها.

وأوضح محمد على، أنه مازال يحصل على «عيدية» من والديه على الرغم أن الأغلبية لا يمنحونها لأبنائهم فى عيد الأضحى، مضيفًا أنه سيسافر برفقة أصدقائه لقضاء إجازة العيد فى مرسى مطروح.

 بينما أكد حسين السيد، موظف، أنه سيستمر بمقاطعة اللحم خلال عيد الأضحى، نظرًا لغلاء الأسعار، لافتًا إلى أنه سيقضى إجازة عيد الأضحى مع أسرته.

 وأضاف السيد: أنه لا يعطى لأبنائه «عيدية» معللًا ذلك بأنه عيد الأضحى هو عيد لأكل اللحمة.